شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2003  باحتلال العراق بدعم من جيوش دول كثيرة خيل للبعض إن الزمن قد توقف وان أمريكا بجبروتها وقوتها ومن أتى معها قد حددت قدر العراق وانه أصبح بلدا" تابعا" لها ... وعندما نقول إن فصائل المقاومة العراقية البطلة سوف تدحر الولايات المتحدة الأمريكية وعملائها  يستغرب الكثير من الناس ويعتبرون ذلك مجرد أماني وأحلام .  

 

ورغم ذلك لم يضعف إيماننا بالله وبحتمية الانتصار على الغزاة وخاصة" بعد إن تبين ضعف قوة الغزاة وعجزهم خلال المعارك الغير متكافئة بالعتاد والعدة والتي دارت في محافظة الانبار بين أبطال المقاومة العراقية الباسلة وقوات الاحتلال حيث عجز جيش الاحتلال الأمريكي من السيطرة على المحافظة لأن هدف المقاومين هو تحرير الوطن ودحر قوات الغزاة وتكبيدهم أفدح الخسائر لأن مهمة التحرير كانت  مجردة" عن أي غاية أخرى.

 

 وفي ضوء ذلك عمد المحتل إلى تغير سياسته وبدأ بالتأمر على المقاومة مستعينا" بكل عملائه في داخل العراق ( والمشتكى لله ما أكثرهم ) واستطاع المحتل من إضعاف المقاومة إلى ابعد الحدود وبمساعدة ما يسمى بــ ( الصحوات ) هذا المشروع الأمريكي الذي من خلاله حقق المحتل هدفين الأول استخباري والثاني عسكري إلا إن المقاومة لا زالت سائرة برعاية الله وتأيده ولعل استمرار العمليات المسلحة ضد قوات الاحتلال خير دليل على ذلك .

 

لقد مدنا الله بتأيد وعون منه فقد ضرب إعصار ( كاترينا ) وأعاصير أخرى مفاصل مهمة من الاقتصاد الأمريكي وكان سببا" أخر يضاف إلى ما يتكبده من خسائر فادحة بشرية واقتصادية بسواعد أبطال المقاومة العراقية البطلة والتي أدت إلى الإطاحة بالمجرم ( بوش ) والحزب الجمهوري .. ومن ( كاترينا ) إلى خليج المكسيك تتوالى الكوارث على دولة العدوان الأمريكي فقد عجزت كل محاولات الولايات المتحدة الأمريكية لمنع تسرب النفط في خليج المكسيك رغم ما تملكه من تقنيات فنية عالية ومتطورة وتعد هذه الكارثة من اكبر الكوارث بتاريخ الولايات المتحدة الأمريكية حيث تسبب في تكبيدها خسائر جسيمة على المستوى الاقتصادي والبيئة ويتحمل المجرم ( رامسفيلد الذي كان له دورا" في غزو العراق ) وشركاته النصيب الأكبر من هذه الخسائر والتي لا زالت مستمرة لحد ألان ولا سقف زمني متوقع لوقف منع تسرب النفط .

 

ونقول لعبدة الطاغوت هذا هو طاغوتكم وقد خاب ظنكم به وسيتحقق ظننا بالله يتحرير ارض العراق من قوات الغزو الأمريكي ومن كل عميل وطامع جاء معه فقد بدأت بأذن الله بشائر نهاية الطاغوت ونهاية حزبه وجنده .

 

بركات برغش الفارس

الأمين العام لهيئة عشائر العراق





الاثنين٠٩ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بركات برغش الفارس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة