شبكة ذي قار
عـاجـل










رسالة مفتوحة إلى ولي أمر الصفويين خامنئي

 

زامل عبد

 

السلام على من اتبع الهدى وصدق بادعائه نصرت المستضعفين ومحاربة الشيطان الأكبر أمريكا  ،  واما بعد منذ مكنتكم المخابرات الامريكية البريطانية الفرنسية من سرقت ثورة الشعوب الإيرانية 11 شباط 1979 رفع خميني وكل الملالي وانت منهم شعارات براقة الموت لأمريكا الشيطان الأكبر الموت (( لإسرائيل الشيطان الأصغر )) وتحرير القدس ولم نلمس أي شيء وان كان بالحد الأدنى من تطبيق شعاراتكم الجوفاء نعم لأنها لم تكن حقيقية بل للاستهلاك الإعلامي والتضليل والخداع ، فكل جهدكم وما زال تدمير الدول العربية  وحرف قيم الإسلام المحمدي الحنيف بما يمكنكم من إعادة إمبراطورتيكم الفارسية التي هدها الساعد والسيف العربي لتحرير بلاد فارس من العبودية والمجوسية  وإعطاء الفرصة  لعلماء وافراد ليتفقوا بفقه الإسلام وقيمه الانسانية  ليكونوا من ادواة التغيير والابداع الفكري  ولكن  حاخاماتكم  ودهاقنتكم  وجهوا بخلاف ذلك – ادخلوا الإسلام ومزقوه من الداخل -  نعم كنتم أساس الفتنة والعاملين بها عبر التاريخ ولليوم  ، فالتاريخ خير موثق وشاهد فلم تنطلق اطلاقة واحدة نحو أعداء الإسلام جمع نصارى يهود وقاعدتهم في فلسطين العربية المغتصبة التي كانت ايران الدولة الأولى في الشرق الأوسط التي تعترف بها لتعطيها الشرعية خلافا لكل القوانين السماوية والوضعية والأعراف  بل كان كل جهدكم استهداف مركز الاشعاع القومي القوة العربية التي تعمل بكل قدراتها ومواردها البشرية والمادية لإيجاد التوازن الإقليمي والدولي لمنع العدوان واسترداد الحق العربي في فلسطين وباقي الأقاليم الأخرى ومنها الاحواز العربية واقصد هنا عراق العز والكرامة والاباء  بقيادته الوطنية القومية تحت عنوان تصدير الثورة متعمدين تجاهل الحقيقة التاريخية للألاف السنين ان العراق مهد الرسالات السماوية  ومثوى الأنبياء والرسل والصالحين ، بؤرة الاشعاع الفكري والإنساني عراق امير المؤمنين والحسين  وال بيتهم الاطهار عليهم السلام  ، فكان عدوانكم المبيت في 4 أيلول 1980  وبعد الرد العاصف في22 أيلول 1980 رفع العراق شعار السلام ووقف اطلاق النار بالرغم من اقتداره مبيننا ان فعله العسكري ما كان عدوان بل استرداد الحق لأهله ، واستمرت الحرب الظالمة لثمان سنوات حتى اعترف خميني بان القبول بوقف اطلاق النار هو كأس سم يتجرعه وهنا اعترف صراحة كم هو متعطش لنزيف الدم  وبها اسقط كل ما ادعاه من شرعية دينية لان فعله واقراره يتنافا كليا مع قيم وروح الإسلام  ومنهج ال البيت عليهم السلام وهنا اذكرك بفقرة من فقرات مذكرات وزير الدفاع الأمريكي الأسبق رامسفيلد حيث قال ((  دور إيران في تفتيت العراق وتسليمه  ، فقال إن قادة الشيعة يعتبرون أنفسهم ممثلين لله في الأرض وبالتالي فإن اتباعهم يطيعونهم طاعة عمياء  )) ، وادعيتم يوما للقدس تستخدمونه لبث الفتنة والفرقة بين المسلمين  ولم يحصل أي شيء وحتى ان كان بسيطا يتوافق مع ادعائكم وهذيانكم وهلوستكم  بل تعمقت علاقاتكم مع حاخامات اليهود  وأصبحت جمعية الصداقة الإيرانية الإسرائيلية بمثابة السفارة الإيرانية في تل ابيب – تل الربيع -  ورفعتم شعار الرد الخماسي للمقاومة الإسلامية ان تعرضت غزة الى عدوان واجتياح  وها هي غزة تتعرض للعدوان بمرحلة الثانية  واجتياح مخطط له لإجبار أبناء غزة بالتهجير القصري الى سيناء  وبعدها الضفة الغربية الى شرق الأردن وأجزاء من العراق ضمن الحدود العراقية الأردنية  ولم نرى فعلا جهاديا منكم انتم بالمباشر بل التملص من عملية طوفان الأقصى  والانتقال الى الحرب الإعلامية  ان كان منك مباشره او قائد الحرس او وزير خارجيتك او مستشار الامن القومي الإيراني او ذيلكم حسن نصره الذي اتقن اللعبة  - قواعد الاشتباك -  ويكتفي في اغلب الأحيان الإشارة الى فعاليا الجهاد الإسلامي وسريا القدس  فهل هذا للنيء عن نفسه ؟ ،  وما يقوم به ذيولكم في العراق الذين لا ولاء لهم للتراب الوطني العراقي  ولا يخجلون من القول انهم سيقاتلون مع ايران ان كانت هناك حرب مع العراق ، فهم يتقنون تنفيذ توجيهاتكم  بعمل ذر الرماد في العيون ليبقى من عميت بصيرتهم مهوسين بأعلامكم وادعاءاتكم  ويالها من خيبة  ، فالسؤال متى تكونون صادقين  ؟ والجواب واضح وبين في اكثر من تصريح بان ايران لا ولن تضحي بأبنائها من اجل الغير ، بل الغير هم ضحاياكم لتحقيق اهدافكم  العدوانية التي أساسها الحقد والكراهية المرتكز على صراع الحضارات  ايماننا بعودة إمبراطورتيكم بوجهها الصفوي الجديد  فخسئتم.

 






السبت ١٩ جمادي الاولى ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / كانون الاول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة