كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة، عن وقوف ضابط كبير في وزارة الداخلية وراء عمليات
التسليب والاستيلاء على الأموال التي تتعرض لها شركات الصيرفة في بغداد.
وأخبر المصدر، أن “ضابطاً برتبة لواء ويدعى ( أبو أمل
الخميني ) ويشغل حالياً منصب مدير الشؤون في وزارة
الداخلية، متورط بإدارة عمليات تسليب وسرقة اموال عائدة لشركات صيرفة في بغداد، بعد
قيامه بابتزازهم”.
وأكد المصدر؛ أن “ابو أمل الخميني يستغل منصبه في عمليات إجرامية ضد شركات
الصيرفة التي لا تستلم لابتزازه وتخصيص نسبة من ارباحهم لحسابه الشخصي، فيقوم
بالإيعاز إلى مجموعة تابعة له بتنفيذ عمليات إجرامية مستفيدين من الدعم المقدم لهم
من قبله من خلال سيارات الدولة وهوياتها الرسمية”.
وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لضرورات أمنية؛ أن “مكتب المفتش العام
في وزارة الداخلية يمتلك ملفاً كاملاً عن مخالفات ابو أمل الخميني غير أن الدعم
والحماية الذي كان يتلقاهما من وزير الداخلية المستقيل محمد سالم الغبان جعله بمنأى
عن اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه”.
واضاف المصدر وهو ضابط في وزارة الداخلية؛ أن “ابو أمل الخميني هو أحد ضباط
الدورات الخاصة ( الدمج ) قام
وزير الداخلية المستقيل بترقيته إلى رتبة لواء من خلال أمر وزاري تشوبه الكثير من
الاخطاء واصدر على عجل من أجل تسليمه منصب مدير الشؤون في الوزارة”.
وكانت العديد من شركات الصيرفة في بغداد، قد تعرضت في الآونة الأخيرة إلى عمليات
تسليب فضلاً عن اختطاف اصحابها ومساومتهم، وتعرض بعض اصحابها إلى القتل من قبل
مجهولين يستقلون سيارات دفع رباعي ويرتدون الزي العسكري ويدعون انتسابهم إلى
الأجهزة الأمنية.
|