شبكة ذي قار
عـاجـل










حزب البعث العربي الاشتراكي حزب ثوري شعبي عقائدي تاريخي رسالي ولد من رحم الأمة استجابة لحاجتها إلى الثورة وإلى التجدد وإلى الانبعاث فهو يحمل في عقيدته وأهدافه ومنهجه ومسيرته الكفاحية كل آمال الأمة وتطلعاتها هذا الحزب التاريخي الحامل للرسالة الخالدة التي أدخلته في ضمير الأجيال . فانتصر انتصاراً حاسماً على القوى الشريرة التي تحالفت ضده بشكل خاص وضد أمتنا بشكل عام ، وهي أمريكا والصهيونية والطغمة الفاشية العنصرية الحاقدة والمتخلفة .

البعث حزب الشموخ والتحدي رغم كل الضربات التي وجهت له ولقياداته ولأعضائه فهو ليس حزبا كباقي الأحزاب التي تتألف من حفنه منتفعة أو زمره من الخونة البعث مقاتل شرس ثنى على ركبتيه ونهض ولم يأن ويشتكي ويجزع بل لازال يقاتل في ميادين النزال وضحى بخيرة رجاله الذين استشهدوا بساحات النزال كم قد قتلت وكم مت عندكم ثم انتفضت فزال القبر والكفن ..

بدانا نسمع في الآونة الاخيرة من البعض من مرتزقة الاحتلال يحاولون تشويه صورة هذا الحزب العظيم وكثيرا ما يردد في قنوات وأفواه الحاقدين المأجورين بان حزب البعث العربي الاشتراكي بالعراق قد تشرذم وقد مات ويحاولون تشويه صورة الحزب فنقول لهؤلاء الحاقدين الذين يثرثرون . الاحتلال بجبروته وبعملائه فشل في تحقيق ذلك , فالبعث تشرف بمنازلة اعتى واشرس قوة بالعالم واستطاع ان يذيق قوى الشر مرارة الهزيمة واستطاع ان يفشل خطط قوى الشر في ارضنا العربية . اما أنكم لم تطلعوا على حقيقة الامور عن قرب ولم تعيشوا الواقع داخل العراق وتسمعوا من الناس الخيرين عن الحزب وما يقولون ويرددون بملء أفواههم دون خوف أو وجل أو أنكم تعرفون ثقل وتأثيرات الحزب التي باتت واضحة في الساحة العراقية ولكن تصمون أذانكم عن سماع صهيل خيول البعث التي باتت تدك بحوافرها كل بقاع العراق واستطاع فرسانها أن يمرغوا أنوف الطغاة والعملاء .. اليوم نبشر كل من يريد بالعراق خيرا اليوم البعث معافا من كل جرحه فالبعث في حال من القوة لم يمر بها من قبل في قيادته وتماسك رفاقه بقيادة القائد المجاهد عزة إبراهيم ( أطال الله عمره ) الذي أستطاع بالصبر والعمل والجهاد تحقيق حلم العراقيين الشرفاء الأحياء منهم والأموات الذين ماتوا وهم يحلمون بالتحرير وطرد المحتلين الغزاة وقد تحقق حلمهم العظيم ..

لكن لن نلوم ولن نعتب على ساسة اليوم في العراق، الذين باتت مهمتهم مسخ وتشويه كل ما هو وطني وأصيل في العراق، ولن نلوم أو نعتب على الأدوات التي يحركونها فنحن نعرف ثمنهم فقد وصفهم الحق سبحانه وتعالى ﴿ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إلاّ دُعاءً وَنِداءً صُمّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ ﴾ لكننا نعتب على الشرفاء والمخلصين من أبناء شعبنا ومن أحرار العالم أن يستمر صمتهم على هذه المساخر والاهانات .

أيها الصم البكم نذكركم بالكثير الكثير الذي فاتكم أو تحاولون تشويه عن ثورة 17 - 30 تموز 1968 التحررية التي فجرها البعث لقد كان البيان رقم واحد مفخرة لكل العراقيين وسميت الثورة بالثورة البيضاء لأنه لم ترق قطرة دم واحدة أثناء تنفيذها وشواهدها كانوا إلى فترة قصيرة في الحياة وهم شهود على ذلك لقد صدرت التعليمات الحزبية البعثية في ليلة الثورة المباركة ولكل الجهاز الحزبي بعدم الانتقام أو الأخذ بالثأر والمسامحة وقد جاءت بشكل صارم وملزمة لكافة الجهاز الحزبي . البعث في العراق أيه الصم بنى جيشا من العلماء وبنى صروحا عظيمة للعلم والثقافة فلا ترى مدينة تكاد تخلو من جامعة أو كلية أو معهد . أو هل نسيتم أنه في عهد البعث تحررت الثروة النفطية العراقية من براثن المستعمر وبفضلكم عاد المستعمر اليوم يسرق من خيرات العراق كيفما شاء ولا من حسيب أو رقيب يحترق قلبه على هذه الثروة الهائلة التي تُسرق والكل يقف موقف المتفرج عدا أبطال البعث والوطنيين . هل نسيتم انه في عهد البعث تمتع الأخوة الأكراد بكامل حقوقهم القومية ومنها بيان 11 آذار التاريخي . هل نستم أنه في عهد البعث أصبح العراق على رأس قائمة دول العالم الثالث وتهيئا للقفز إلى مصاف الدول المتقدمة . بعد أن كان في آخر القائمة قبل قيام ثورة تموز المباركة في 1968 وبفضلكم اليوم عاد العراق في مؤخرة الدول الفقيرة والمتأخرة البعث في العراق صان العهد والأمانة نحن العراقيين لم نسمع أنه في يوم ما وفي زمن البعث الخالد أن فُجِّر جامع أو كنيسة أو قُتِلَ أو أستبيح دم عراقي أو هُدر شرف عراقية ؟ واليوم ما أرخص استباحة الشرف في العراق بكل قومياته وأطيافه وأديانه اليوم فقط في ديالى فجرت ستة جوامع وقتل مئات الابرياء ومنهم صحفي قناة الجزيرة هل كان في زمن البعث من يجراء على بيوت العبادة أو على دم عراقي .

لقد تميز نظام البعث بانه نظام ضم في صفوفه من القيادة الى القاعدة كل العراقيين ، فالمسيحي موجود الى جانب العربي الشيعي ، والعربي السني والكردي والصابئي والتركماني ، الفريق أول الركن سعدي طعمة عباس الجبوري الشيعي على رأس وزارة الدفاع الاكثر حساسية امنيا وسياسيا . اول رئيس اركان الجيش العراقي من الشيعة تم في زمن البعث وهو الفريق الركن عبد الواحد شنان قال رباط ( شيعي ) اطول مدى قضاها في المنصب كوزير خارجية للعراق وأول رئيس وزراء كان من ( الشيعة ) هو الدكتور سعدون حمادي رحمة الله ( شيعي ) والمرحوم طارق عزيز نائب رئيس الوزراء وعضو قيادة في حزب البعث مسيحي ، وفي قيادة الحزب وكافة تسلسلاتها لم نميز المسيحي عن المسلم والكردي عن العربي والشيعي عن السني حتى صواريخنا التي دكت تل أبيب كان اسمهم صاروخ ( الحسين ) و صاروخ ( العباس )

كان المعيار واحد ولا يتدخل فيه أي شخص أو جهة أنه معيار الكفاءة والذكاء ... هذا هو البعث أيها الصم
أيها الصم البكم ان المتطلبات الاساسية لإنقاذ العراق . البعث يملكها كلها وانها تحت يده يملك قوى امن داخلية مجربة وتتقن امكانية ضبط امن المواطنين وامن الدولة يملك تنظيم عسكري كبير ومتماسك يضمن حماية الوطن بأسرع وقت وجود تنظيم للحزب يمثل كل مكونات شعب العراق بلا استثناء وفي كل محافظات العراق . شعور كل مواطن عراقي بان فكر وممارسة البعث لا يقومان على التمييز الديني والطائفي والعرقي ، باي شكل من الاشكال ، لأنه يضم في صفوفه كل مكونات العراق يسهل عليه أعادة الامن والأمان بوقت قياسي . ولكن لسنا مستعدين أن نساوم على حقوقنا التي أقرتها قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي ..
 





الاربعاء ٣ ربيع الثاني ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / كانون الثاني / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ابو جعفر المنصور نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.