شبكة ذي قار
عـاجـل










في عامنا هذا  سطع نور من جديد في ذكرى عام 1968 الابيض  ليذكر الجميع بملحمة تاريخية من حياة شعب ما بين النهرين من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال وليشع النور معلنا اننا لا نزال على درب النضال في الداخل وفي الخارج فذاك العام انطلق ليحمل الرسالة الخالدة من جديد في سبيل البعث لتحقيق اهداف الامة الكبرى في رسالتها السماوية الاسلامية التي خصهاالمولى بها لترتفع الهامات عاليات ولتعود كرامة الانسان العربي لمثل ما كانت عليه .هكذا بما معناه بدأ الرئيس القائد خطابه التاريخ بهذه المناسبة الذي حملت عشرة عناوين رئيسية ندرجها على عجالة  ولتكشف طريق  المسيرة القادمة نذكر منها  :

 

1-    العنوان الاول : الرد بحزم عمن يدلس على ثورة الشعب وجهادها ويسىء اليها  ممن يعين المستعمرين والاعداء والضرب بيد من حديد على تلك الرؤس الخاوية .

 

2-    العنوان الثاني تذكير ابناء الشعب العراقي بانجازات الثورة بكل ما اطلقت من ثورات تنموية علمية وصناعية زراعية واقتصادية وعسكرية ومقارنة الوضع اثنائها مع الوضع الحالي منذ مجيىء الخونة والعملاء مع المحتلين .

 

3-    العنوان الثالث التذكير بجرائم المحتلين وعلى راسهم المجرم بوش والعمل على القصاص منهم بما يتناسب وتعويض العراقيين وما يطلبون واعادة حقهم في وطنهم والثأر لشهدائهم والقصاص من خونة الامة  .

 

4-    العنوان الرابع الشهداء اكرم منا جميعا وحقهم وعدا ان لا ننساهم ولا ننسى الثأر لهم فهموا من خط المسيرة الجهادية باحرف من دم مع كل الرافضين للاحتلال والياته الهادفين لتحرير العراق وضرب المحتل ..تحية اكبار لهم ولاسرى العراقيين ممن زج بهم العدو والخونة في معتقلاتهم .

 

5-     العنوان الخامس التشريف الذي اختص به سفير البعث والعراق السيد صلاح المختار ,وكانت عنوانا للحوار العلني بين المجاهدين في الداخل والخارج وضعت النقاط على الحروف في استفسارات وتسائلات من في الخارج لمعرفة ما هية ثبات الحزب وقدرته في الاستمرار وللأطمئنان على المسيرة, فجاء رد القائد بتشريف صاحب القلم المسنون ليطمئن الجميع من ان المسيرة مستمرة كما حددتهاالاهداف وان التمازج بين الداخل والخارج  في النفوس يضفي الهالة الفريدة التي تجمع  المؤمنين بالله ممن يحبوا الوطن فجاء التشريف وهنيئا له من الاعماق محددا بالسفير وشاملا كل الثلة التي سلكت نفس الطريق .

 

6-  العنوان السادس التكليف , وجدنا مع التشريف الواضح رسالة تكليف للسفير ابو اوس لقيادة الجبهة الاعلامية في الخارج (وتوحيدها ) و( انهاء الخصومات التي لا تتناسب والمرحلة التي يعيشها القطر والشعب العراقي في قول القائد حفظه الله ومن معه ( أملي كبير بك وبرفاقك المناضلين كتاب ومثقفي البعث والمقاومة ومنكم الشعراء والفنانين ثم عموم التنظيم في الخارج أن ترتقوا في علاقاتكم وفي توادكم وتراحمكم وتعاطفكم وفي وقوفكم صفاً واحداً ضد المؤامرة الكبرى التي تريد النيل من وحدة الحزب والجهاد .) . اذن المرحلة القادمة يجب ان تكون مرحلة - التحالف الوطني - لقوى الخير في الخارج وزيادة تحالفاتها مع القوى المناضلة والخيرة العالمية لفضح اكثر لاثار العدوان وفضح ممارسات الاحتلال وحكومته العميلة وليعلم العراقيين في الخارج وكل شعوب العالم من ان هذه الحكومة غير شرعية ولا تمثل الا مصالح الاحتلال والخونة . وهي دعوة للبعثيين ولكل الوطنيين (ولرفاقك صناع الكلمة المقاتلة وفرسانها شعراٌ ونثراٌ وأهزوجة وأغنية في ميدان نضالكم خارج الوطن . )

 

7-    العنوان السابع هو ان المقاومة الشعبية مستمرة باذنه تعالى وهي تاخذ طابع الاستنزاف الطويل (لتحرير العراق وإعادته إلى حضيرة الأمة والى ما كان عليه واحداً موحداً عزيزاً ومجيداً. )( لقد أصبحوا اليوم على قدم أولئك الذين قال لهم الناس أن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، ) .( أنَّ حزبنا اليوم ومقاومته قد أصبح يمثل المرجعية والحاضنة العملية للقوى المجهادة والمقاومة وفي كل ميادينها في الداخل السياسية والعسكرية والشعبية والاجتماعية والأمنية شاء الآخرون أم أبو هذه حقيقة وحقٌ للبعث وقيادته الجهادية قائم على أَرض العراق إن تنظيمه ومقاومته وجماهيره الشعبية تتواجد في كل مدينة من مدن العراق وفي كل محلة وفي كل حي .

 

8-    العنوان الثامن هو وعد باعادة البناء بعد التحرير وكما هو عهده (  مشروع البعث ومقاومته بعد الاحتلال فهو امتداد لمشروع البعث القومي التحرري النهضوي الحضاري التقدمي ) في هذا البلد الذي يجمع الجميع ثم لإعادة بنائه بما يستحق وبما يناسبُ دوره ومكانته في الأمة وفي الإنسانية .. ( وكل فصيل أو مجموعة أو مقاتل يضرب العدو في الميدان فله حصته في الجهاد المسلح وكل فصيل وحزب وتجمع أو عنوان يقاوم العدو في الميادين الأخرى خارج الوطن فله حصته من الجهاد في ميدانه يجمع الجميع ويوحدهم هدف تحرير العراق الشامل والعميق،) هكذا اذن هو عراق ما بعد التحرير.

 

9-    العنوان التاسع  حمل تحية اكبار واعزاز صادقة للجميع (تحية لكل الرافضين للاحتلال عراقيين وعرباً ثم أعود إلى أهلي وأحبائي إخوتي وأصدقائي رفاقي في العقيدة والسلاح في القيادة العليا للجهاد والتحرير وفي القيادة العامة للقوات المسلحة الباسلة ومناضلي البعث في الداخل حاضن المقاومة ومُلهمها روح البطولة والفداء لهم كل الحق عليّ أن أسجل لهم وأقول يا فرسان الجهاد .. يا فرسان الليل والنهار .. أيها الرجال الرساليون يا من بعثتم اليوم الروح والحياة من جديد في عقيدة الأمة وفكرها وأهدافها ومشروعها القومي التحرري النهضوي الكبير يا من فجرتم ثورتها المسلحة الكبرى في وجه الغزاة البغاة يا من أعدتم السناء والبهاء والتألق إلى عقيدة الأمة وفكرها ومشروعها التحرري الوحدوي الاشتراكي من جديد.) .

 

10- الرسالة العاشرة كانت تنبيها للخارجين من الحزب لاي سبب كان على ان لا ينحرفوا عن المسيرة التحررية وينساقوا من حيث يعلمون او لا يعلمون الى حضيرة الخونة والعملاء ممن يعين الاحتلال ويدمر بلدنا .. ومعنى التنبيه هذا بانكم لا تزالون اعزاء لدينا ونتطلع لليوم الذي تنتقدون فيه انفسكم وافعالكم وتعودا بعد الندم الصادق للخيمة الوطنية التي جمعتكم بالسابق (.وليعلم الرفيق العزيز صلاح وجميع رفاقه خارج الحزب الذين لم يخونوا الحزب وعقيدته ومبادئه، ولم يخونوا الوطن أن البعث باقي وان ثورته باقية وهو اليوم كما كان وسيبقى إلى الأبد حزب الجميع لا مكان فيه للاستحواذ والهيمنة وغمط حقوق الآخرين تحكم عقيدته ومبادئه ودستوره ونظامه الداخلي وقيمه تقاليده وأعرافه لا فضل لأحد على احد إلا بما يقدم من عطاء في دروب النضال ) .

 

واخيرا اسمحوا لي بالقول : لتسكت كل ابواق الشر الفاشلة نهائيا فاننا عائدون لا محالة و باذنه تعالى .

 

 





الثلاثاء٢٢ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سعد السامرائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة