هذه الحرب العرمرم التي تشن على الفلوجة بافقها الدولي ( طيران التحالف ، خبراء عسكريين من اكثر من دولة على راسها امريكا القطب الاعظم في العالم، الحرس والقوات الايرانية، الميليشيات، العشائر الصفوية، قوات الجيش الحكومي المجهز باحدث الاسلحة، قوات الشرطة الاتحادية وغيره مما يعلمه الله )، مقابل اي شيء، وما هي هذه القوة التي تبرر كل هذا الحشد ان لم يكن الغاية منه تدمير الفلوجة وغيرها من مدن العراق التي ترفض الاحتلال الامريكي بصيغته المباشرة او بصيغته المغطاة بالامعات ممن قبل على نفسه الاستهانة بالوطن وبيعه في سوف النخاسة على يديه، او بالقضم الايراني المتصاعد للارض وللامكانات والخيرات في العراق والهيمنة المباشرة على الحكم والاقتصاد فيه، بعرض ربما مضحك حين نعلم ان عدد الذين تم قتلهم من اطفال ونساء الفلوجة وشيوخها وابناءها واضح للعيان بالاسماء والاعداد، مقابل عدد مجهول عن عدد قتلى داعش، اللذين لم تصدر بهم لحد الان اية نشرة رسمية كصيغة معتمدة لدى كل الجيوش تبين حجم الخسائر وحجم المنجزات، فلا جرد لقتلى داعش ولا جرد بقتلى المشروع الامريكي، مما يثبت حقيقة ان الابادة للمدنيين ومعهم من يراد له القتل تحت مسمى وعنوان داعش، والذين قطعا لا يقارن عددهم باعداد ابناء الفلوجة، هم الغاية والمنتهى وتصفية الفلوجة على الاخر كمدينة عربية عراقية مجاهدة كي تقر عين اوبوما في موسم الانتخابات الامريكية وليذهب المدنيين العراقيين الى الهاوية، اذن فهل لعاقل ان لا يحمل السلاح دفاعا عن النفس والشرف والوطن الحر السيد العظيم العراق، والمهدد جميعا بالحقد الامريكي الصهيوني الصفوي وبمن اهلوهم لهذه التصفيات، يا اشراف الوطن ليس لكم الا القتال دفاعا عن قيم لا يفهما الزناة والاراذل وتجار المتعة والسحت الحرام، ليس لكم الا القتال سبيلا وحيدا للدفاع عن كل الارث القيمي الذي حفل به وطنكم العظيم العراق منذ نشأته، فلنتوحد جميعا حبا وانتصارا للعظيم العراق، وتعسا لكل مخططات التآمر والحقد والضغينة.
الله اكبر حي على الجهاد ** الله اكبر حي على الجهاد
