شبكة ذي قار
عـاجـل










الطبيعي والصحيح في إدراك ألبعثي الحقيقي هو أن يتصرف وفق أبعاد متعددة على الصعيدين: الوصول إلى حيث يؤمن في تطبيق وتجسيد مايوكل إليه من مهام وواجبات أولا،والقدرة على التكيف الايجابي لاستقبال ما هو مفيد ثانيا ، مع إتقان فن المناورة مع أعداء الحزب صريحا داخل البعث وحذرا ذكيا في التعامل مع  متطلبات الجانب الأمني مع الأعداء بكل الأبعاد دون اللف والدوران في الأولى ، وبالصراحة التامة في الثانية ، ولكي نرتقي إلى مستوى التنفيذ علينا أن ندرك مهمتين: الأولى أن نفعل حركة البعث اليومية برفع الكفاءة التنظيمية والتماسك الفكري في   المستويات الحزبية عموديا وأفقيا للحفاظ على وحدة البعث الفكرية والتنظيمية، وان تعي قيادات البعث مسؤولياتها المهمة الجسيمة في هذا الظرف الخطير في مسؤوليتها التي تختلف بكثير عما كانت عليه القيادات ما قبل 9/4/2003 بعد أن تكشفت أستارنا وواقعنا وما حدث من المر والمرير الذي يمر به بلدنا  العراق الأشم ، وحزبنا المناضل يعاني العديد من الأزمات : الرفاق يتحدثون فيها  عرضا ونقدا في الإطارين الداخلي وفقا  للديمقراطية المركزية والخارجي بمقتضى الاستيعاب والتطور للبعث من منطلق القيم الثورية في العمل التعبوي وأطره السياسية والجماهيرية المطلوبة ،  وهو أمر مهم للتحدث بعيدا عن الثرثرة والبلبلة الفكرية.

 

المسؤولية النضالية في ظروف النضال السري صعبة،وفيها تضحيات ومن يتحملها بصيغة الفاعلية والإقدام فهو مقدام ومن لم يتحملها وفي نفسه مرض فهو مريض، ومن لم يتحملها وهو جالس  في داره دون   المواكبة  عليه أن يسكت لكي لايوصف  بوصف لايقبله رفاقه، ولكن يبقى التحمل المطلوب من القيادة والكادر اكبر انطلاقا من مهامهم وواجباتهم وهي امتداد لقيم الشرف  التي يحملونها ، انهم في هذا الوقت الخطير يتحملون مسؤوليات متقدمة كون المواقف الشجاعة عند الخطوب والمطاردة والملاحقة والاغتيال والدمار هي مواقف فداء.ولكن...من الذي يجيز لنفسه أن يتحدث ..؟ إن لم يكن فلان الكادر غير قادر على دفع حركة البعث من خلال المسؤولية التي يتحملها إلى الأمام.. لذلك الضرورة تقتضي أن ينسب فلان الذي لم يرتق إلى مستوى المهمة إلى مسؤولية أخرى قادرا على تحملها لكي لانخسره ونضعف ممن هم بامرتة أو بمسؤوليته ورفد الموقع بالمعين الذي لن ينضب من   القيادات البعثية التي صنعتها المعارك وتمركزت في أدمغتها أفكار البعث والوطنية الحقة و تجسدت فيهم الكفاءة والشجاعة والصبر المتصاعد و المتحرك و معايير الشخصية التي حصلت بالمورث الجيني والتراكم المعرفي والاجتماعي والتربوي والكفاحي والنضالي،  هم الذين تنطبق عليهم المعايير التي لاتقبل الاكتساب الهزيل والاكتراث القليل...

 

 مضت سبع سنوات والمناضلون أصحاب الفكر السديد والنظر الصائب والرؤية التي تستشرف آفاق المستقبل يواصلون التفكير بالعمل والتجسيد باتجاه التحرير في الميدان وفي المقاومة والكفاح والنضال وعلى تراب الوطن. ارض الرافدين الطاهرة دون تردد ( وهذا في حقيقته هو الرد الصائب والصادق والمقنع على أولئك الذين ينزعون  الى الشر برؤوس مختلفة بأهداف وغايات  معروفة في إعاقة العمل النضالي ورمي حجرات العثرة أمام مسالك النضال المقاوم وتحت دعوات غير منطقية فيها من التكتيك الفني المفضي إلى التخريب.وهم واهمون لان البعث قادر ومتوثب في معالجة الاحتمالات المتوقعة والنوع هو الفاعل)، ولذلك فأن رفاق البعث يدركون أن التخطي ليس القفز من فوق الظروف الموضوعة بل الاجتياز بالنجاحات وفقا لما مرسوم في البعد الاستراتيجي وما يطرأ على كل الاحتمالات هو خاضع للتصويب والتقويم والاستشارة والاستنارة والتطوير بضوء معرفة وإدراك المستجد والمتغير :-

 

أي في الأطر التي تقبل السياسة ولكن ضمن إستراتجية المقاومة  التي يتجسد فيها شعار... لا خيار الا القتال والكفاح الشعبي المسلح والعمل المقاوم بكافة أبعاده وحتى التحرير الكامل من المحتل وبراثنه،( وهذا الفعل الذي يتجسد فيه الرد الصحيح والصائب والصادق أيضا على أولئك الذين يسعون برؤوس مختلفة بأهداف وغايات ستكون لهم أكثر توريطا عما  يقومون به من إعاقات ورمي الحجارة في مسالك ودروب نضال البعث المتجدد في استيعاب المحنة من خلال العمل لا القذف والتراشق الإعلامي الذي يريده العدو المحتل وعملاءه....الخ).

 

الضرورة يدركها رفاق البعث بالقول والفعل : وان استيعاب المرحلة لا يكون على أساس التحمل أو الصبر بصيغة القنوط بل بصيغة الصبر الثوري المتحرك من خلال:

 

1.    اعتماد الفكر النير بعيدا عن الاستسلام للنص والعواطف -  لاسيما وان بعض النصوص السابقة تحتاج إلى معالجات - متطلبات ضرورية - من خلال التعليمات الساندة وان الضرورة تقتضي أن تؤخذ في نظر المعالجة والاهتمام ضمن اطر عقد المؤتمر، مؤتمر الكفاح والنضال والمقاومة القادم وللظروف الذاتية والموضوعة التي تحول الآن دون انعقاده : أن تضطلع القيادة القومية/ مكتب الثقافة والإعلام القومي  بأعداد وإصدار وثيقة فكرية داخلية للجهاز الحزبي تتضمن على الأقل  الفكر والثقافة الدافعين إلى الإمام في تغذية الحزب بعيدا عن التخبط والاجتهاد والافتراق بين هذا النص وذاك لاسيما وان العديد من الرفاق تعودوا الأخذ بالنصوص بعيدا عن الدراسات المنهجية لها في التحليل والاعتبار ألزماني( والظرف والمرحلة والموقف في ذلك التاريخ).

 

2.    بالكفاءة والشجاعة والدراية مع وضع المناضل المناسب في المسؤولية النضالية المناسبة وبما يجعل قناعة من هم في ظله وضمن مسؤوليته بأنه أهلا لقيادتهم وهذا مهم في دور المؤهلات في القيادات وعند صفتي التعين أو الانتخاب.

 

3.    التأسيس على التحليل العلمي لما يحدث ولما ننظر إليه مستقبلا - نعطي مجالا للمخلصين المختصين من الأساتذة الأكاديميين وهم علماء وشخصيات فكر وتجربة وامتحان..عقول لها القدرة على الاضاءات في دروب البعث في الاختصاصات العديدة والمهمة -  ومن منطلق النقد البناء نحن لانهتم بمراكز البحوث والدراسات ولم نأخذ بالعديد من استنتاجاتهم وتوصياتهم ومقترحاتهم المتضمنة للعديد من الحلول والمنافذ قبل وقوع الكارثة، نحن الآن في عصر يتطلب أن نعمل  ونحترم العلم والبحث العلمي والاستشارة والمقترح القابل للتطبيق والرؤية إلى حيث نهتدي.

 

4.    فهم وإدراك طبيعة الصراع في التقاطع أو الاختلاف لوضع الخطط على أساس العلم والواقعية العلمية وضمن مقاسات الحجم والدور أو المهمة مع القدرة على إدارة الصراع وإدارة الأزمات وحل المعضلات والمشاكل وهي محتملة الوقوع والحدوث في أي مستوى من النضال والكفاح والمقاومة عند حركات التحرر الوطني في مواجهتها الاحتلال والعملاء ،ومعرفة المصالح في الاتفاق والتطابق أو العكس في الاستراتيجيات الدولية والإقليمية  وانعكاس ذلك على قضيتنا إيجابا أو سلبا وعلى المقاومة والعمل الجبهوي والحزب والأصدقاء دراستها بإمعان وعرض الحال بما يخدم اتخاذ القرارات والمواقف على أساس الدراية والابتعاد عن ردود الأفعال المرتجلة والأمزجة الناتجة أما بسب عواطف أو جهل الحقائق.

 

5.    تطوير الخطط والبدائل ودراسة التوقعات وبضوء تقاد ير المواقف الصحيحة في وضع الحلول والمعالجات.

 

6.    أن نعي  أخطاءنا السابقة ولجم من يحاول ترحيلها إلى العمل النضالي الحالي أو إلى ما نحن فيه ألان وضرورة اعتماد الغربلة في القنوات التنظيمية أمام الكذابين والانتهازيين  وأصحاب المواقف الموسمية.

 

7.    الاستمرار في قراءة  وتحليل الواقع السياسي المتحرك على صعيد ساحة بلدنا المحتل ومنطقة الإقليم والعالم وإدراك المضاد وتوقي الصدمات بالمواقف المدروسة والابتعاد عن العواطف والثقة التي  لم تكن  في نصابها.

 

8.    كسب أصدقاء جدد على الصعيدين الجماهيري و السياسي النزيه على الرغم من أن السياسة في إطار الدول أو في إطار الأحزاب في هذا الزمن الرديء فيها الكثير من الدجل والمناورات الدالة على نقض العهد والمواقف.

 

9.    تعميق الثقافة الفكرية لدى البعثيين  من الذين ما زال المترسب في المعتقد السلبي في أذهانهم  يدفع بسلوكهم غير المنسجم مع فكر البعث (المقصود التجرد المبدئي)

 

10.   العمل وفقا لناتج الخطة ومراقبة تنقل الأوامر والقرارات بمركزية عالية وطاعة واعية مع إحكام النهايات ..... على مستوى التطبيق.

 

الصفات والواجبات هي مألوفة في التداول كلاما وكتابة، ولكن الحاجة الماسة  تتطلب التفعيل أو جعل عنصر الفعل هو السائد، بما يؤهلنا إلى واجبات أخرى مكملة ودافعة إلى أمام. لانغرق في الأحاديث، بل علينا أن نعي ما نحن فيه تماما( الذاتي والموضوعي)، الأخطار كبرى ، والعدو خطير بمختلف صنوفه وصوره وأفكاره وإجرامه ،ويطور من إمكاناته السياسية والميدانية والاستخبارية والانعطافات تحدث على مستوى غاية في الخطورة رغم ما يعانيه من اضطراب مستمر وتفكك يوسع الثغرات بين صفوفه وإذنابه وعملائه،للأسباب المعروفة نتيجة فعل العمل المقاوم  الذي يعبر عن روح وتطلعات الشعب العراقي الكريم في الخيار الاستراتيجي المستند إلى الفكر والنضال المشروع في التحرير والاستقلال والبرنامج  ألتعددي الديمقراطي ، الذي يتفاعل فيه كل أصحاب الدالة الوطنية، ولكل أبناء العراق الأباة بتنوعهم المزدهر في الأديان والقوميات والأقليات على أساس الوطنية الحقة وفقا لبرنامج التحرير والاستقلال لذلك علينا أن نفكر وان نعمل وان نجسد... والبعثيون اصلاء.. وعلى تعدد أجيالهم التي قادت وناضلت خلال تاريخ البعث النضالي على الرغم من المحن، يعملون منذ النشوء والتأسيس والتمكين وفق شعار: علينا ان نعي الواجب بالتجسيد  ولهذا استمرت أفكار البعث مستوعبة آفاق المستقبل ،والأخطاء التي تسببت  إلى ما نحن عليه وبما يتطلب منا أن نعد الذات والموضوع في البناء النظري المستوعب للحاضر وللمستقبل مع الارتكاز إلى التراث النضالي والفكري للبعث المتفاعل مع المفهوم الحضاري ومستجدات العصر ايجابيا حتى نبتعد عن التحجر الفكري والجمود العقائدي ونرتقي إلى روح العصر. والمقاومة هي الخيار الاستراتيجي الذي يطهر نفوسنا وحزبنا  من كل الأدران والشوائب التي علقت به بسبب الممارسات الخاطئة وما علينا إلا أن نواجه الأخطاء من داخل الحزب ضمن أطره الصحيحة بكل جرأة وإقدام من خلال وعي ممارسة النقد والنقد الذاتي والانضباط الحزبي العالي إيمانا من المخلصين في حزبنا  بهذا الطريق الصحيح، وانطلاقا من تجرد الرفاق من كل مترسب ومعتقد سلبي والعمل بفاعلية وهمة عالية فالحفاظ على وحدة البعث الفكرية والتنظيمية لاتسود إلا بتطبيق النظام الداخلي مع الأخذ بالتصور والمقترح لما يطرحه الرفاق مناضلو البعث في مؤتمر الحزب القادم مؤتمر الكفاح والنضال والمقاومة وان يكون التصور والإدراك  من الآن ..إن انعقاد المؤتمر ليس هو المهمة فحسب بل أن يخرج المؤتمر وقد طرح وثيقة هامة وصائبة أو تقريرا صائبا ونشيطا في الدراسة الجادة والصادقة والمخلصة والمبدئية والثورية لتجربة البعث في العراق وما رافقها من أخطاء جسيمة مهلكة، وفيها من الوثوب الصادق القوي المرتكز على قاعدة إسناد عريضة فكرا وعلما وبشرا وتنظيما في الحاضر، ورؤية  مستقبلية علمية  تؤمن فتح الأفاق للارتقاء بالبعث  إلى مستوى مسارات النضال والبناء وإضاءتها بالفكر النير والعلم الرصين ولجميع أبعاد العمل وبقنوات التنظيم سليمة التغذيات في النسغ الصاعد والنسغ النازل ...لذلك فان المعادلة في توازنها .. تكون..( متى ما استطاع البعث قيادة نفسه أولا، استطاع قيادة جماهيره والناس ثانيا)، والعودة إلى الطليعة والجماهير(الضامنة لجدلية الديمومة والتعبئة ) الطليعة الواعية التي تتصدر قيادة الجماهير باتجاه أهدافها.. وما أحوجنا اليوم إلى روح العمل التعبوي الجماهيري في تحريك الشارع برفع شعارات الثورة والتحرير والهتافات التي تحرض على طرد المحتل وعملائه.. من خلال المواجهات والاعتصامات من خلال الحشود والعمل وكما أوضحت في مقالات سابقة  بعض العبارات ومنها:

 

(العودة إلى حقيقة البعث إيصاد دائم للابواب امام قوى الردة ) .

(العودة في تفعيل سمات البعث .. ارتكاز إيجابي نحو الإمام) .

(العودة إلى الأسلوب الثوري في التربية الحزبية النضالية  )

( العودة إلى الحفاظ على المفصل الحيوي –العضوية -).

(العلاقة الحزبية الجماهيرية... الجماهير هي الضمانة)

 

عندما يكون الجهد النضالي نفسي وتربوي وعقائدي  يستطيع البعث أن يعبئ نفسه على صعيد حياته الداخلية وتماسكه  التنظيمي لان الأخطاء التي حصلت وهي بلا شك حصلت ..لان الإخلال بالنظام الداخلي سبب ولان الإخلال بالفكر وحشر أفكار دخيلة سبب، ضعف القيادات في فترة حرجة سبب ، والضعف في تنفيذ الخطط سبب ، الإهمال وعدم ملاحظة وملاحقة الأخطاء والتباطؤ في معالجتها  سبب، لذلك فأن انعقاد المؤتمر لمراجعة الذات والموضوع ونقد الأخطاء المهلكة التي سببت النكسة والاحتلال والمحنة والمصيبة ضرورة عند توفر الظرف الذاتي والموضوعي ، وأسباب أخرى، فالبعثيون  يجب أن يكونوا علميين واقعيين  لاكما يقال إن بغداد لم تسقط ..هذا جهل في العلم والواقع إنها سقطت كهدف سوقي ولكنها تقاوم هذا صحيح ... إنها سقطت من الناحية الواقعية ولكن عندما يكون أي منا قوي المعنويات ومذهبه تفاؤلي مع العمل المقاوم و يقول إن بغداد لم تسقط لأنها تقاوم ولان المعركة مستمرة هذا شيء جميل..عليهم أن يروا  الحقائق  كماهي بعد أن جرى امتصاص الصدمة وان المحتل وعملائه في بغداد العروبة ، وتحرير العراق ونيل استقلاله ياتي من خلال المقاومة الوطنية الباسلة.

 

وهنا انتدب أبياتا من قصيدة الشاعر صلاح الحديثي ( ألفا حملنا) لنمجد فيها بغداد الحضارة والعروبة :

 

بغـــــدادُ يا أمةً أحزانها اتسقـتْ = فضجَّ من حزنها التأريـخُ ينتحِـــبُ

يا نخلةً في ذرى الأمجادِ شامخة  = ًهزّي بجذعكِ حتى يسقـطَ الرطــبُ

يا هامةً ما انحنتْ إلاّ لخالقهــــا = ويا سماءً تهاوتْ دونهـا الشُهُـــبُ

لكن لفجركِ يبقى الكونُ مُنتظرا = ً يا خيمةً دونها قد يرحــــلُ العــربُ

يا خيمةً دونها قد يرحــــلُ العــربُ

 

.. لذلك فان على المناضلين في البعث  أذا كان في أذهانهم شيء من عالق المثالية الموهومة لابد من مغادرته وتنظيف الذهن... وعليهم الانطلاق من حسن الكلام الثوري الواقعي العلمي في القول والممارسة، فإذا كان المسؤول يطاع وينفذ أمره وهو في فترة قيادة البعث للدولة فهذا الزمن مضى بجرحه العميق في أجساد أبنائنا والأسباب مشخصة بتجرد من رفاق الدرب..لذلك فالتعامل  يجب أن يتجسد من خلال الروح الرفاقية المنضبطة المعبرة عن معاني وأفكار الحزب  التي لاتستخف بالعدو ولاتدخل معركة معه الا على أساس الدراية والخطة ،البعثيون الاصلاء، المناضلون علا الشيب هاماتهم وهم يجسدون التزاما وأفكارا وقداسة يجب أن لا نتخلى  عن عونهم وجهدهم .. ورفاق آخرون في ظلهم وهم يقتدون بالمناضلين الصادقين ،هذبوا أنفسهم وفقا لفضائل وثوابت الوطن والإخلاص لفكر البعث وهم المصيريون في حياتهم  مع البعث وهم المواكبون ولكنهم يعانون من أخطاء السذج من بين الصفوف هذه أخطاء وتلك حقائق وهذه أخطاء وهذه حلول ومعالجات أين من يدعي انه مسؤول وأين من قال أنا بعثي متجرد فليجسد وإلا فلا والزمن في الوعي الحالي بعد مضي سنوات من النضال وما يعانيه المناضل من شدة ووطأة الخطأ يجب أن يندفع  جرأة وفعلا ومن داخل البعث لإحداث الصحيح وطرد الدخيل الكسول في ذهنه  وعمله إلى حيث الإهمال وتركه.... حتى وان التجأ إلى تشكيل آخر فهو لايضرنا  طالما هو في عداد الثقل غير النضالي والكفاحي في جسد البعث بل معطل لرفاقه( ومع الأسف هناك أناس في مستويات وظيفية وسياسية وحزبية كانت بين صفوف البعث خلال فترة قيادة الدولة، كانت تحتل مناصب رفيعة المستوى في الحزب والدولة ينطبق عليها المثل ( فحل التوت في البستان هيبة) ... مع هذا لا خوف على البعث طالما الشجعان بمختلف اتجاهات العمل وتخصصه هم في حيويتهم مناضلون صادقون يقتلعون الأشواك كي يزرعوا الرياحين وهم يعملون وفقا لشعار .. علينا أن نعي الواجب بالتجسيد





الاربعاء١١ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٣ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مزهر النوري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة