شبكة ذي قار
عـاجـل










 

 

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 
     

بغداد العروبة ٠٨ / ٠٩ / ٢٠١٠

     

 

عملاء ايران في السلطة
معتقد ديني منحرف منهج طائفي مقيت سلوك اجرامي ثأري متئصل ولاء وتبعية ذليلة


ربما لم يدرك الكثير من ابناء العراق والامة العربية بل وحتى الاسلامية من القادة ورجال السياسة وعلماء الدين والمفكرين والمثقفين على مختلف مستوياتهم نوايا وطموحات واهداف الفكر الشيفوني الذي يحكم تأريخياً وانسانياً عقلية قادة ايران الفارسية المجوسية وكذلك اتباعهم من العملاء والخونة والجواسيس في ايران وخارجها الذين بثتهم عن قصد في المحيط العربي اولا والمحيط الاسلامي ثانياً .


واقتنع اغلب رجال الامة العربية والاسلامية بضرورة طي صفحات الماضي عند النظر للصراع العربي الاسلامي من جهة والفارسي المجوسي من جهة اخرى التي وقعت عبر التاريخ في حقب زمنية مختلفة ، والتي على الاطلاق كانت ايران الفارسية قد ابتدئتها جميعاً .


ولم يلتفتوا الى وما كانت ايران الفارسية تكنه لشعوبهم ولدينهم من ضغائن واحقاد دفينة وكذلك ما تكنه من ثأر مقيت على وجودهم ومستقبلهم ، وكان العرب المسلمين في فترات زمنية كثيرة قد شجعوا فكرة التقارب والتسامح بين معتقدات العرب المسلمين وبين معتقدات ايران الفارسية المجوسية ، والتي شائت الصدف اليوم ان يقود هذه الفكرة عدد من المثقفين والسياسيين العرب وفي مقدمتهم المفكر العربي سليم العوا واخرين ممن على شاكلته ضانين بل معتقدين ان تلك الفعاليات توصل الامة والدين الى بر الامان مع ايران الشر والرذيلة وهم في اخر المطاف واهمون بل ومخطئون ...


ولما كان قدر العراق ان يكون في جوار ايران وفي ساحة المواجهة المباشرة مع هذا المد الدموي عبر التاريخ العربي الاسلامي فأن شعبة كان هو الاكثر معاناة من المنهج السىء لتلك الدولة وتحمل الانعكاسات الشريرة لاهداف وطموحات قادتها وخططهم الاجرامية اتجاه شعبة وخيراته التي حباها لهم الله عزوجل ، وأصبحت اكثر الشعوب التي اصابها الضرر والاذي من بين شعوب المنطقة التي تجاور ايران نتيجة عامل الجغرافية الطبيعة ...


فبعد الذي سجلة التاريخ العربي الاسلامي من حروب وغزوات ابتدئتها وقادتها ايران على بلاد وشعب الرافدين وحجم الاذي الذي اصاب شعب العراق نتيجة تلك المعتقدات الدينية المنحرفة المعادية للاسلام والمسلمين والمنهج السياسي المبني على روح السيطرة والغطرسة والعنجهية والسلوك الثأري الذي تنتهجة هذه الدولة الباغية على الدين والانسانية جمعاء ...
فلابد لنا ان نتيقن ان التاريخ يعيد نفسة من جديد في القرن الواحد والعشرين وما اشبه اليوم بالبارحة ...


فاليوم أتباع ايران الذين يحملون افكارها ومعتقداتها وروح الكراهية التي تتبناها وصلوا الى السلطة وبذات الاسلوب الخياني القذر الذي وصل به اولاد العلقمي ومن جاء من قبلهم ومن بعدهم الى بغداد دار السلام والحضارة ، واليوم تتوحد اهداف ايران الشر والرذيلة مع اهداف اليهودية الصهيونية والنصرانية الماسونية في ضرب الدين الاسلامي الحنيف في اكثر من موقع من انحاء المعمورة والعراق وشعبه من بين اكبر الضحايا الذين استهدفوا في مخططات هولاء الاشرار المنحرفين عقائدياً والمنتهجين الطائفية والعرقية مبدءً وسلوكاً فجميعهم يتحين الفرصة للثأر من العراق والعراقين لانهم يكنون لشعبه وحضارة بابل واشور وفرسان القادسية أعتى واقسى ما يضمره الاشرار في نفوسهم المريضة ...


عملاء ايران في السلطة حتى عند اختلاف اهدافهم الذاتية الشخصية في اسلوب ايذاء العراق وشعبه نرى ان الله جل في علاه فضحهم وكشف امرهم عندما وصل حالهم في العمالة والتبعية على ماهو عليه اليوم فبالامس تتبنى منظمة بدر العميلة منهج المقبور الدجال الخميني المنهج المنافق الزائف اتجاه ( القدس ) وتدعوا عناصرها لتنظم مظاهرة الجمعة الاخيرة من رمضان من اجل القدس اي زور وبهتان هذا الذي يستمرونه واي افك يريدون تمريره على شعوب الارض والمنطقة واي تبعية ذليلة يريدونها لشعب العراق الذي يدرك تماماً منهج الخميني واتباع الخميني ممن تسلطوا على رقاب شعوب ايران التي ابتليت بهم كما ابتلي شعب العراق بهكذا جوار وهكذا عملاء وخونة ، ولكن الحمد لله ان ابناء العراق الغيارى لم تنطلي عليهم هذه الترهات والفبركات المدفوعة الثمن للعملاء والخونة فلننظر لعدد المتظاهرين في محافظة كربلاء وفي محافظة ميسان ويكفيهم ذلك خزياً وعاراًعلى هذه التبعية المخزية وهذا هوالعددالحقيقي لانصار ومؤيدي للعملاء والخونة ...


ومن الغريب ان نسمع بالامس ايضاً تصريحات الساسة الجدد من الخونة فيما يسمى دولة القانون وتشدقهم بان تكون رئاسة الوزراء حصراً للطائفة الشيعية في العراق اي منهج واي سلوك هذا الي ينتهجه هؤلاء العملاء في السلطة في العراق الجريح واي ولاء ذليل وخنوع اعمى وابكم يتصرف به هؤلاء الحثالات ازاء العراقيين النجباء ...


وهذه تصريحات المالكي العميل وزبانيته من امثال محمد العسكري وقاسم عطا الذين يهيئون افكار الناس ونفوسهم لتقبل ماسيتعرض له العراقيين من مذابح ومجازر واعتقالات ستطال القوى الوطنية العراقية في ايام اواخر شهر الفضيلة والمحبة رمضان وايام عيد الفطر المبارك التي بشروا بها وسربوا( المعلومات الاستخبارية ) عنها واطلقوا عليها ( الانتحاري المجهول ) و (الضربات العشوائية ) و ( تغير اسلوب القاعدة في التنفيذ ) لان الحكومة العميلة تخطط لاعمال ثأرية ضد شعب العراق وقواه الوطنية وتصفي حساباتها قبل نهاية فترة تسلطها الوحشي على شعب العراق في ذات الوقت عليها ان تسدد فاتورة العمالة لاسيادها في ايران الفارسية المجوسية .

 

 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 





الثلاثاء٢٨ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رابطة ضباط ومنسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة