شبكة ذي قار
عـاجـل










هوية الدولة!

علاوي الكوتاوي/ عمان

 

لاشك أن إدارة النظام السياسي في العراق منذ الاحتلال الامريكي الغاشم سنة ٢٠٠٣ اعتمدت معايير دونية ورخيصة وهزيلة في إدارة الدولة من بينها تأسيس مفاهيم عنصرية ، طائفية مقيتة واعتمادها في ما يسمى التداول السلمي للسلطة  ومن أبرزها ما اصطلح عليه الاحتلال واذنابه في تغيير الاسم الاعظم لسكان العراق الذي عرف باسم الشعب العراقي الى (المكونات) وهذا هو أصل الداء الذي نخر جسد الوحدة العراقية وحاول تفتيت النسيج الاجتماعي للعراقيين ورغم المحاولات البائسة واليائسة للتطبيع حول هذا الموضوع ومرور أكثر من عقدين إلا أن الشعب العراقي العظيم أدرك هذا المخطط الرخيص ورفضه بشكل قاطع وعبر عنه بقوة من خلال قوافل الشهداء في انتفاضة تشرين وفي كل الفعاليات الأخرى .

 إن العراقيون جميعاً من أقصى العراق إلى أقصاه لم ولن يتخلوا عن وحدتهم ورفضهم كل أنواع التقسيم وسيبقى العراق شامخاً مثل نخيله ولن ينحني لكل أشكال العدوان.






الاحد ٢٠ جمادي الاولى ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / كانون الاول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علاوي الكوتاوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة