كشف تحالف سائرون، المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الأربعاء،
سبب ازدياد عمليات الاغتيال والقتل في محافظة البصرة.
وقال النائب عن التحالف “رامي السكيني”، أن عمليات الاغتيال في البصرة ليس
سياسية، لكن بعضها قد يكون حزبي ميليشياوي، وبعضها لأسباب اقتصادية.
وأضاف أن أغلب عمليات القتل تكون بسبب تصفية الحسابات العشائرية، مبينًا أن
بعض عمليات القتل ناتجة عن خلافات بين عصابتين، بشأن الأموال والسرقات.
وأوضح السكيني، أن سبب كل ما يجري في المحافظة من عمليات قتل واغتيالات، هو
كونها غير مستقرة أمنيًا، منوهًا إلى أن المؤسسة الأمنية لم تؤخذ دورها ومكانها
بشكل صحيح، ولهذا حلت مكانها حكومة العصابات والميليشيات.
وتزايدت وبشكل ملحوظ عمليات الاغتيالات في البصرة بحق ناشطين وناشطات
بالتظاهرات وشخصيات معروفة في المجتمع العراقي، ما دعا إلى تكليف رئيس مجلس الوزراء
القائد العام للقوات المسلحة وزارة الداخلية والاستخبارات باتخاذ التدابير اللازمة.
الخميس ١ صفر ١٤٤٠هـ - الموافق ١١ / تشرين الاول / ٢٠١٨ م