شبكة ذي قار
عـاجـل










في علم الجولوجيا لكل صخرة قصة صخرة عبعوب ليس لها قصة وانما حكاية اخذها الناس بالتداول واصبحت اكذوبة فبركها عبعوب بعد المشاورة مع سيده المبجل وكان الاجدر به ان يقول بمناسبة الزلزال الذي ضرب محافظات العراق ومنها بغداد وادت الى تحرك الصخور ودفعت احداها الاخرى لتسد حوض التفتيش الرئيسي (المنهول) لانها كانت مدفونة تحت الارض فزحفت مع مياه الامطار لتستقر في الحوض الرئيسي بفعل الزلزال.


اليس هذا منطقيا من صخرة تزن اكثر من (150) كيلو لتقول ياعبعوب سدت الفتحة الرئيسية لحوض التفتيش وهذه الصخرة حاجبة ومانعة لتسليك مياه الامطار ( يعني تصريفها وينقل عنه سيده نوري المالكي متهما خصومه مايسمون بالسياسيين ) ومن الذين يتخذون صور لهم وهم في مياه الامطار لدعاية انتخابية فوق معاناة شعبهم وهذا يدل انهم يتلذذون بعذاب ابناء شعبهم .


وبعدها يكمل عبعوب انه تمكن من كسر هذه الصخرة الى اجزاء حتى يتمكن من تسليك وتصريف مياه الامطار التي اختلطت بمياه الصرف الصحي ونحن نقول هل كان خصومه الذين سماهم بالسياسيين على معرفة تامة بمكان حوض التفتيش الرئيسي (المنهول) وبهذه المياه الكبيرة والمختلطة بمياه الصرف الصحي .


كما نريد ان نعرف ماهي الالة ونوعها التي حملت هذه الصخرة الى الحوض . وهل هي شفل ام رافعة تابعة لامانة بغداد وايضا قال عبعوب ليس هذه كانت بمهنته وانما من الناحية العملية والانسانية تعاون مع امانة بغداد لانقاذ مدن بغداد من الغرق اي غرق دورهم وفعلا غرقت وطافت اثاثهم وتلاطمت مع الامواج الداخلة لدورهم .


اذن لماذا تكذب ياعبعوب ويزيد كذبا سيده نوري المالكي من اجل هذه الصخرة الملعونة ونقول لهم الم يكن 1974 وفي يوم ممطر وبكثافة وخوفا على اهالي بغداد والمحافظات الاخرى دعى القائد الراحل (الشهيد) صدام حسين رحمه الله وادخله فسيح جناته وقد تواجد في دائرة عاصمة بغداد واشرف بنفسه على سحب مياه الامطار من الشوارع وخاصة مدينة الثورة وجعل لها وبشكل مستعجل قناة شقية تصب في قناة الشرطة لتخليص المدينة من الغرق وامر بتبليط المدينة وبدفعة اولى (45) مليون دينار وبعدها امر بأستدعاء شركة اجنبية لوضع تصاميم المجاري المستقبلية تستقبل مياه الامطار ومياه الصرف الصحي وانشاء هذه الشبكة مع النسبة والتناسب لنفوس بغداد ومنها منافذ تصب في قناة الجيش الا ان (الحاج عبعوب) اغلقها بغد اعتراض الشركة المسؤولة على تبطين هذه القناة واصر على ذلك والشركة الان تطالب بالتعويض لان امانة بغداد والاهالي قاموا بفتحها في المطرة الاولى ومنها مجاري تصب في نهر دجلة .


اليس ياعبعوب نهر دجلة الترفيه وتقول قناة الجيش صممت للترفيه !!!


فنسأل الحجي ومسؤوله نوري المالكي عن غرق بغداد فكيف حال محافظات العراق في هذه الايام وقد شاهد العالم ماجرى في العراق في بداية فصل الشتاء .


ونقول الم يكن نظام ماقبل 9/4/2003 يتماشى مع الواقع الدولي وهذا كان من صميم افكار حزب البعث من سنوات تأسيسه عام 1943-1947 مع ثلاثة اهداف وحدة العرب والحرية والاشتراكية .


وكانوا البعثيون ينشدون التحرر الكامل من السيطرة الاجنبية واما الوحدة والحرية والاشتراكية من اجل استعادة الشرف العربي وهيبته وهيبتة العراقيين وهم ينشدون من يصادقنا نصادقه الى الابد من اجل المصالح المشتركة .


لان دول الغرب كانت المسؤولة عن العجز العربي السياسي والتخلف الاقتصادي والاجتماعي وبشكل كامل لانهم حولوا امة العرب الى الة يوجونها كيف ما شاءوا واليوم هم في العراق الى القتل ونشر الرعب متى شاءوا والى الاعتقالات العشوائية والى تنفيذ حكم الاعدام بعد تهمة (4) ارهاب الى الابرياء .


واليوم البلد ملبد بغيوم الاشاعات والاقاويل ومن ضمنها اقاويل ( ابو حمودي ) واخيرا نقول لابد ان ينتصر الحق ويندحر الباطل وان غدا لناظره لقريب....





الثلاثاء ٣٠ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ناصح نصوح نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.