شبكة ذي قار
عـاجـل










بأستشهاد هذا الرمز العراقي الأصيل ،
علما وكفاءة وعطاء وبطولة وتضحية واباء وشرفا ، هو الشهيد في هذا يضع لبنات اخرى كما وضعها من قبله الشهداء من ابناء شعبه ورفاقه وقائدهم ،
حينما وضعوا في استشهادهما لبنات تعبيد واختصار طريق الثورة والمقاومة حتى تحقيق التحرير والتغيير ،


مساء اليوم الجمعة 27/1/2012 ،
* قرأت كغيري من العراقيون شريطا اخباريا في قناة الشرقية ،* يعلن استشهاد الأستاذ حكمت العزاوي نائب رئيس وزراء العراق ورئيس الملف الأقتصادي للدولة العراقية قتلوه غلا وجبنا وحقدا وبسادية حيوانية وهو في سجنه ،


قتل على يد جلادي جلاوزة العميل المجرم المالكي ومليشياته الدعووية الطائفية ، بعد ان سلم وغيره من قادة العراق من قبل المجرمون المحتلون الأمريكان تحديد وفي هذا تضاف جريمة اخرى في رقاب المجرمون الأمريكان ، عندما سلموة وغيرة من العراقيون الأباة لهؤلاء المجرمون الرعاع ،


****


نريد هنا ان نوضح للعالم اجمع جريمة اخرى بشعة وتصرف وسلوك اجرامي غير مسؤول للمجرم المالكي ،** حينما وضع الشهيد صدام حسين بعد استلامة من قبل الأمريكان لتنفيذ اغتياله ،* وضعه هذا المجرم عدة ساعات في بيته لحظات زواج ابنه * وهذا ما صرح به العميل الأيرلني الكردي منير حداد رئيس محاكم التمييز في العراق الجديد والذي افتى بشرعية اغتيال الخالد صدام حسين في عيد الأضحى المبارك ؟؟؟


* ليتصور العالم كم مجرمون وعطاشى هؤلاء الجبناء المخانيث لدماء العراقيون ،* هؤلاء دعاة ( المظلومية ) ؟؟؟


هاهم العراقيون يسمعون ويرون في كل يوم ولحظة من عمر الأحتلال استشهاد الكثير من العراقيون على يد هؤلاء المتعطشون لدماء العراقيون والحاقدون والثأريون ،* هاهو رقما خياليا مفزعا تعلنه عدة جهات ودول في هذا العالم ومعهما اجهزة اعلامية دولية كثيرة ،* يعلننون ويؤكدون استشهاد اكثر من مليون ونصف المليون عراقي قتلوا غلا وحقدا طائفيا وعنصريا في عهد الأحتلال الأمريكي الأيراني الصهيوني الذي اطلق عليه معمما طائفيا خرفا ابلها وسخا ب ( عيدا وطنيا ) في حينه ؟؟؟


وهنا لايمكن للعالم اجمع ،
ان ينسى ايضا الملايين الأخرى من العراقيون الذين قضوا سجنا وتهجيرا وهجرة وفقدانا وجوعا واذلالا وعذابا على يد المحتلون وادواتهما المجرمة التي تتمثل بهما مليشيات الحكومة والبرلمان واحزابهم الطائفية والعنصرية ،


ليعرف العالم اجمع ان الشهيد حكمت العزاوي نائب رئيس وزراء العراق مسؤول الملف الأقتصادي للدولة العراقية ،
لم يقترف جرما هو واخوته ورفاقه وهذا ما اتضح في محاكمتهم وهناك من برأتهم ( المحكمة ) رغم حقدها ودورها المطلوب لتصفية هؤلاء القادة ،* الا انهم رغما من كل هذا لم يطلق سراحهم ،* بل تمت تصفيتهم جسديا في سجونهم وزنازينهم على يد حكومة ومليشيات الجبناء والمجرمون والسراق الطائفيون والعنصريون بطريقة جبانة قذرة تدل على مرضهم وحقدهم ووازع ومنبع الجريمة فيهم ،


هنا يذكر العالم اجمع وقبلهم الشعب العراقي ،* بمسؤولية المجرمون الأمريكان تحديدا المسؤولية الكاملة القانونية والأخلاقية والأنسانية ،* عن قتل وتصفية ابناء العراق بعد ان سلموهم من سجونهم الأمريكية الى سجون ميليشيات هؤلاء الجبناء الذين لايعرفون الا شيم القتل والجريمة والتعطش لدماء العراقيون


انا لله وانا اليه راجعون

المجد والخلود للشهيد البطل حكمت العزاوي
واخوته ورفاقه وقائدهما من شهداء العراق البررة

 

 





الجمعة٠٣ ربيع الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٧ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.