ساسة العراق على استعداد تام بفعل أي شئ ، للحفاظ على مناصبهم ونيل المزيد من
المكاسب السياسية والمادية ، لأن الغاية عندهم تبرر الوسيلة ، فصور الفساد المالي
والإداري تعددت في بلد غابت فيه معالم الدولة ومدلولاتها , ومن أخطر ما يهدد مستقبل
العراق اليوم بحسب المراقبين هو تزوير الانتخابات والتلاعب بنتائجها , وفي هذا
السياق ، نقلت مصادر إعلامية مطلعة نقلا عن الباحث د “عبد القادر السعدي” قوله إن
هناك كتل متنفذة تعمل في محافظة الأنبار على شراء بطاقات ناخبين غير محدثة بثمن بخس
لا يتجاوز مبلغ 50 ألف دينار والكارثة أنه باستطاعة هذه الكتل التصويت 10 مرات في
البطاقة الواحدة بسبب عدم تحديثها في سجلات الناخبين.
وقالت المصادر إن “الدكتور السعدي كشف عن قيام كتل متنفذة في محافظة الأنبار
، على شراء بطاقات ناخبين غير محدثة بثمن بخس لا يتجاوز مبلغ 50 ألف دينار ، مبينا
أنه باستطاعة هذه الكتل التصويت 10 مرات في البطاقة الواحدة بسبب عدم تحديثها”.
وأضافت المصادر أن “السعدي أشار إلى أن نسبة 18 % فقط من أهالي الأنبار بحسب
إحصائيات مفوضية الانتخابات هم من قاموا بتحديث بطاقاتهم والغالبية العظمى بسبب
الظروف الاستثنائية والعمليات العسكرية التي شهدتها المحافظة”.
الثلاثاء ٢٢ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م