شبكة ذي قار
عـاجـل










لا ينحصر العدوان الصهيوني على غزة  باستهداف حماس  - الحلقة الاخيرة

 

زامل عبد

 

هذا ما يشرع ويكرس يهودية الكيان الاستيطاني الصهيوني العسكري المستحدث -  لتبرير وتعميم نموذج الدويلات الدينية والطائفية والمذهبية كدول أقليات فاشلة ، توفر فرصا دائمة للتدخل الخارجي عندما تحتاج القوى الدولية المتنفذة ذلك ، وتمنع النهوض وتجهض محاولات الساعين اليه وتحفظ في الوقت ذاته إدامة وتعزيز دور الكيان الصهيوني كقاعدة عسكرية أجنبية متقدمة تتفوق قدراته العسكرية والسياسية والاقتصادية والتكنولوجية على عموم دول المنطقة  ويؤهله للاطلاع بالدور الوظيفي الموكل إليه في الشرق الأوسط - الذي تكتسب حدوده الجغرافية مرونة هائلة تتسع لاستيعاب دول وكيانات جديدة ، ويمكن ان تتوغل عميقا داخل القارتين الآسيوية والافريقية وصولا الى تخوم القوى الدولية المتنافسة ، ومتطلبات ترجيح موازين القوى للسيطرة على القيادة العالمية  ، ولعل أكثر ما يلفت الأنظار في الحرب الجارية على الوعي العربي ، ما تشهده ساحات العراق وفلسطين  ولبنان وسوريا واليمن خصوصا ، والوطن العربي عموما من احتشاد غير مسبوق يقوده بعض المدعين انهم نخب سياسية وثقافية مدعين بيان أسباب الإخفاقات المتواصلة في الوطن العربي ، والمتألمين من الواقع والزمن الرديء الذي تمر به الامة  يطرحون  تساءلا ما العمل  ؟  للخروج من المآزق الذي تنزلق إليه الامة فهل النظام العربي الرسمي وما انتجه أعداء الامه وعبر مراجعات نقدية جادة للواقع العربي من قبل الفتية المؤمنة بقدر الامة ومستقبلها وتأسيس للنهوض القومية الشاملة بالحقوق الأساسية للشعب العربي في الحرية والكرامة والعدالة والتساوي أمام القانون وتجسد ذلك في الأيديولوجية العربية الثورية التي تبناها البعث الخالد والمشروع القومي النهضوي لتحقيقها على الميدان من خلال تحديد العوامل الذاتية والموضوعية التي تتسبب في تكرار الإخفاقات ، رغم جسامة التضحيات التي قدمها الفتية وجماهير الامة الواعية لدورها ، دون إغفال الإنجازات التي يتعمد البعض طمسها تعمدا" لترجيح خيارات سياسية محددة  ومعادية لتطلعات الامة العربية وجماهيرها ان كان على المستوى العام الوطن العربي او الخاص على مستوى قطري ،  وتسليط الضوء على الأخطاء وأوجه القصور في تحديد الأهداف والأولويات والمناهج وفِي الإدارة المتوازية والمتوازنة للصراع الوجودي ولحياة الناس أثناء الصراع بما يعزز فرص الإنجاز في كلاهما ،  وان القفز إلى اتهام المخطئين بالخيانة والتهاون في تبيان أخطار الأخطاء والقصور التي ترقى نتائجها وأضرارها إلى مستوى الخيانة يمثل الخطيئة الكبرى لغرض زرع الياس في النفوس وفقدان الامل  ، وتمكن نصارى يهود من خلال تحشيدهم اغلب النظام العربي الرسمي تحت عنوان تحرير الكويت للقضاء على البؤرة الثورية المتمثلة بتجربة البعث في عراق 17 – 30 تموز 1968  وما افرزتها من قدرات وإمكانات مادية وبشرية في التصدي للعدوان الصفوي المبيت في 4 أيلول 1980  والاقتدار العراقي بالرد الواسع في 22 أيلول 1980 والتصدي المقتدر لثمان سنوات ليتجرع خميني كاس السم الزؤام  بقبوله قرار وقف اطلاق النار ويعلن النصر العظيم في يوم الأيام 8 أب 1988  ،  وترك العراق وشعبة  لحقد الصفويين الجدد وتغلغلهم في مجريات الشأن العراقي الداخلي والخارجي ليصبح العراق اسيرا لدى النظام الكهنوتي الملائي وذيوله واذنابه والمأجورين من فاقدي الكرامة والعزة  ، واليوم يعاد المشهد على الأرض الفلسطينية عامة وتحديدا غزة الصامدة الصابرة المحتسبة ليكون شعبها وقود النار النازية الجديدة بجرائم لم يشهدها التاريخ ان كانت إبادة جماعية او انتهاك الانسانية  ونظام العهر والرذيلة العربي صم بكم لا يتكلم الا بما يرضي أمريكا والغرب المتصهين ولنتنياهو بل يتسارعون لكسب ودهم ولم ترتجف ضمائرهم من بشاعة الجرائم المرتكبة بل المجازر وأبناء فلسطين  وهم يتألمون ينادون اين انتم ياحكام العرب منا ونحن نقتل بلا ذنب سوى لأننا نطالب بحقنا المسلوب  وبحريتنا التي حرمنا منها منذ نشوء الكيان الاستيطاني المغتصب لأرضنا وحق الحياة منا ، اذن الملخص ان العدوان الصهيوني تحت عنوان السيوف الحديدية ردا على طوفان الأقصى لم ولن يكن مقتصرا على أبناء غزة الذين اعتبرهم الصهاينة والخرف بايدن وادارته والغرب المتصهين جميعا حركة حماس التي لابد وان تجتث من الأرض الفلسطينية  وهذا الفعل الاجرامي يذهب اليه حكام العهر والرذيلة المطبعون مع العدو والداعمون له بالمباشر من خلال موقفهم السلبي وبامتياز من كل الجرائم التي ترتكب برا وبحرا وجوا يحصد بها الأطفال والنساء والشيب ولم تسلم المستشفيات وطواقمها الطبية والبنى التحتية حيث اصبح قتل الفلسطيني ليس فقط بالصواريخ والقنابل الفسفورية بل جوعا وعطشا والحصار الظالم لم يكن صهيونيا بل مصريا  واردنيا ، وهنا تظهر الحقيقة بأبعادها الاجرامية ان الاستهداف للامة وجماهيرها  وليتم وئد كل فعل يؤشر الانعتاق وكسر القيود في إطار مشروع قومي وطني تحرري جامع لإحقاق الحقوق القومية والوطنية والتاريخية الثابتة  للامة العربية عامة وللشعب الفلسطيني خاصة في الحرية والعودة وتقرير المصير  والمدرك بأن لا حل للصراع الوجودي للامة والصهيونية العالمية والذي أراد النظام العربي الرسمي بعهره ورذيلته ان يحوله الى صراع (( الفلسطيني - الإسرائيلي ))  الا بهزيمة النظام الاستعماري الاستيطاني الصهيوني العنصري ، وان كان تحقيق ذلك يستغرق وقتا قد يمتد لأجيال ، وان الأولوية في النضال التحرري يجب ان ترتكز على منهج إدارته بإيلاء الأهمية القصوى لبناء الذات وتعزيز مقومات الصمود العربي على عموم ساحة الوطن الكبير عامة وخاصة الفلسطيني داخل الوطن المغتصب والمحتل وفي الشتات ، ومراعاة التباين في ظروف المكونات الفلسطينية المختلفة وما توجبه من خصوصية في تحديد الأولويات واختيار المناهج النضالية القادرة على حشد الإمكانات الذاتية وتوظيف الظروف الموضوعية بالإفادة مما تتيحه من فرص ، ودرء ما تنطوي عليه من مخاطر لتحقيق الإنجازات وتشبيكها والبناء التراكمي عليها  وتطهير البنية السياسية الفلسطينية من الانهزاميين دعاة التسويات ومهادنة مع العدو او القبول بما انتجته أوسلو، عندها فقط يصبح النضال من أجل انتزاع الحقوق هدفا قوميا ووطنيا.

بإرادة جماهير الامة المؤمنة بقضيتها وسالكة طريق التضحية والفداء  ستنتصر الامة العربية على اعدائها القدماء والجدد.

 






الجمعة ١٦ جمادي الثانية ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / كانون الاول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.