أفاد مصدر في وزارة الداخلية أن فتاة اقدمت على الانتحار عبر اضرام النار بجسدها في العاصمة بغداد.
وقال المصدر أن فتاة تولد ٢٠٠٤ انتحرت بواسطة حرق نفسها مستخدمة مادة النفط داخل منزلها الكائن في القرية العصرية بمدينة الشعلة في بغداد.
وسجل العراق زيادة ملحوظة في محاولات وحالات الانتحار خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما تقول الجهات المختصة إن الأسباب تتراوح بين الدوافع الشخصية والظروف الاقتصادية، في وقت يقول فيه مراقبون إن فشل احتجاجات ٢٠١٩ في تحقيق شعاراتها ومخلفات وباء كورونا عاملان زادا شكوكَ العراقيين في ما سيؤول إليه مستقبلهم.
ولا يكاد يمر يوم دون إعلان وسائل إعلام محلية عن تسجيل حالة انتحار في مدينة ما، أو إحباط أخرى.
وتكشف السجلات الرسمية عن تسجيل ٢٩٣ حالة ومحاولة انتحار في العراق، منذ الأول من يناير إلى غاية الثلاثين من يوليو ٢٠٢٠، منها ١٦٥ لذكور و١٢٨ لإناث.
وجاءت بغداد في المركز الأول، بـ٦٨ حالة ومحاولة انتحار خلال هذه المدة، تليها البصرة بـ٣٩ حالة ومحاولة، ثم ذي قار التي سجلت ٣٠ حالة ومحاولة.