يبدو ان فضائح المعمّمين في العراق بلا نهاية , بالامس آية الله العظمى علي السستاني واليوم حجة الاسلام عبد الغفور السامرائي ... وغداً من يا ترى سيكون البطل ...؟

تعالي ..امَّ ستّوري

نُؤاسي الشيخَ غفّوري(1)

فنلقي فوق صلعتهِ

(بكفخاتٍ) على الفورِ

فهذا.. فطحلٌ.. فذّ ٌ

وسيفٌ غير مكسورِ

فلحيتهُ ...بلا مسكٍ

معطرة ٌ.. بكافورِ

اذا ما عفّطوا فيها

يضرّط ُ الفُ طرطورِ

فيمسحها اذا عفّتْ

بأُستِ الشيخِ عمّوري(2)

وشاربهُ اذا يحفوهُ

يبدو غير منظورِ

لهُ قلبٌ اذا رقصتْ

حسانُ العينِ والحورِ

يصيرُ لهنَّ طبّالاً

 ودوّاراً ..كناعورِ

فمسجدهُ... بلا فخرٍ

مقاماً صارَ للزورِ

وللآتين ....من قردٍ

ومنبوذٍ.. وخنزيرِ

ومالُ الوقفِ أوقفهُ

 ليصرفَ دون تقتيرِ

فهذا الدينُ.... رجعيّ ٌ

ومحتاجٌ ......لتطويرِ

فما يعني اذا رقصتْ

نساءٌ خلف غفّوري...؟

وما يعني اذا يدعو

 بليلٍ ...كلَّ سكّيرِ

كريمٌ ...إبنُ سامرا

شريفٌ مثل شهبوري(3)

بهِ الاوقافُ قد صارتْ

تحاكي كلَّ ماخورِ

على نهجِ ابنِ سستانٍ

ومنقوصِ النهى نوري(4)

يحاربُ كلَّ ذي أصلِ

كريمٍ ...غير مأجورِ

ومن سمّاهُ ..بعثياً

وإرهابي ...وتكفيري

أتأكلُ لحمنا ميتاً...

وتشربُ فوقهُ (شيري)..؟

أمن أجلِ الذي يفنى

تبيعُ الدينَ ......غفّوري..؟

خسرتَ الدين والدنيا

بسعي ٍ غير مشكورِ

فلا الصحواتُ صاحية ٌ

ولن يجديكَ ...تحذيري

فقد أوغلتَ في المبغى

وجئتَ بكلِّ محذورِ

فعشْ عبداً كما تهوى

وهلوسْ مثلَ مخمورِ

فما انتَ سوى سقطٍ

من الاوغادِ موتورِ

لئن ضحكتْ لكَ الدنيا

وغركَ ..مالُ مغرورِ

سيلعنكَ الذي يُملي

ويأخذُ دون تقصيرِ

وتبقى ...عارَ سامرا

وتكريتٍ ..مع الدورِ

الى أن تنتهي الدنيا

 وينفخُ نافخُ الصورِ

.........................................................

(1) أم ستوري .. مسلسل عراقي للفنانة ميس كمر

(2)عموري.. عمار ابن عدو الله عزيز طبطبائي

(3)شهبوري..من سمى نفسه موفق الربيعي وهو من كلاب ايران

(4) نوري..المقصود ما يسمى رئيس وزراء العراق