شبكة ذي قار
عـاجـل










نعم ليتابع العالم اجمع افعال وقيم واخلاقية وسلوك ومبادئ الثورة والثوار العراقيين ونقيضهما افعال خونة الوطن وعملاء المحتل وأدواته الأجرامية التي ارتكبت ولاتزال ابشع جرائم التأريخ الأنساني بحق العراق والعراقيين ؟

 

ليتابع تأريخهم الجمعي والشخصي ايضا لكي تتضح الحقائق وكنية وصورة كلا منهما وما لهما من مهمات وسياسات على نقيض حاد وكبير وخطير ؟


ليتابع العالم المهم في هذا الأمر

ولكلا منهما حيث الخلاف الحاد كما تتجلى اشكاله وصورة حينما يفرز الحق عن نقيضه الباطل ،


حيث ثوار العراق وحكومتهم الوطنية وقائد الشعب والأمة التأريخي الخالد صدام حسين وما فعله ونهض به منذ بدء الأحتلال اخيه ورفيق عمره القائد الباسل عزة ابراهيم قائد ورائد وحكيم مسيرة المقاومة والثورة العراقية الباسلة واللذي قاب قوسين الآن لأنجاز الهدف المقدس الكبير العظيم وهو تحرير كامل العراق ولجلب كامل الحرية لشعب العراق وكيف جعلوا هؤلاء الثوار العراق دولة مهمة على مستوى المنطقة والعالم وكيف اصبح العراق حينها الرقم (( 16 )) من مجموع مايقارب ال 200 دولة في تقدمها بنائها رخائها امنها تعليمها خدماتها قوتها مكانتها ،


هذا ماقبل الأحتلال وما نهض به واداه المقاومون والثوار والمناضلون الوطنيون العراقيون من اهل العلم والمعرفة ،


اما ما فعلوه خونة الوطن وعملاء وأدوات المحتل وبأختصار شديد هو :

قتلهم لأكثر من مليوتي عراقي وتهجيرهم وهجرتهم وسجنهم وفقدانهم لأكثر من 5 مليون عراقي وسرقة واهدار ل 850 مليار دولار دخلت خزينة العراق من النفط فقط منذ عام 2004 الى عام 2014 الى الفتنة الطائفية الأجرامية الا انسانية الادينية التي جعلت البعض من ( العراقيين ) ان يكرهو بل يقتلوا بعضهم ثم 5 مليون يتيم عراقي وملايين الأرامل ثم ى تفشي الفقر والبطالة والجهل والأمية والمخدرات ثم 5 مليون يتيم عراقي الى الى الى ...... سيل لايتوقف من ابشع وأكثر جرائم الكون واقذرها !؟


اما بعد نهوض الثورة العراقية وحصارها لأبواب بغداد بل دخولها لبعض مناطقها وكرد فعل اجرامي جبان خسيس هاهم يقتلوا الاف العراقيين وجرحوا الأكثر بكثير منهم هاهم يهدموا اجرامية لأهل العراق لم يعرف تأريخ العراق مثيلها هاهم يقصفوا ومن بعيد لأنهم جبناء ليتقلوا العراقيين الأبرياء بدون ان يقاتلوا او يواجهوا ثوار الثورة العراقية ،


لذلك سمعت عراقيا نازحا يقول في احد الفضائيات (( هؤلاء الجبناء لم نرى قتلهم او مواجهتهم لثوار العراق لأنهم جبناء )) !؟


اما فعل الثورة والثوار بعد الأحتلال وبأختصار شديد هو بدئهم لمقاومة فريدة مميزة في التأريخ الأنساني هزمت غالبية دول وجيوش الأحتلال ومنهما اكثر من ثلثي الجيش الأمريكي المجرم حينما تصدوا لأبادة الشعب العراقي ولتقسيم العراق اللذي مهدوا له الخونة كثيرا كما تصدوا لمشاريع دول الأحتلال الخطيرة التي تريد انهاء العراق ؟


لنأخذ ايضا ماذا عملوا الخونة والعملاء قبل الأحتلال : لقد تعاونوا استخبروا مع المحتل الأجنبي كذبوا لفقوا تجسسوا زوروا شوهوا الحقائق والوقائع ولايزالوا وهنا لنأتي بمثال واحد لأحد افعالهم القذرة تذكروا :


(( تقاريرهم الى المخابرات الدولية حينها عن امتلاك العراق لسلاح الموت واستعمالهكما قالوا لأسيادهم لأستعماله بجريمة حلبجة ! من قبل نفسهم ولكن كما يقال بعد خراب البصرة )) !؟


كثيرة هي النواقض والمتناقضات مابين العلى والقاع مابين الرجولة والشهامة ونقيضهما الجبن الخسة ،

بأختصار نود القول
من منطلق حقائق ووقائع شهد بها العالم الحر :
(( أن الثوار العراقيين قبل الأحتلال اوصلوا العراق الى مكانه الائق به وبشعبه وبحضارته وتأريخة ثم بدئوا بعد الأحتلال بمقاومة فريدة في التأريخ ثم ثورة عراقية اصيلة عظيمة باسلة لم يعرف مثلها من قبل هاهي قاب قوسين او ادنى كما قال قائدها عزة ابراهيم الدوري لتحرير وانقاذ العراق وشعبه وتنظيف بغداد الأبية الجميلة -


اما هؤلاء الخونة لقد أوصلوا العراق
لأسوء دولة في هذا العالم ؟
وقبل احتلال العراق لقد خانوه واستخبروا عليه وبعد احتلاله مزقوه سرقوه قتلوا اهجروا ابنائه واغتصبوا نسائه واطفاله ورجاله ؟؟؟


هذا هو الفرق
بين محبي العراق
وبين اعدائه ونكراته
بين وطنييه وخونته
وبين شرفائه واراذله
بين شجعانه وبين جبنائه
بين عقوله وعلمائه الكبيرة
وبين امييه وجهلته
بين جنرالاته وضباطه وجنوده
بين امييه ومكبسليه ولطامته وبزاخته

اذن لينظر العالم لهذا الفارق
وليكن ونتمنى أن يكون نزيها عادلا منصفا
في نظرته وموقفه –

لذلك تروا الشعب العراقي وثواره
مؤمنون تماما انهم لمنتصرون
وان عرسهم غدا وقريبا جدا
سيكون في قلب بغداد
الحبيبة الواحدة الموحدة

 





الاحد ٧ شــوال ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أب / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.