بسم الله الرحمن الرحيم

الرفيق القائد المناضل / أبا خليل

أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم

سدد الله تعالى خطاكم

لقد أثبت البعث خلال مسيرته النضالية الممتدة عبر قرون أنه بعث الأمة الرسالي الثابت على المبادئ والمناضل في سبيل أمته العربية وعزتها وعنفوانها، وإن رجال البعث الرساليون المخلصون لبعثهم ومسيرته الناصعة ثابتون على العهد والوعد الذي قطعوه أمام الله ثم أمام الوطن والقادة الشهداء صدام حسين وعزة إبراهيم وصبار المشهداني رحمهم الله جميعاً، هؤلاء الرجال هم الذين رفعوا راية البعث وذادوا عن الوطن بكل ما ملكوا، ولأن البعث فيه أمثال هؤلاء الرجال الصناديد فإنه سيبقى حائط الصد الأول في مواجهة ما تتعرض له الأمة.

الرفيق المناضل أبا خليل:

لقد أثبتت المواقف والتجارب والمحطات الصعبة أنكم من هؤلاء الرجال الصناديد الثابتين على العهد والوعد، والمضحين في سبيل العراق والأمة، والحاملين لراية البعث ومنهجه العروبي النابع من ضمير الأمة..  

يشرفنا ويسعدنا أن ننتهز هذه الفرصة لنتقدم لكم رفيقنا العزيز بأطيب التهاني وأسمى التبريكات لانتخابكم أميناً لسر قيادة قطر العراق، بعد أن شغر المنصب برحيل القائد المناضل صبار المشهداني أبا جعفر رحمه الله تعالى.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم ويرعاكم ويسدد خطاكم على طريق النصر والتحرير والبناء، وتحقيق النصر بطرد المحتلين من أمريكان وفرس مجوس، والقضاء على أذنابهم العملاء الخونة.

الرفيق المناضل:

 عهداً من رفاقك في نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام بأن نحافظ على العهد والوعد والبيعة، وأن نبقى رفاقك الأوفياء أصحاب الكلمة الثائرة في وجه الطغاة والمحتلين. وأن يبقى صوتنا هو صوت الرسالة الخالدة والمقاومة الصامدة يهدر متحديا نابعا من ذواتنا المؤمنة وان يبقى عملنا التطوعي يمثل وحدة أمتنا منهجا وفكرا وتطبيقا منتصرا لقضاياها المصيرية ومتفاعلا مع يوميات حياتها المتحدية للتخلف والفقر والتجزئة والتبعية .

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الأكرم منا جميعاً، وعلى رأسهم الرفيق القائد المجاهد شهيد الأمة صدام حسين، وإلى رفيق دربه الشهيد المجاهد القائد عزة إبراهيم، وإلى روح رفيقنا المناضل أبا جعفر رحمهم الله تعالى.

تحية إلى كل المناضلين الشرفاء في أمتنا العربية.

تحية لثوار العراق الأشاوس الذين يسطرون ملاحم النصر القادم بإذن الله.

تحية لأبطال فلسطين الثائرين ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب، والنصر حليفهم بإذن الله.

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام

عنهم/ الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

29-9-2023