تعرضت ناحية جرف الصخر في محافظة بابل ، لجرائم وحشية وانتهاكات صارخة من قبل
الميليشيات الطائفية التي باتت تسيطر على الناحية عقب العمليات العسكرية التي تعرضت
لها ، حيث قامت هذه الميليشيات بعمليات تدمير وحرق واسعة للبنى التحتية ومنازل
المدنيين في الناحية ، جعلتها غير صالحة للسكن ، وفي هذا السياق ، طالبت إدارة
محافظة بابل بتغيير جرف الصخر من ناحية الى قرية ، لعدم صلاحيتها للسكن ، مقرة
بأنها تفتقر إلى أي مستشفى حكومي أو دوائر خدمية متكاملة.
وقال مسؤول في إدارة المحافظة في تصريح صحفي إن “جرف الصخر التابعة لمحافظة
بابل لا تحتوي على البنى التحتية التي تؤهلها ان تكون ناحية متكاملة ، فضلا عن ان
عدد السكان الذين كانوا فيها لا يرقى الى أن يتم اعتبارها ناحية وفقا للقوانين
والأنظمة الخاصة بترقية المناطق الى نواحي والنواحي الى أقضية”.
وأضاف المسؤول أن “المنطقة لا تصلح الا ان تكون قرية ضمن الحدود الإدارية
لقضاء المسيب ، خصوصا وإنها تفتقر إلى أي مستشفى حكومي أو دوائر خدمية متكاملة”.
وتابع المسؤول أنه “نحن نسعى في المرحلة المقبلة ضم الجرف إلى سلطة قضاء
المسيب حتى يمكن شمولها بالتخصيصات المالية ومشاريع تنمية الأقاليم”.
الثلاثاء ١٩ محرم ١٤٣٩هـ - الموافق ١٠ / تشرين الاول / ٢٠١٧ م