شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن القوى الوطنية والإسلامية

لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة

نداء رفض المساس بحقوق وثوابت شعبنا وتمثيله

 

يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ...

يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية المجيدة ...

يا كل الأحرار والشرفاء في العالم ...

يا فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل ...

 

عقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية اجتماعاً قيادياً، بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، وقد أكدت القوى على ما يلي:

 

أولا ً:

تؤكد القوى أن الإمعان في مواصلة حرب الإبادة والتدمير الذي يقوم بها الاحتلال والشراكة مع الإدارة الأمريكية لن تنال من عزيمة شعبنا المصمم على الصمود والتمسك بالحقوق والثوابت ومقاومته الباسلة التي تسطر أروع آيات التضحية والمضي في التأكيد أن هذه الجرائم والمجازر التي يتعرض لها شعبنا وخاصة في قطاع غزة الصامد والقصف بكل أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً للتجمعات وخاصة التي تم تهجيرها قسرياً من شمال قطاع غزة إلى جنوبه والتي تستهدف مزيداً من قتل الأطفال والنساء والمدنيين ليبلغ عدد الشهداء والجرحى والمفقودين حتى اليوم الخامس والتسعين إلى ستين ألف بين شهيد ومفقود وتحت الركام وجريح والتدمير الممنهج الذي يستهدف كل ما له علاقة بالحياة الإنسانية.

وبالتزامن مع ما يجري من تصعيد لجرائم الاحتلال في الضفة والقدس بما فيها تنفيذ سياسات القتل والتصفية على أيدي جيش الاحتلال وقطعان وعصابات مستوطنيه لتصل إلى أكثر من ثلاثمائة وأربعين شهيد منذ السابع من أكتوبر الماضي حتى اليوم والتسريع بالبناء والتوسع الاستيطاني الاستعماري وتقطيع التواصل بين المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والاقتحامات اليومية والاعتقالات الجماعية الأمر الذي يتطلب تعزيز صمودنا ووحدتنا من أجل مواصلة التصدي لكل هذا العدوان وإفشال مخططاته الهادفة لفرض وقائع الاحتلال أو المحاولات الجارية للحديث عن التهجير والطرد القسري لأبناء شعبنا، سواء من قطاع غزة إلى سيناء أو من الضفة والقدس إلى الأردن وأهمية التمسك بحقوقنا وثوابتنا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين استناداً إلى القرار الأممي رقم 194 والتمسك الحازم بالإنجاز الأهم على مدار نضال شعبنا وهو الخيمة التي تظل كل شعبنا أينما تواجد الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا منظمة التحرير الفلسطينية قائدة كفاح ونضال شعبنا من أجل حريته واستقلاله ونيل باقي حقوقه.

 

ثانيا ً:

تؤكد القوى أن استمرار حرب الإبادة والتدمير لن تكسر إرادة شعبنا كما أن محاولات الاحتلال لتوسيع حربه الإجرامية على المستوى الإقليمي وهدفها استمرار حكومة الاحتلال في حكمها استناداً إلى الدم الفلسطيني.

وتؤكد القوى أن اغتيال القائد الوطني صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس هو جريمة يرتكبها الاحتلال في إطار استمرار وتوسيع جرائمه وعدوانه وتشكل إرهاب دولة منظم يتعين على المنظمات الدولية والقانونية والمجتمع الدولي أن تقف أمام هذه الجرائم المتصاعدة وأهمية فرض العقوبات على الاحتلال ومحاكمته على جرائمه وخاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية التي نرى أنه آن الأوان للخروج من استخدام المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالاحتلال، إن اغتيال القائد الوطني صالح العاروري لن يزيد شعبنا سوى الاستمرار بالتمسك بالمقاومة والحقوق، وما جسده الشهيد من حرص على الوحدة الوطنية الفلسطينية التي نرى الأهمية التي يمكن تحقيقها في هذه الظرف الدقيق والحساس التي تمر به قضيتنا الوطنية ومحاولات الاحتلال لخلق نكبة ثانية لشعبنا معتقداً أن الوقت مساغ في ظل الشراكة الأمريكية والصمت الدولي لتحقيق أهدافه في التهجير وافشال إقامة الدولة الفلسطينية والمساس بالتمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

 

ثالثا ً:

توجه القوى كل التحية إلى الفعاليات والمظاهرات والاعتصامات التي تقام في معظم دول العالم المطالبة بوقف حرب الإبادة والمجزرة التي يتعرض لها شعبنا.

كما تؤكد على أهمية توسيع المشاركة في الفعاليات في محافظات الوطن ومخيمات اللجوء في الشتات تحت عنوان وقف فوري لحرب الإبادة ورفض التهجير وادخال المواد الطبية والغذائية والوقود إلى شعبنا المحاصر في القطاع ورفض ما يسمى اليوم التالي وسيناريوهات الحديث عن مستقبل قطاع غزة مؤكدين أن قطاع غزة هو من أراضي الدولة الفلسطينية التي ستقام على قطاع غزة والضفة الفلسطينية والعاصمة القدس ولن يحكم قطاع غزة سوى شعبنا الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب تدخل فوري من أجل عملية سياسية تنتهي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وحق عودة اللاجئين، لأنه دون ذلك  لن يكون لا استقرار ولا سلام ولا أمن في المنطقة .

 

رابعاً:

تتوجه القوى بالتحية إلى أسرانا ومعتقلينا الأبطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال والتحذير من مغبة ما يتعرض له أسرانا الأبطال من تجويع وخلع الملابس والتصوير العاري في إطار لا إنساني ولا أخلاقي دأب الاحتلال على هذه الممارسات المرفوضة لأنه لا يوجد آليات عملية لعقاب الاحتلال على هذه الجرائم ولا يوجد آليات لمحاكمته من أجل قطع الطريق على ذلك.

وما يقوم به الاحتلال وخاصة الاعتقالات الجماعية بالآلاف والإعدامات الميدانية ودفن بعضهم أحياء والاعتقالات الجماعية في الضفة والقدس تؤكد تصاعد جرائم الاحتلال والاستهتار بكل ردود الفعل على كل المستويات مستندين إلى الحماية الأمريكية وصمت المؤسسات الدولية والحقوقية والديمقراطية التي تكيل بمكيالين أمام جرائم الاحتلال.

 

 

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

الحرية لأسرانا الأبطال والشفاء لجرحانا البواسل

وإنها لانتفاضة ومقاومة حتى النصر

 

 

 

 

القوى الوطنية والإسلامية

فلسطين – 8/ 1/ 2024






الاثنين ٢٦ جمادي الثانية ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / كانون الثاني / ٢٠٢٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب القوى الوطنية والإسلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة