شبكة ذي قار
عـاجـل










أقول وفي العين دمعٌ
 لبغداد
 أحلى عروس بهذا الزمان
 لقد غبت عنك طويلا
 وما اعتدت إلاّ
 وقلبي ينام على ساعديك ِ
 يهدهدني صوتك العذب
 كالكروان
 وها أنذا الآن مستيقظ ٌ
 أبصر
 سرب ملائكة حائمين
 على بيتك السرمدي
 بثوب
 خيوط المحبة فيه
 من الماء والزعفران
 حمراء يقطر منها
 دم الأقحوان
 ولكنني الآن سيدتي لاأنام
 وأحتاج أسمع صوتك
 هذا الذي الذي كنت أسمعه
 في هديل الحمام
 أو أرى كسرا منه
 منسوخة
 في مرايا الكلام
 أنت سيدتي
 ارجوان ٌ
 أراق عليه الغزاة الظلام...
 فماذا سأكتب ، ماذا
 سينفع سيل الكلام ...
 أنا لا أغالي ...
 لو تخيلت نفسي بيتا تهدّم
 
 هنا
 دمعة سقطت من سماء البراءة
 فارتسمت فوق خديك ...
 سيدتي
 نجمة تتحدث عن لوعة ...
 وفراق طويل ...
 يرتدي ثوبه ألف ليل وليل.
 فمن أي قلب أراك ...؟
 وكل النوافذ مغلقة عاطلة ...
 وأنا مهمل في المنافي ...
 
 المدى صار قبوي
 الذي ضاق بي ...
 ثم أن الرؤى قد غدت مثل خرم
 صغير...
 
 فأي صراخ سيطفئ هذا الأسى
 في الفؤاد الكسير؟
 ثم إن القصائد وهي تئن وتبكي..
 لم يعد نبضها قادرا أن يقول ويحكي
 وكيف له وهو يرزح
 تحت ركام الفجيعة أن يتنفس
 وبينك وبينك رجع نداء
 حبيس مقدّس .

 

 





الثلاثاء١٠ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٢ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب شعرعادل الشرقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة