شبكة ذي قار
عـاجـل










 

يا شعبنا العربي الأحوازي البطل :
يا جماهير الأمة العربية جمعاء:
عار على أمتنا العربية أن تُترك الأحواز ترزح تحت نير احتلال أجنبي لتسعة عقود ونيف ولا زلنا نسجل عداد سنوات الاحتلال الإيراني وهو يقترب ليصل قرنا من الزمن .

إننا نعتبر تطاول إيران وجيشها وعصاباتها على دول في الوطن العربي وانتهاك سيادتها كاليمن وسورية والعراق ولبنان والإمارات العربية وسلطنة عمان بينما تخطط لاحتلال بلدان إضافية وتبسط نفوذها في فلسطين وتونس وأقطار أخرى,كل هذا ما هو إلا نتاجا طبيعيا لصمت العرب وتجاهلهم لقضية الأحواز وتطبيع العلاقات بين إيران ودول عربية كثيرة ,مما حول دولة وشعب الأحواز لرهائن وسجن كبير لا زوار له ولا مدافع عنه ولا مسترد لحقه ,بل هناك من قايض ويقايض على عروبة الأحواز مقابل حفنة مصالح تمنحهم إياها إيران من ثروات ومقدرات الأحواز.

أيها العرب الأحرار:

عارنا في الأحواز فاق عارنا في فلسطين ,فرقم 91 عام من الاحتلال رقم خطير ومؤلم ومحزن ومخز يدق ناقوس الكفاح العربي الثوري بقوة الحق التاريخي لنا في أرضنا وبقائنا عليها رغما عن كل الاحتلالات الأجنبية وعن عملائها ومرتزقتها المنبطحين مع العدوان الأجنبي.
إن المجلس الأعلى للضباط الأحرار في الوطن العربي يقول لإيران وحكامها :"نحن أبناء جمال عبد الناصر وأبناء زكريا محيي الدين وجنود عبد المنعم رياض,سنواجهكم في كل الساحات وسنلاحق فلولكم في كل أرض عربية كما نفعل الآن في سورية التي أوجعتكم ضربات "أحرارنا "هناك في حلب ودمشق والقلمون وفي كل أرجاء أرضنا العربية السورية, وكما أرسلنا لكم قادتكم وجنودكم في أكفان الموت لطهران ومحميتها في بيروت سنردكم لطهران خائبين مهزومين.ولن نتورع عن نقل المعركة لداخل طهران إذا لم تنسحب إيران وعصاباتها من الأقطار العربية التي تحتلها وعلى رأسها دولة الأحواز العربية البوابة الشرقية للوطن العربي .

ومن أجل هذا فأن المجلس الأعلى للضباط الأحرار يعلن ما يلي :
1- تشكيل غرفة عمليات عربية مشتركة للساحات العربية المحتلة لمواجهة العدوان الإيراني تكاملا مع الجهد الحربي العربي الرسمي . لحماية الأمن القومي العربي وتشكيل خط دفاع واحد عن مصالح الأمة العربية العليا في كل الساحات.

2- فرض مقاطعة إيران عسكريا وسياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا وفنيا وثقافيا ورياضيا على كل مكونات العروبة .

3- إغلاق سفارات إيران في الوطن العربي واستدعاء السفراء العرب المعتمدين لديها حتى تنسحب من كل أرض عربية احتلتها من الأحواز للعراق لسورية للبنان لليمن للإمارات وكافة الأراضي العربية.

4- سيبدأ المجلس بإجراءات عقابية ضد الأحزاب العربية والقوى التي تتلقى دعما إيرانيا وتنفذ أجنداتها وقد سبق وأنذرناها وتحدثنا بهذا ولكن "لا حياة لمن تنادي",وسيقدمهم المجلس للمحكمة الثورية التابعة للضباط الأحرار.

5- يُحيي المجلس الأعلى "المنظمة العربية لمواجهة العدوان الإيراني" ونبارك مبادرتها وإعلانها هذا العام "عام الأحواز العربية" والاعتراف بدولة الأحواز دولة عربية محتلة في الجامعة العربية وفي الأمم المتحدة وكافة المحافل الدولية. ونضع كل إمكانياتنا ومقدراتنا في تصرف المنظمة وإننا جاهزون لأي عمل تحت مظلة "المنظمة العربية لمواجهة العدوان الإيراني" كجنود لأمتنا وأحرار أمتنا الأشاوس .

6- نتوجه بالتحية للدول العربية التي تواجه إيران ونقول لكم يا أشقاءنا نحن جاهزون لنكون جزء من قوات عربية مشتركة كنا قد دعينا لتشكيلها قبل أربع سنوات.

7- يعلن المجلس كل الشخصيات والأحزاب والقوى والمؤتمرات الموالية لإيران وأحزابها والتي تتشدق زورا وبهتانا باسم رئيسنا ومعلمنا جمال عبد الناصر وباسم فكرنا العروبي الوحدوي - ونحن منهم براء ,نعلنها قوى وجهات عميلة للأجنبي تماما كما عملاء أمريكا والكيان الصهيوني أعداء الأمة.وسنعلن عن هؤلاء في قوائم سوداء تباعا وسنلاحقهم على الأرض وفق الضرورة والحاجة وأولويات الأمن القومي العربي .

فأنتم من قايضتم على عروبة الأحواز ومن تنعمون بمال الأحواز المجبول بدماء شهدائها,هذا المال الذي سرقته إيران من خيرات ومقدرات الشعب الأحوازي وأعطته لكم كرسم إرتزاقيتكم لتصبحون شركاء في سرقة الأحواز ,سرقة قطر عربي محتل مضطهد أهله يواجهون الحصار والتجويع وأنتم من يصادر لقمتهم أسوة بالعدو المحتل.

إن الأرواح التي تزهق بالأحواز والعراق وسورية واليمن ولبنان وفلسطين والإمارات والبحرين هي مسئوليتكم وأنتم شركاء المجرمين الإيرانيين في دماء شهدائنا العرب ونعتبركم قتلة ولصوص مثلهم .

فأموالكم هذه لعنة عليكم وعلى أبنائكم وذريتكم التي سيلاحقها عار خيانة الدم وسرقة مال الأحواز وسنستردها ونعيدها لأصحابها بطرقنا الثورية مهما كلفنا الثمن ومهما كانت النتائج. يا أهلنا وشعبنا في الأحواز:

إننا إذ نحييكم تحية العروبة والثورة ونُكبر فيكم ثباتكم وصمودكم وكفاحكم ونتعملق بمقاومتكم الباسلة التي تقض مضاجع العدو الإيراني ,نعاهدكم ونعدكم ونقسم بدماء الشهداء أننا "سنحرر الأحواز " حتى لو اقتضى الأمر أن نجتاز الحدود لداخل الأحواز لنقاتل معكم ونقاوم معكم جنبا لجنب وكتفا بكتف, فتحرير الأحواز هدفا استراتيجيا بذات أهمية تحرير فلسطين وكل أرض عربية محتلة.

فنحن الضباط الأحرار رفاق حسين الهرموش وكفاح كيال وعبد المنعم رياض لن نستكين ولن نسلم ولن نرض إلا بتحرير التراب العربي من كل اعتداء أجنبي .

فتحرير الأحواز سيقوض مشاريع إيران الاستعمارية الكولونيالية التي تخدم الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية في تفتيت الوطن العربي وضرب مقدراته والقضاء على حضارته ودُوله وتطييف الصراعات لتخدم استراتيجية الكيان الصهيوني بإعلان كيانه "دولة يهودية" عنصرية إذا ما نجحت طهران بتنفيذ مخططها في بناء دول طائفية في الوطن العربي .

عاش كفاحنا العربي المشترك
المجد والخلود لشهداء الأمة العربية
الحرية للأسرى ,الشفاء للجرحى ,والعزة للحرائر الماجدات
عاشت البندقية زغرودة نصر وافتخار
وعاش الضباط الأحرار رافعة الانتصار

المجلس الأعلى للضباط الأحرار في الوطن العربي
عن ساحات ( سورية , فلسطين, لبنان ,العراق , شمال إفريقيا )
 ٢٤ / نيســان / ٢٠١٦





الاحد ١٧ رجــب ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / نيســان / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب المجلس الأعلى للضباط الأحرار في الوطن العربي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.