شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل هذا نريد أن تخبرنا وتوضح لنا يبن كريشان ،

ولو موقفا وتصرفا واحدا او جريمة واحدة ولو صغيرة بسيطة آذتنا او مستنا بهما روسيا والصين كأمة عربية واقطار وشعب عربي وحتى لبقية بلدان وشعوب العالم الأخرى ،

اي وضح لنا ماجنته روسيا والصين تحديدا واعتدت به على امتنا العربية عبر تاريخهما ونحن في العصر الحديث ،* اذكر لنا ولو شئ بسيط قياسا بما فعلته ولازالت تفعله سيدتكم وتاج رؤوسكم ومثالكم كعملاء وخونة ومرتزقة ،* هذه الأ امريكا وحلفائها الأستعماريون وعملائهما وادواتهما ومنهم شيخ قطر وقرضاويه وبوقهما الجزيرة ،* شيخ قطر هذا هو دفاع اجورك كمرتزق وامثالك يبن كريشان ،

نكرر اذكر لنا ولو موقفا او تصرفا وحتى جريمة واحدة ارتكبتهما روسيا والصين ضد امتنا العربية ،* قياسيا بجرائم وحروب وحصار ونهب واحتلال وتجهيل واذلال وتجويع ودعم لأسرائيل وعشرات الفيتوا ضدنا تحديدا كأمة عربية ووووو سيل لاينتهي من الجرائم وألأذلال والعدوان لأقطارنا العربية ولأبناء امتنا وللقياداتنا الوطنية والعربية والأنسانية ،* كعربي وعراقي وانسان ،* اطالب بالمزيد من الدولتين الصديقتين المنصفتين روسيا والصين ان يعملا الأكثر و الأشجع بشكل مبدئي واخلاقي مسؤول لخدمة البشرية جمعاء ،* لبناء عالم تسوده الشرعية والقوانين العادلة والمواثيق والتهعدات والثقة بين الدول لصالح السلم العالمي وقوة القانون والعدالة والكيل بمكيال واحد بين الدول ، وليس عالم تسود شريعة الغاب وقانون القوة ومنطقها التدميري ،* هاهو العراق العربي يبن كريشان عنوان غاب امريكا والناتو ( المحرر ) لشعوبنا !!!؟؟؟ ،

 

* اذن كم سذج نحن حينما يعتقد اعلاميينا ومثقفينا مثل كريشان وامثاله ،* بأن الناتو ( محرر للشعوب العربية تحديدا وان شيخ قطر حمد اصبح غيفارا وان قرضاوي طبالهم ومصدر فتاويهم اصبح مسلما زاهدا حقيقيا بعيد عن ال بنوك اسلامية ربوية يديرها هذا التاجر السياسي ) !؟

 

نود القول لأبن كريشان ، كما نخاطب الكثير من الأعلاميين المرتزقة او الضعفاء منهم ، لنقول لهم ولغيرهم ،

* موقف الصين وروسيا الأخير بمنع او يؤخر العدوان والتآمر واسقاط سورية والتفرد بها من نفس القوى والدول التي احتلت العراق وليبيا وقبلهما من مزقت مصر واوصلتها عبدة مطيعة لأمريكا وللصهاينة على حساب مصر وامتها العربية ، نكرر هنا منع اسقاط سورية في موقف الدولتين الصديقتين روسيا والصين ، انه عمل وجهد وموقف دولي عادل ومنصف ،* ولو جاء متأخرا ورأيناه كثيرا غير ثابت وغير منصف مع الأسف لهما ، وهما دولتان عظمتان ؟؟؟

 

هنا لايمكن ان نقول ان روسيا والصين لم يتلاعبا بلغة ( المصالح ) عبر هذه ال 30 سنة من سقوط الأتحاد السوفيتي ، وهذا كان ولايزال مضرا للعالم اجمع ،

وقد اتضح تحديدا منذ سقوط الأتحاد السوفيتي وعندما بقى قطبا واحدا عدوانيا مجرما لصا بطبعة ومبادئه يتحكم بهذا العالم وبنا ومن آذانا تحديدا نحن العرب والعراق والعراقيون بالذات ،* لأن العالم ليس بحاجة الى هكذا وضع احادي تتحكم به قوى ظالمة عدوانية همها النهب والهيمنة ،

 

** العالم بحاجة الى عدل ومساواة وأمن وسلام عالمي وقانون وقوة القانون والشرعية الدولية ، لا الى قانون القوة والى امم متحدة اداة بيد اعداء الشعوب ، امم متحدة لاتنحرف عن مشروعها وواجبها وتكون بيد القوى الظالمة تؤذي مع امريكا وربعها الصهاينة الدول والشعوب كما آذت العراق وفلسطين وووووووو الكثير من دول وشعوب العالم بأسم القانون الدولي وما يسمى الفيتو ومجلس الأمن والكثير من المسميات التي هم من يصنعها ،

 

العالم ليس بحاجة الى ان يكون عالم غاب تسوده شريعة الغاب وقانون القوة ،* كما هو اليوم وتحديدا منذ سقوط القطب الآخر الذي كان يوازن الميزان في هذا العالم ، وكان ايضا مانعا ومعرقلا للعدوان والجريمة والهيمنة والأحتلال كما يحدث لشعوب العالم ودولهما الوطنية وبالذات لأمتنا يبن كريشان وتحديدا ودائما تذكر عنوان جرائمهما الكبرى الهمجية في العراق العربي الجريح ، * فهذا البلد عربي نريد ان تتذكر هذا وامثالك يبن كريشان ،

 

ماجنته امريكا هو ما تقوله وتؤكدة وتوثقه الحقائق والوقائع في تأريخنا ، لا انت ولا انا وغيرنا ،

لذلك اطالبك كعربي ومسلم وانسان واعلامي مهمته تنوير الناس بالحقيقية والدفاع عنها بل هناك من يستميت ويستشهد من اجلها ولو ان هذه القيم ليس واردة في قواميس المرتزقة امثالك ،

 

ليكن خط احمرا لنا كأمة عربية واسلامية وعالم مهان من قبل هذه الدول والقوى الأستعمارية والأحلاف العدوانية الشريرة ،* ليكن خط احمر ان لانثق بهؤلاء ونقنع انفسنا ،* انهم يريدوا لنا الخير والديمقراطية ورفاهية كما يدعوا ،

 

التدخل الأجنبي وللأعداء تحديدا منهم ،* ليكن مبدء وخط احمر للتواقين والمناضلين من اجل الحرية والكرامة ومصالح الشعوب وتحريرها ،

سذاجة وهبل من يعتقد ان ** أن(( الناتوا محرر وسند للشعوب التواقة والمناضلة من اجل حريتها وكرامتها وعيشتها وسيادة بلدانها ،* هذا الهبل يبرره ويسوقه فقط الخونة والعملاء والمرتزقة وما اكثرهم نعمت عيونهم

 

** لنتذكر ك( عرب ) نحن من

ساهمنا بقوة لأسقاط الأتحاد السوفيتي الصديق* انه الغدر ( العربي ) لبلد لم يؤذينا اقل ما نقول عنه ،

بل هاهو حتى عدوه من(العرب ) اليوم وقد جاء متاخرا بكلامه شعر بخسرانه هذا البلد الصديق ،* هنا اتذكر كلام تركي الفيصل عندما قالها متأخرا ايضا بخسارتهم للعراق بعد ان رئوا ايران كيف استأسدت عليهم وجعلت منهم خفافيش ليل هائمة ليس لها مستقر -

 

لننصف موقف الصديق معنا ولنقيم موقفه ولنقل له شكرا أقل مانقوله ونعمله له ،

ولندين ونواجه عدونا المجرم بحقنا كعرب ومسلمون وبشر ،

هكذا هو الحق وهكذا هو موقف وشهامة وحمية الأنسان الأبي في كل مكان ،

لنجعل الدول تحترمنا وتثف بنا لكي تتمكن أن تقف معنا ،

والحقيقية لنقف نحن مع بعضنا وقبل فوات الأوان لنا كأمة ،

هاهو العراق مثال لمواقفكم المخزية معع ومع شعبه ومع قائدة الشهيد ،

كريشان وامثاله لايريدوا احدا أن يقف معنا ويدافع عنا ،* لأننا فقدنا ان ندافع عن انفسنا كأمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شئ معيب ومؤسف ،

أن نرى مثقفين واعلاميين وصحفيين وهم كما يقال ضمير الأمة ،

نراهم يشترون بشيكل او دولار او دينار او ريال واحد ؟؟؟

وضع الأمة بما عليه اليوم لايحتمل هذا الرخص والأبتذال

 

 





السبت١٨ ربيع الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / شبــاط / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.