شبكة ذي قار
عـاجـل










لا يستغرب أحدا من أن مقتدى الصدر متفنن باللعب على الحبال منذ طفولته ورعونته فكيف وهذا الجاهل المتخلف يلعب بفن السياسة يقف ورائه وتدفعه شلة من الرعاع بعد أن كانت أزقة طهران وبعض دول الغرب أرضية خصبة واستعداد للقيام بدور خياني ضد بلدهم وشعبهم ولذلك فتحت باب اللقاءات معهم وأدخلتهم في دورات مركزة سلخة عنهم الروح الإنسانية والأخلاقية خاصة إن صفاه هؤلاء الأشخاص وخلفيتهم لأتزيد عن كونهم خريجي السجون والمصحات لأسباب أما أخلاقية وأما تزوير أو المتاجرة بالمخدرات وجلهم من المطاردين من قبل الانتربول الدولي وهذا معروف لكل العراقيين والعرب لقد مرَّ زمان على العراقيين اعتقدوا فيه أن التيار الصدري هو ( تيار وطني ) معتدل وليس طائفياً وهذا ما دعي بعض المؤسسات والهيئات والأحزاب إلى أحسان الظن بهم في مرحلة من المراحل ، وكذلك كان سببا لاستثناء هذا التيار من الطائفية بعد أن خدع الكثير من الوطنيين


والمجاهدين في أول الأمر بما كان يدعيه من وطنية واعتدال ولكن الأيام ولله الحمد والمنة كشفت زيغ هؤلاء وأماطت اللثام عن الحقد الفارسي المجوسي الذي يحمله هؤلاء ضد أبناء العراق العروبين والوطنين بما اقترفوه من جرائم بشعة بحق المسلمين في العراق فسفكوا الدماء المعصومة وهتكوا الأعراض المصونة وسلبوا الأموال المحترزة وهدموا المساجد وحر قوا المصاحف وأساءوا لكل خير وفضيلة في العراق ، وكانوا يد قتل وأجرام لهؤلاء الطواغيت الذين يخططون لاجتثاث الوطنيين من ارض السواد ويستأصلون الإسلام وأهله من بلاد الرافدين نصرة للفارسية الشعوبية الحاقدة والمجوسية الوثنية البغيضة التي يخطط لها ويدير عملياتها القابعون في مواخير الدجل والشعوذة في قم وطهران. ولا اعلم هل أصبحت عصابات الشر والسرقة تمثل أبناء الشعب العراقي ؟؟ فتحركات مايسمى (زعيم) التيار هذه الأيام إلا محاولة من اجل تعديل الوجه الحقيقي لمقتدة الذي خذل العراق والعراقيين فنراه يجمل ذلك الوجه القبيح بوجه أخر لامع وبراق يرى فيه الشعب اشراقة التغيير وماهو إلا قناع أخر من أقنعة القتلة الدجالين لإيهام البسطاء من اجل تنفيذ جميع الخطط الفارسية في العراق فبعد الطائفية القتل والتخريب وتهجير العوائل العراقية يظهرون اليوم دعاة سلام بصورة تأطرت بالعمالة الإيرانية فهذا المعتوه المتخلف يقول في مؤتمر بعد لقائه علاوي " البعث خط احمر "ولا يمكن أن أتعامل مع البعثيين إلا إذا نسوا صدام حسين وتاريخه".فأيهما أصحاب التاريخ الأسود المشين تاريخك وتاريخ أسيادك أم تاريخ الشرفاء الذين يقفون ضد الاحتلال وأذنابه وأنت احد أذناب الاحتلال والدليل مشاركتك العملية السياسية الهزيلة بحكومة عميلة منصبة من المحتل وانتخابات مزورة ومجلس إمعات يا جاهل؟ أنت مجرم قاتل ومطلوب للعدالة وستقدم كمجرم حرب أنت والمالكي ومن لف لفكما آجلا أم عاجلا على تاريخكما الأسود الدموي وعن كل قطرت دم اوريقت بسببكما ؟


ولهذا كله أقول :- على العقلاء أن يعوا خطورة هؤلاء (الصدريين) الذين أسسوا جيشا ونسبوه زورا وبهتانا (للمهدي) الذي هو منهم براء واتخذوا محبة آل البيت ذريعة للقتل والسلب والنهب وهتك الأعراض والعدوان على المقدسات وعلى جميع العقلاء أيضا أن يتفهموا أن هذا الجيش ( اللا مهدي ) هو أداة مزدوجة بيد المجوس (والصليبيين المتصهينين) فأن المحتل الأمريكي قد استخدم هؤلاء لضرب المجاهدين والقضاء على الكثير من القياديين والمجاهدين الذين يقاتلون المحتل باعتبار أن الصدريين طائفيون فضرب بهم ألمجاهدين الأبطال تحت طائلة ألطائفيه السياسية المقيتة واكبر دليل على أن جيش ( اللا مهدي ) هو أداة من أدوات المحتل هو أن هذا الجيش قد تأسس تحت مرأى ومسمع من المحتل ؟! آذ أعلن ( مقتداهم ) تأسيس الجيش دونما حياء ولا خوف من احد في دوله تدعي أنها دولة (القانون) ؟! فكيف يسمح القانون ودولته تأسيس جيش خارج عن القانون ؟! تأمل انه مكر الليل والنهار وذلك بضرب أبناء العراق بعضه ببعض بحجة الطائفية ووجدوا أذاناً صاغية من هؤلاء الفرس المجوس (الصدريين) والذين هم ابعد الناس عن الوطنية وحب الخير للعراق فأصبحت قلوبهم تتطلع وتشتاق إلى (قم وطهران التي يقبع بها مقتداهم وقائدهم نحو الرذيلة والفسوق) حيث منبع ألشعوبيه والوثنية والمذهبية الباطلة المنتحلة على أهل البيت (عليهم السلام) وأهل البيت مما ذهب إليه هؤلاء براء


فعلى الشرفاء والوطنيين الإعلاميين أن يتقوا الله ويتركوا تمجيد أرباب الجريمة المنظمة من التيار الصدري وجيشه (السادي) (اللا مهدي) فعلى هؤلاء الإعلاميين و القنوات الوطنية (الصادقة) أن تدع ذكر (الصدريين) بأنهم من المقاومة أو أنهم وطنيون بما يستغلونه من المواقف الهزيلة لادعاء ألوطنيه أو المواقف الشرعية أو أظهار التيار بلباس ألمقاومه وهم أكثر من يعرف إجرامهم وعمالتهم وتخلفهم وكذبهم هم يعرفون أبو درع وقيس الخفاجي وأزهر الدليمي وحكيم الزاملي وحازم الاعرجي ومن على شاكلتهم كم قتلوا وسلبوا ونهبوا واثأروا الرعب في البلاد.


هؤلاء الرعاع رفضوا أن يكون المجرم الفاشل رئيس حكومة الاحتلال الرابعة رئيسا للوزراء لولاية ثانية لالشيئ إلا لسبب هو الضغط على هذا الموتور المالكي لإطلاق سراح القتلة والسراق والزناة وأرباب السوابق من منتسبي تيارهم الهش وإعطائهم نفس الصلاحيات التي منحها لهم المعتوه إبراهيم الاشيقر صلاحيات الانتشار في الشوارع والطرقات وقتل الناس على الهوية والقبض على أصحاب الأموال والمتاجر والتحقيق معهم بحجج وتهم واهية بغية ابتزازهم وسلب أموالهم وأملاكهم مثلما حصل في زمن الاشيقر بعد ان حولوا المساجد والحسينيات الى معتقلات للتعذيب والقتل والابتزاز، هؤلاء يتحدثون بالإعلام بأنهم ضد ترشيح المالكي ولكن في الحقيقة هم مع المالكي قلبا وقالبا لان من يدير سياسة البلد حاليا ليس أمريكا وإنما إيران التي يقبع مقتداهم فيها منذ أكثر من سنتين وما الزيارات المكوكية له من قبل أعضاء حزب الدعوة إلا دليل على صحة ما نقول وان الأيام القادمة ستثبت صحة ذلك ، فالوطن من هؤلاء الدجالون القتلة براء والشرع والمقاومة منهم براء وليس وراء الحق إلا الضلال. حيث لايوجد تاريخ لقادة أو أحزاب أو دول يتم نسيانه ، على مر التاريخ يذكر السيئ بسوئه والحسن بحسناته ومن يفرق بينهما هم المنصفين والعقلاء وليس الجهلة والمتخلفين الذين لن يستطيعوا صياغة جملة مفيدة واحدة في مؤتمر صحفي أمام ملايين من الناس. ؟ وا أسفا على بلدي يتحكم به هؤلاء الرعاع..

 

 





الخميس١٠ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٢ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة