شبكة ذي قار
عـاجـل










إذا كان هناك عراقي يجب أن يخجل من نفسه ومن تاريخه ومن مستقبله فأكيد هو العراقي العميل ، والمتأمر والخائن والجبان ، العراقي الذي استعان بدبابات الاحتلال ليهدم بلده ويقتل شعبه ويهين أمه وأخواته وييتم أطفاله..


أما العراقيين،أزلام النظام السابق أو البائد ، العراقيين الصداميين البعثيين فيجب أن يرفعوا رؤوسهم وخشومهم عالياً ويفتخروا أنهم عراقيين وبعثيين حد النخاع..
وإذا كان هناك بعثي يشعر بالخجل من انتمائه للبعث العظيم ويتنكر لانتمائه فهو ليس بعثي سيئ فقط بل عراقي سيئ لان البعث وعلى مر سنوات نضاله الشاق لم يعمل ما يشين أو يخجل ..


حزب البعث العربي الاشتراكي حزب الرسالات الخالدة والأمجاد العظيم كان حزب التحرير والدفاع عن الأمة ، حزب يقدم مناضليه أنفسهم مشاريع استشهاد لتحرير كل بقعة مستلبة محتلة من أراضينا العربية من المحيط إلى الخليج..


وأعوام الاحتلال أعوام القتل والتدمير والنهب والفساد أثبتت أن رجالات البعث العظيم الذي قدموا أنفسهم مشاريع استشهاد وكانوا سباقين للتحرير العراق من براثن الاحتلال وما وقوف أمين العام للحزب الرفيق المناضل الشهيد البطل صدام حسين أمام المحكمة الجنائية الأميركية الإيرانية الإسرائيلية – وقفة البطولة والشجاعة والأصالة والإقدام ليس إلا دليلاً قاطعاً أن حزب البعث العظيم حزب خالد ، حزب أنساني هدفه تحرير الإنسان العربي من ذل الاحتلال والاستعمار وعبودية الغرب.


وما وقوف رجال البعث العظيم في المعتقلات وعلى رأسهم الرفيق المناضل طارق عزيز وعبد الغني عبد الغفور وسبعاوي إبراهيم الحسن وغيرهم من الرفاق المناضلين الذين أبوا إلا يكونوا كما أرادهم حزبهم العظيم وشعبهم العظيم وأمتهم العظيمة فتحية لصمودهم ولمقاومتهم والمجد لشهداء البعث والمقاومة العراقية البطلة ..


ونحن ندخل عاماً آخر من أعوام نضالنا المشرف ومقاومتنا المشرفة ضد اعتي أعداء الإنسانية في الأرض أمريكا وإذنابها من كلاب إيران ومرتزقتها ، نطالب من كل بعثي عراقي متواجد في داخل العراق أو في خارجه – نطالبه أن يرفع رأسه عالياً شامخاً ويضع نصب أعينه القمام العالية والعناوين والرموز التي قدمت نفسها مشاريع استشهاد فلم تبخل على الوطن بقطرة دم بل قدموا أروع صور الفداء والتضحيات _ نطالبه اليوم أن يرفع رأسه إلى القمة وينادي ( أنا بعثي) افتخر بانتمائي وتاريخي واعمل لأجعل مستقبلي عظيما مشرقاً .


على كل بعثي ( أصابه بعض الخوف أو الندم ) وشعر بالخجل وأصابه الإحباط وراوده الشك – أن يعيد حساباته من جديد ويضع الأمور في نصابها الصحيح فالمستقبل لنا كما كان الماضي لنا بإذن الله تعالى وبهمة رجال المقاومة العراقية الإبطال النجباء .


على البعثي أن يتذكر وهو يودع عاماً آخر من أعوام الاحتلال أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو الذي حما العراق طيلة خمسة وثلاثين عاماً من النضال والكفاح وخاض الحروب الطويلة وأعطى تضحيات جسيمة وصدا عن الأمة من المشرق إلى المغرب - نار المجوس ، غدر الفرس الصفويين الحاقدين على الأمة العربية .


وحزب البعث العربي الاشتراكي هو الذي أعطى قوافل من الشهداء وقاتل ليبقى العراقي حراً مستقلاً يتمتع بثرواته .. وهو الذي بنى العراق بنيانا وانساناً وكان العراقي يرفع رأسه أينما حل في عهد البعث وينادي أنا عراقي .


على البعثيين اليوم ، المتقاعسين والمتخاذلين فتح صفحة جديدة والعودة إلى صفوف البعث لان صفوف البعث هي صفوف الجهاد والمقاومة صفوف الشرف ضد صفوف النذالة والخزي والعار صفوف العملاء الأشرار زبانية إيران وأمريكا.


ليكون البعثي مشروع شهادة كما كان طيلة خمسة وثلاثين عاما وطيلة ثماني أعوام من الاحتلال وليقدم للعالم مرة أخرى أن حزبه العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي حزب التحرير والاستقلال ، حزب الدفاع عن الأمة ضد إطماع الفرس الصفويين وضد امريكا وحلفائها الذين يمدون مخالبهم ليمزقوا وينهشوا جسد الأمة ويقطعوها اربا ارباً.


عاش حزبنا العظيم حزب المقاومة والتحرير .
عاش مناضلوا حزبنا في المعتقلات والسجون والمجد لشهدائنا الإبرار من شهداء البعث والمقاومة.
عاش الرفيق البطل المعتز بالله عزت إبراهيم الأمين العام للحزب قائد تحرير العراق بإذن الله.



( * ) لقب أطلقه المعتز بالله الرفيق المجاهد عزت إبراهيم أطال الله في عمره ونصره على أعدائه أعداء الأمة والعراق - على مجاهدة عراقية بعثية حد النخاع أبت إلا أن تبقى بعثية وتعتز ببعثيتها وعراقيتها حد الشهادة أو التحرير .


Hansah300@yahoo.com

 

 





الاحد١٤ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب خنساء العصر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.