شبكة ذي قار
عـاجـل










على وقع صلوات ودعوات وتضرعات المؤمنين..وهم يلتقون في يوم قداس كنائسي يقتربون به الى الله عزوجل من خلال طقوسهم الخاصة والتي عرفناها جميعا من خلال تعايشنا معهم منذ ان وجد الله الوسيلة الالاهية للتقرب اليه كلا حسب ايمانه وطقوسه وصلاته الخاصة به..وهم يرددون تراتيل ملائكة الرب قبلالمجد لله في الاعالي ..وعلى الارض السلام ..والمسرة الصالحة لبني البشر ) ابتهاجا بنبي من انبياء الله والمرسلين الذين بعثهم الله ليكونوا اصحاب رسالات سماوية من اجل الوصول الى حالة من حالات الكمال والجمال في الخلق ..المسيح كان نبيا منمن حملوارسالة  الاخاء والمحبة والسلام والتضحية رسالة للانسانية كما حملها الينا رسول الانسانية رسولنا محمد ( ص) ليتعلم منها بنوا البشر هذا المعاني السامية وهم في لحضات الخشوع والتقرب الى الله ..

 

واذا بيوم من ايام قداسهم الالاهي ..وفي الطرف الاخر من الدمويين الذين لايريدون لقوة الايمان حاضرة في قلوب المؤمنين من ابناء البشر ..طغمة دموية ارهابية من يقف خلفها الا من خطط لتدمير العراق وخطط لقتل العراقيين دون ان ينظر الى دينهم وعرقهم ...

 

هل الحدث صدفة ام مخطط له هل الحدث يرتبط بقرار اغتيال عميد الدبلوماسية العراقية الرفيق والاب المجاهد الاسير طارق عزيز ليحاكم بالاغتيال العلني دون ان تحرك للانسانية جمعاء ضمير حي.

 

 كيف باغتيال طيور الجنة في كنيسة النجاة في الكرادة ..مخطط تقف خلفه اجندات دولية هدفها افراغ العراق من المواطنين الاصليين منه الجميع يعلم ان المواطنيين الاصلين للعراق هم ابناء المسيح من الاشورين والكلدانيين جنبا الى جنب من ابناء الصابئة المندائيين اليست هذه اجندة دولية منظمة ..لماذا لم يكونوا يوما ما مستهدفين في زمن النظام الوطني وهل كانوا جزءا من المنظومة الامنية او الحزبية او غيرها من التهم التي اتهم المواطن العراقي بها ..بل اقولها بصوت مدوي انهم اجندة العراق اجندة الانسانية في العراق اجندة المحبة والسلام اجندة الوئام والاخلاص للارض انهم يبكون كل لحظة على فراقهم ارض المقدسات انهم رسل سلام على الارض ..ماذا تبقى من الوطن ..لاوطن ياوينا ماذنبهم الا انهم مواطنون مسالمون يرفضون كل اجندات التفرقة بين الاديان ..انهم يصلون الى الله لينزل السلام والمحبة على الارض والعراق بشكل خاص ..

 

ماذا تبقى لنا في الوطن هكذا قالتها ..وقالها نحن الاصليين فيه اقسم بالله العظيم لانكم الاصليون لهذا البلد .

انها اجندة اغتيال العراق واغتيال المسيح وصلبه مرة اخرى على ارض العراق ..طارق عزيز والمسيح وابناء المسيح اليسوا بشرا مخلصين للارض اين اصوات الانسانية اين اصوات الكون اين دعات السلام ..انه اغتيال تاريخ الحضارة العراقية باغتيال المسيح والمسيحيون ..

 

وعجبا عجبا لم يرف  جفنا لاحد من قنوات الاعلام لتعلن الحداد العام على قنواتها كما يفعلوها عندما كانت هنالك اياما دامية كاحد دامي واربعاء دامي وغيرها من الايام الدموية ...اليس من المفروض ان تعلن كل القنوات الفضائية التي تدعي عراقيتها حدادا عاما تسمية يوم المسيح الدامي في العراق ..اليسوا ابناء العراق الاصلاء ..الم يصل بنا الحزن على ائمة وشيوخ كانوا يوما ما جزءا من المشكلة الدموية في العراق ومازلنا نحزن ونعلن الحداد شهورا عليهم اتونا من ايران المجوسية  ..هل نعلن الحداد على المقبورين من خونة العراق ونعمل لهم احتفالات سنوية واتونا من بوابة الشرق المليئة بالشر ونعلن الحداد العام على تاريخ مزيف وتقولون انكم مؤمنون ...اليسوا بابناء المسيح (ع)..وكما نحن ابناء محمد ابن عبد الله(ص).

 

كيف بنا نسكت على المجازر الدموية ..ايها الاعلاميون اين حدادكم ..الم تعلنوا الحداد على استشهاد موظفيكم ..مالفرق بينهم وبين ابناء العراق الاصلاء من المسيحين ..

 

لكن نقولها ويقولها كل صوت شريف عراقي مخلصا الى ابناء وطننا من المسيحيون ..انكم العراقيون الاصلاء انكم الاوفياء والاحبة انكم من وقفتم معنا في محن الوطن على مدى التاريخ ..

 

انهم الاعداء من يروجون مايسمونها بالحرب الصليبية وهي ليست لها علاقة بالصليب وانما حرب فارسية يهودية معلنة بكل الاصعدة ضد العراق وابناء المخلصين ..

 

ان ابناء العراق المسيحيون هم المخلصون من ابناء الوطن هم من وقفوا دفاعا عن العراق ضد كل المؤامرات التي ارادت النيل من الشعب العراقي ..نقولها ونعلنها ..سيعود الحق الى اصحابه وستبقون ابناء الوطن الاصلاء ..وستبقى ايها الرفيق المجاهد طارق عزيز رمزا من رموز التحدي والنضال بوجه كل الطغاة على الارض كما كان المسيح رمزا للسلام والمحبة والوئام ..

 

في هذا اليوم الدموي الذي راح ضحيته ابناء العراق في كنيسة النجاة نستنكر وندين بشدة هذا الفعل الجبان الذي استهدف ابناء العراق في كنيسة النجاة وهم يؤدون صلاتهم وانها لابشع جريمة عرفتها الانسانية ان يقتل انسان وهو يصلي .. نرفع برقية تعزية الى ابناء العراق من المسيحين والى ابناء العراق المخلصين ..وان يسكن الشهداء فسيح جناته وان يمهل اهلهم وذويهم الصبر والسلوان ..

 

ولن تذهب دماكم سدا ...لن تذهب دماكم سدا ...الله اكبر الله اكبر وما النصر الا من عند الله

 

الف تحية لابناء العراق المجاهدين المخلصين لتربته من المسيحين

الف تحية لرجال العراق في المقاومة العراقية الباسلة  

 

 

 

ابناء العراق وحزب البعث العربي الاشتراكي / هولندا 

الفنان العراقي سيروان انور

 

 





الاثنين٢٤ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠١/ تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ابناء العراق وحزب البعث العربي الاشتراكي / هولندا و الفنان العراقي سيروان انور نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.