عبر أهالي قضاء أبي غريب غربي العاصمة بغداد عن شكواها من الإجراءات التي بدأت
تمارسها وزارة التربية المنتهية ولايتها ، بعدما أقدمت على نقل عشرات التدريسيين من
داخل القضاء إلى أماكن أخرى ، ماترك فراغا كبيرا وأثر بشكل مباشر على العملية
التعليمية في بداية العام الدراسي الجديد .
وأوضحت مصادر محلية في تصريح صحفي ، أن” عائلة طلبة المدارس الإبتدائية
والثانوية في أبي غريب؛ باتوا يتذمرون من تدني المستوى التعليمي في القضاء جرّاء
نقص الكوادر التدريسية، نتيجة نقل الوزارة أكثر من (700) معلم ومدرس إلى مناطق
أخرى، مما جعل واقع التعليم في حالة فوضى، لاسيما بعد تجريد مديرية التربية في
القضاء من صلاحياتها، وحصر الأخيرة بيد الوزارة في بغداد “.
وأشارت إلى أن ” الأهالي قرروا التجمع وعقد لقاء موسع بشأن هذا الموضوع
للوصول إلى حل يسهم في إنقاذ أبنائهم وضمان مستقبلهم العلمي “.
واضافت أن ” الطابع العام في المدينة يصدق على أن قضاء أبي غريب مستهدف بشكل
ممنهج، سواء على المستوى التعليمي والتربوي، أو على صعيد الملف الأمني والاقتصادي
“.
الاثنين ٢٨ محرم ١٤٤٠هـ - الموافق ٠٨ / تشرين الاول / ٢٠١٨ م