شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
(( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ))
صدق الله العظيم


س/ 208 : ما هي نظرة ( البعث ) الاستراتيجية تجاه الدين الاسلامي لدى الفرس ؟.
الجواب :الدين عند الفرس وسيلة لتحقيق الاهداف القومية وهو دين مخترع ومستحدث من الدين الاسلامي الحنيف لمسخه وتشويهه.

س/ 209 : ما هي نظرة ( البعث ) الاستراتيجية تجاه شعار تصدير الثورة ؟.
الجواب : ان شعار تصدير الثورة قرار خطير جداً لم ينتبه له العرب الى اليوم مع الاسف وهو يعني غزو العرب وفق مشروع مدروس بعمق وشمول من قبل الآيات ومن قبل اهل العقد والحل وأهل العلم والدهاء والمكر في الامة الفارسية ، يعني غزو الامة واستعمارها تحت جناح تصدير المذهب.

س/210 : كيف انطلقت عملية تصدير الثورة نحو العرب كالنار في الهشيم فوراً بعد انهيار سد الامة المنيع باحتلال العراق عام 2003 وتدميره ؟.
الجواب : لقد هيمنت وسيطرت ايران على اربع دول عربية ( العراق – سوريا – اليمن – لبنان ) وهي الان على مشارف تهديد واجتياح اقطار اخرى من الامة .

س / 211 : من الذي اوقف مشروع تصدير الثورة الفارسية المبني على التهديد واجتياح اقطار اخرى من الامة ؟.
الجواب : عاصفة ( الحزم ) هذه العاصفة المتواضعة والمحدودة المهام والمحاصرة دولياً هي التي أوقفت سرعة الاجتياح الايراني ل ( اليمن ) وجعلتها تحسب الف حساب لأي خطوة تخطوها مستقبلاً للنيل من الامة.

س/212 : ما هو دور عاصفة الحزم في ايقاف المد الصفوي ؟ .
الجواب : لولا عاصفة ( الحزم ) لانتهت ( اليمن ) في احضان ( الفرس ) ولتهيئة الفرصة لاجتياح ( البحرين وشرق المملكة العربية السعودية والكويت ) وبدون عناء مثلما اجتاحوا ( اليمن والعراق ولبنان وسوريا ) بواسطة أذرعهم القوية والغطاء الامبريالي الامريكي الصهيوني الغرب .

س/213 : ما هو دور النسيج ( الاجتماعي ) الصفوي والموالي له في الانتماء والولاء والواسع في ( العراق ولبنان واليمن والبحرين وعموم الخليج والمملكة ) ؟.
الجواب : يتمنى هذا النسيج الاجتماعي في ( العراق ولبنان واليمن والبحرين وعنوم الخليج العربي والمملكة العربية السعودية ان يكون :
أ. تحت سلطة ( الفرس ) الصفويون .
ب. معد ومسخر اليوم جزء منه من قبل ( ايران ) للقتال الى جانب مشروعها ( الاستعماري ) ضد وطنه وضد العرب .

ت. لقد حصل هذا في العراق في ( القادسية ) الثانية على نطاق واسع ، واليوم يحصل في العراق على نطاق اوسع واخطر من قبل فيلق بدر وكل الاحزاب العراقية الصفوية مثل ( حزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى ) وأكثر من ( خمسين ) ميليشيا تنتمي الى ( ايران ) وتقاتل تحت رايتها.

س/ 214 : ما هي مساوئ الجيرة الازلية بين ايران والعراق والأمة ؟.
الجواب : تمتد حدود ( الفرس ) مع العراق والأمة آلاف الكيلو مترات مما يؤدي الى سهولة التواصل والتداخل مع أذرعتها وسهولة تقديم الدعم وحتى القيادة المباشرة .

س/215 : من هو التيار العربي الذي اشترته ايران والمكشوف من قبل ( البعث ) ؟.
الجواب : تيار رسمي وغير رسمي ما يسمى ( المؤتمر القومي العربي ) وغيره من ( التنظيمات والتشكيلات والشخصيات ) .

س/ 216 : ما هو القسم الذي اقسمه ( البعث ) حول هؤلاء الرسميين وغير الرسميين من ما يسمى با ( المؤتمر القومي العربي ) الذين باعوا ضمائرهم الى الفرس ؟.
الجواب : أقسم ان جميع هؤلاء رسميين وغير رسميين اشترتهم ( ايران ) بمالها وبفنها ومكرها ودهائها وخداعها وحنكتها فمبروك لإيران ما اشترت من هذا ( الهجين ) المتخلف وتباً للذين باعوا انفسهم وأهليهم وأوطانهم بثمن بخس لأعداء وطنهم عليهم لعنة الله والناس اجمعين.

س/217 : كيف اصبح الجزء الغير قليل من الشعب العراقي الكريم الذي قاتل ( ايران ) وجرعها السم الزعاف في ( قادسية ) العرب ( الثانية ) عندما كان شعباً عراقياً عربياً أصيلاً وقبل ان تصله رياح تصدير الثورة ورياح ( الفر سنة والخمئنة ) للاستعمار الفارسي ؟.
الجواب : أصبح جزء منه اليوم وهو ليس بالقليل يعلن رسمياً انه سيقاتل مع ( ايران ) اذا حصلت حرب بين ( العراق ) و ( إيران ) وانه اصبح يقتل ضباط وجنود الجيش العراقي الوطني العظيم وأصبح يقتل ابناء شعبه على الهوية وعلى الاسم وعلى السكن ، وقد اصبح يعلن انتمائه العقائدي والوطني والقومي الى بلاد ( فارس ) ويتفاخر في انتمائه.

س/ 218 : ما هو التأكيد الذي اكده ( البعث ) للإعلاميين وأحرار العراق والأمة وللعالم ؟.
الجواب : ستتحرر ( فلسطين ) وستتحرر ( الاحواز ) وسيتحرر ( العراق ) وستتحرر ( سوريا واليمن ) وسوف يتحرر كل شبر اغتصب من ارض ( العرب ) وذلك لأن النصر بيد الله ينصر اهل الحق بنصر الشعوب المكافحة المجاهدة.





الاثنين ٥ جمادي الثانية ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / أذار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.