معاودة العدوان الصهيوني على غزة قرار أمريكي أولاً وأخيراً
زامل
عبد
عاود العدو الصهيوني بهجومه الجوي والبري على غزة الصابرة المحتسبة في
الساعة السابعة من صباح الجمعة 1 كانون الأول 2023 بعد جملة من التهديدات والوعيد من
قبل النتن ياهو ووزير دفاعه ووزير الامن القومي وبحضور اليهودي المتصهين وزير الخارجية
الأمريكي الذي حضر اجتماع مجلس الحرب الصهيوني
في القدس وهذه الزيارة المشؤومة وحضور الاجتماع
لهما مدلولات لا يقبل فيها الشك والنقاش وهي العدوان الأمريكي المباشر على الامة العربية
من خلال غزة فهل ادرك العهر المنبطحون المتخاذلون من حكام النظام العربي الذي لا ولن
يقبله الشعب العربي من المحيط الى الخليج العربي لانه نتاج كل الخساسة والخيانة والعمالة
التي قام بها اجدادهم وابائهم ان كان وئد الثورة
العربية الكبرى او تقديم الدعم للكيان الصهيوني عام 1948 وتهجير اليهود العرب الى ارض
فلسطين المغتصبة وما تبع لاحقا من أفعال إجرامية بحق الشعب العربي المطالب برحيل هؤلاء
الخونة وتحرير التراب العربي من دنسهم ، أمريكا راعية الإرهاب العالمي بكل ثقلها العسكري
والسياسي والاقتصادي مع الصهيونية لتحقيق حلمها الذي لا ولن يتمكنون من تحقيقه ولعنة
العقد الثامن تلاحق الخرف بايدن وكل الصهاينة والمتصهينين فيأذن الله الواحد الاحد
القادر المقتدر ينتصر أبناء غزة وبانتصارهم
وتركيع بايدن وكل الخونة تنتصر الامة وابنائها الغيارى النشامى الذين يوجب عليهم الحال
الان كسر القيود بتظاهرات عارمة تحطم فيها ومن خلالها كل القيود والموانع التي يراد
منها حرمانهم من نصرة اشقائهم اهل غزة المحتسبة لله ، والذين
يدعون المقاومة والممانعة وكثيري الهذيان بهذه المصطلحات الفارغة من جوهرها وفعلها
ما عدى قتل العروبة والإسلام المحمدي من خلال اشعة مفاهيم وانحرافات ولاية الفقيه التي
هي أولا وقبل كل شيء ارتداد عن منهج ال بيت النبوة والسيرة العطرة التي عطرتها معاني
وقيم الشهادة التي شهدها التاريخ العربي والإسلامي ما بعد الرسول الأعظم محمد بن عبد الله ، وتمكين الصفوية الجديدة من قضم عواصم العرب الواحدة
بعد الأخرى لتعاد الإمبراطورية الفارسية ويعاد فكرها وعقيدتها الدينية هذه هي الحقيقة وهذا هو جوهر التوافق فيما بين الصهيونية واداتها
أمريكا وولاية الفقيه ، وهنا يحضرني تصريح
للمتصهين بريمر بان (( غزو العراق واحتلاله
واسقاط نظامه السياسي هو لأنهاء حقبة زمنيه طويله حكم فيها الامويين والعباسيين والعثمانيين
والهاشمين ليعود الحق الى من ظلموا )) فهل فهمها حكام العهر العرب.
مهما فعل جند الشيطان الرجيم فإن الحق يبقى عالياً ولا يعلى عليه شيء
وتبقى العروبة والإسلام هم عنوان الشرف والعزة والكرامة عبر التاريخ.