شبكة ذي قار
عـاجـل










الذي يطالع رسالة قائد الامة شهيد الحج الاكبر صدام حسين المجيد (( رضي الله عنه وأرضاه )) والتي وجهها للشعب العراقي العظيم وأبناء ألامة العربية المجيدة بعيد ألاحتلال مباشرتا .. يتأكد وبشكل قاطع ولا لبس فيه أن قائد الامة قد قرأ وأستشرف مجريات ألاحداث في الايام القادمات ... وحدد النقاط والمرتكزات الاساسية الواجبأن يتبعها كل عراقي وعربي ومسلم شريف .... من أجل مواصلة النضال والجهاد ... ففي رسالته الكريمة  فضح قائد الامة النظام الاردني المجرم وما أرتكبه من جرائم بحق الشعب العراقي من خلال تقديمه للمعلومات عن العراق وقيادته وشعبه الى أسياده من صهاينة وأمريكان ((رغم كل ما قدمه العراق شعبا وقيادتا الى شقيقه الشعب الاردني  من مواقف يشهد لها الجميع .. قدم الغالي والنفيس والتاريخ يشهد على كلامنا ... لكن تبقى الخيانة متجذرة في هذه الاسرة العفنه من أيام جدهم سليل الخيانة عبد اللة الذي باع فلسطين والقدس )).

 

وكذلك عرى القائد العظيم صدام حسين ..حكام أل سعود في أرض نجد والحجاز ودورهم الخياني والتأمري بمشاركة  أسرة أل صباح العاهرة .. ومعهم الفرس المجوس الذي وصفهم ابو عدي بأنهم بعيدين عن الاسلام وتعاونهم مع الامريكان والصهاينة في أحتلال أفغانستان والعراق .

 

أن رسالة القائد صدام حسين هذه تحمل في طياتها وصايا ومعاني كبيرة وهي دليل عمل ومنهاج نضالي جهادي لو ألتزم بها الاحرار والشرفاء من أبناء العراق الجريح فأنهم سيحققون نتائج كبيرة في مسيرتهم الجهادية .

 

 

الرسالة الثانية

تأريخ الرسالة : 7 مايو 2003

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

( قالا ربنا اننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى , قال لاتخافا أنني معكما أسمع وأرى )

صدق الله العظيم

 

 

مــن صدام حسين الى شعب العراق العظيم

 

حي على الجهاد ..حي على الجهاد .. حي على الجهاد ..

 السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته

 

لقد بدأ جهاد أخوانكم ليلحقوا كل يوم خسائر متلاحقة بالعدو المجرم ألامريكي والبريطاني , فكونوا معهم , لان اللة معهم .

 

قال تعالى في محكم كتابه العزيز (( وأعتصموا بحبل اللة جميعا ولاتفرقوا وأذكروا نعمة اللة عليكم اذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا , وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها ,كذلك يبين اللة لكم أياته لعلكم تهتدون )).

 

وأنتم ترون المحتل الجبان يقتل يوميا من أخوانكم وأخواتكم وأبنائكم برصاصه الحاقد , دون أن تدان جرائمه من قبل المتسترين بحقوق ألانسان .

وفي عهدكم ,عهد العزة والوطن الواحد والاّمن لم يكن هناك من يفتح الباب ليسرق بلدكم , وأقول أن الغزاة ألامريكان والبريطانيين قد سرقوا من ثرواتكم الاثار ونفطكم , بل أنهم سرقوا من المصارف أموالا تفوق ما يعلنون , وليعلم الجميع أن مصارفكم كانت مليئة بالاموال بمختلف العملات لمودعين وللدولة , وقد سرقها الغزاة الذين سيسرقون نفطكم وثرواتكم وليس جديدا أن بوش أو بلير هما لصوص  فهم قتلة و أكشف سرا الان ان ما أنفقته الدول المحيطة بالعراق منذ عام 1968 ولغاية الان بالاضرار بالعراق بسبب مواقفه القومية الشريفة ولمنع نهوضه , لو قد وأنفق على تحرير فلسطين وأعمارها لتم ذلك . بل كان يكفي لتحرير كل ألاراضي العربية المحتلة من أسرائيل وغيرها .

 

وبينما أحتضن بعض ألانظمة العربية معارضين هم خونة , وسمح لهم بالتخابر مع دول كامريكا وبريطانيا وايران ولم تسمح لمقاومين بالبقاء أياما .

 

وكذلك فعل النظام ألاردني الذي يسعى للترويج للمشروع الصهيوني بعد أن وقع عار وجريمة وادي عربة , أما النظام السعودي , الذي سمح للغزاة بتدنيس أرض الرسول (ص) فأنفق وحده ضد العراق القومي المسلم فوق مايتصور العقل , خدمة للعدو الصهيوني وأمريكا .

وقد قالوا مرة أن الأمريكان جاءوا لحمايتنا من أسرائيل , وأتضح أن المقصود هو تسهيل العدوان على العراق المسلم العربي .

 

أما النظام الكويتي الفاجر والكذاب والخائن والبائع عرضه وأرضه وشرفه , فنقول أنهم علقميون ضد ألامة , مثلما كان هناك علقمي في بغداد من الخونة والانجاس . ومارست الفئة الحاكمة في أيران النفاق والتأمر على العرب وألاسلام بكل ما أوتيت من خباثة , فهم المستفيدون الوحيدون مما يجري , فقد ساهموا في التأمر على طالبان . وكذلك فعلوا مع العراق , ولن يكون لهم دور ألا في التأمر على ألانظمة المعادية للامبريالية الامريكية , وتركيا طوال سنوات تسمح للطائرات ألامريكية والبريطانية , مثل أل سعود الجبناء الخونة بقتل أخوتكم وأبناء بلدكم .

 

وأذا كان العراق قد تعرض لحروب وحصار دام 13 عاما وقصفا متواصلا ليدخله الغزاة , فأن ما حدث له قد أصاب الجميع ممن يريدون العيش بكرامة , سواء كانوا أنظمة أو أحزابا أو حتى وسائل اعلام بالخوف . فخضع من خضع , وأضطروا حتى لتغيير مفردات الجهاد والدين ...

 

يا شعب العراق العظيم :

 

ان كثيراّ من الاسرار لو كشفناها لتغيرت قناعات وحقائق بخصوص شخصيات واحداث , لكن الحقيقة التي يجب العمل بها هي مقاومة ألاحتلال وطرده وسحقه .

أقول ماذا أستفاد ألاردن من قيام نظامه بتسليم معلومات ضد العراق وقيادته للغزاة ؟؟, وماذا أستفادت أرض نجد والحجاز من دعم قوات الاحتلال لغاية الان بالالات والدبابات والطائرات والمأكل والمشرب ؟

 

أنهم يكذبون ويحاولون التغطية على جرائمهم عندما يقولون نقدم مساعدات أنسانية , بعد كل جرائمهم بحق العراق والامة يقولون مساعدات أنسانية !.

 

أما النظام ألايراني فأحذروا , أنهم عنصريون وليس لهم علاقة بالنضال ألاسلامي .

 

ياشعب العراق العظيم : 

وحدهم من يقاومون ألاحتلال , هم من يفكرون بعراق واحد , أما من يمد يده للغزاة فهو لا يفكر بعراق واحد , أتحدوا وتراحموا وتعاونوا , فلا يطرد صاحب ملك المستأجر ولاتعتدوا على بعضكم , فأموال أي أحد منكم أمانة عند أخيه وجاره العراقي عموما , تذكروا أنكم عربا وأكراداّ وتركماناّ وباقي المواطنين أخوة في الدين والوطن , وأنكم سنة وشيعة مسلمون وأخوة في الوطن .

 

وأريد أن أقول لكم أن من يدعون أنهم من ضحايا النظام لاتصدقونهم , فبعض ضعاف النفوس يريدون أن يجدوا عند المحتل مكانا والبعض الاخر جاء مع المحتل أصلا , أما العراقيون في الخارج فأطلبوا منهم مساعدة أخوتهم حالا ونصيحة وشجعوهم على مقاومة الاحتلال ومن كان قادرا على مساعدة اخيه فاليفعل .

وحافظوا جميعا على الوطن وأسعوا جميعا للمقاومة , وأياكم ثم أياكم ثم أياكم أن تمكنوهم من نفطكم وثرواتكم , قاوموا, قاوموا, قاوموا , وقاطعوا المحتل وأعوانه , هذا واجب ديني ووطني .

 

أيها الشعب العظيم : 

في معركة المطار خاض المتطوعون العرب نزالاّ عنيداّ جباراّ مع أخوانهم أبناء العراق في الجيش والشعب حتى بلغت خسائر المجرمين ألامريكان أكثر من ألفي قتيل وأعدادا أكثر من الجرحى والمعدات , لو سمحوا للمصورين أن يلتقطوا فيها الصور لكانت صور محرقة قد تمت لهم في هذة المنازلة .

لكن الخيانة من أناس هان عليهم دينهم ووطنهم وأمتهم وعرضهم ولقاء ثمن مهما كبر فهو بخس بحجم ما الحقوا بالعراق والامة من أذى .

لقد قاتلنا برجولة وشرف وعزة وكرامة ولن ننهزم طالما بقي الايمان باللة في نفوسنا والجهاد خيارنا والمقاومة ردنا .

 

لقد أوجد الغزاة حالة من عدم الامن في العراق , فالسرقة والقتل وألاغتصاب والنهب ممن قدم معهم عار سيبقى عليهم ولن يمر دون حساب الله .

 

تصوروا أن من يطلقون على أنفسهم معارضة عراقية جاءوا يقدمون الدعم لمحتل يسرقهم ويحتل بلدهم ويفصلهم عن امتهم , ويعترف بالعدو الصهيوني كلهم سواء كانوا قد لبسوا العمامة او القبعة ألامريكية لافرق بينهم طالما سببوا لشعبهم هذا الالم والاحتلال .

 

ياشعب العراق الواحد :

ان كل المجتمعين لتقرير مصير حكمكم من الخونة سهلوا العدوان والاحتلال ولن تجدوا بينهم شريفا واحدا .

 

وأدعوكم يا أبناء العراق أن تجعلوا المساجد مراكز للمقاومة والانتصار للدين والاسلام والوطن , وأن تشعروا العدو أنكم تكرهونه فعلا وقولا . 

فهذا العراق العظيم لكم جميعا وليس لفرد , وهو للامة والمسلمين سندا وجزءا لا يتجزأ منها , وحين يكون هناك وقتا ومكان لمراجعة التجربة سنفعل بروح ديمقراطية ولاتخضع لاجنبي او صهيوني .

 

أنتصروا لدينكم وأخوتكم , وأنصحوا بقية العرب والمسلمين حتى لايحدث الخرق الذي ترونه , كونوا لامتكم حتى يكون شعب الامة لكم , وأن رأيتم العدو يريد النيل من سورية او الاردن او السعودية او مصر أو أيران فساعدوا في مقاومته فهم ورغم الانظمة أخوتكم في الدين والعروبة وساعدوا الكويت وبقية دول الخليج العربي ومصر والاردن وتركيا ليتخلصوا من العدو الامريكي .

 

الله أكبر ... حي على الجهاد .. حي على الجهاد .

عاش العراق الواحد المسلم العربي وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر .

الله أكبر وليخسأ الخاسئون .

 

صـــــــدام حســــــــين





الجمعة٠٦ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو عدي عز العرب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة