شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
(( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ))
صدق الله العظيم


تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك


سيدي الرئيس القائد الرفيق المجاهد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، أمين سر القطر، القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني، القائد المؤمن، قائد الحملة الإيمانية والجهادية، قائد الجهاد والمجاهدين، حفيد الدوحة المحمدية، عز العراق والأمة وحامي تاريخها ومجدها، المهيب الركن، السيد عزة إبراهيم الدوري، (حفظكم الله ورعاكم ونصركم ورفع لوائكم)


أحييك سيدي القائد تحية المقاومة والجهاد والفداء والعهد والثبات على المبادئ والإيمان والنضال والتحرير والنصر العظيم، ويسرني ويؤنسني ويزيدني شرفا وعزا وفخرا باسمي ونيابة عن رجالك الأحرار الشجعان رجال العهد والبيعة وجند الجهاد والتحرير، رجال الشدائد والمحن والانتصارات، رجال الملاحم التاريخية الكبرى، رجال تنظيمات المكتب العسكري من القادة والآمرين والضباط والمقاتلين ومن مجاهدي فرسان الجهاد وجندك وفدائييك الشجعان، فصائل المقاومة الأبطال، ومن أبناء شعبنا الوفي بكافة أطيافه وقومياته، من رجال العشائر الأصيلة، وعلماء الدين الأتقياء، وأعمدة الناس ووجهائهم ومنظمات جماهيرية وشعبية ومهنية ومن كل الخيرين في عراق الأحرار عراق العز والصمود أن أتقدم بأطيب التهاني وأزكى الأمنيات بالخير والبركة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 1431 هجرية أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية وقد استردت كرامتها وحقوقها ومقدساتها، سائلا المولى العزيز الحكيم أن يعيد هذا العيد المبارك وقد تحقق النصر وتم طرد المحتلين من أمريكان وفرس مجوس صفويين وعملائهم وجواسيسهم ومرتزقتهم بقيادة سيادتكم يا قائدنا الرمز وأنت تقود هذه الحملة الكبرى وتكتب تاريخا جديدا في مختلف مواقع منازلة الأعداء ومعركة تحرير العراق العظيم وتطهيره من رجس وتحالف الاحتلال والتآمر والخيانة، ذلك التحالف الذي باتت أطرافه ودوافعه القذرة مكشوفة ومعلومة على كافة المستويات والساحات الوطنية والقومية والدولية، تحالف القوى الامبريالية الصهيونية الأطلسية مع الصفويين الحاقدين تاريخياً على عراقنا الأبي وامتنا العربية ورسالتها القومية الخالدة وإسلامها الإنساني العظيم.


سيدي القائد ...
يقول جدك الحبيب المصطفى (صلوات ربي وسلامه عليه) (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ)، وإننا اليوم نجد فرحة ثالثة أكرمنا الله بها ومن بها علينا اليوم تزامنا مع فرحة الفطر التي أكرم الله بها عباده المؤمنين، هذه الفرحة تتمثل في إعلان عدونا المحتل الخائب هزيمته النكراء التي اعترف بها تحت ما أسماه (انسحاب القوات المقاتلة وانتهاء العمليات القتالية)، وهذه الهزيمة الكبرى التي هي فاتحة الهزائم لهذا العدو الخائب ما هي إلا ثمرة من ثمرات الجهاد الأغر الذي خضتموه ضد القوى المحتلة الكافرة المتمثلة بالاحتلال الأمريكي الغاشم المسنود من الفرس الصفويين المجوس وزمرة من العملاء الخونة الذين باعوا ضمائرهم وقدموا وراء المحتل.


أيها الرفيق القائد المجاهد ...
إن هذا التتويج الكبير لجهادكم العظيم بعد سنوات الجهاد والتحدي والصمود الأسطوري التي انقضت حتى اليوم، هو إقرار أعدائكم بالهزيمة والخذلان ومحاولاتهم البائسة للانسحاب والهروب والمناورة من ارض المعركة للبحث عما يعتقدون انه يستر عوراتهم وهزائمهم أمام ضربات المجاهدين الأوفياء لعراق الشموخ والإباء، وإن مزيداً من وحدة فصائل المقاومة وتلاحمها تحت قيادتكم وضربات مجاهديها في هذه المرحلة المفصلية هو الرد الحاسم الذي يقصم ظهور تحالف المعتدين، وذلك ما عبرتم عنه من خلال توجهاتكم ودعواتكم الصادقة التي تجد التجاوب الايجابي في مختلف الساحات والخنادق الجهادية.


لقد ذهب الكثير وبقي القليل ليتمم الله عليكم النصر ويكللكم بالعز والتمكين في عراق المجد والصمود، عراق التاريخ والحضارات.
نتضرع إلى العلي القدير أن يحفظكم ويحميكم ويوفقكم في جهادكم ويسدد خطاكم على طريق الحق والإيمان والتحرير، وأن يؤيدكم بنصره على قوى الاحتلال والشر والإثم والعدوان الأمريكية الاستعمارية وعصابات جواسيسها وميليشيات عملائها العنصريين والشعوبيين الفرس الصفويين، وأن يكتب على أيديكم الكريمة النصر والخلاص لشعبنا العراقي العظيم وما النصر إلا من عند الله.


المجد والخلود للقائد الشهيد أبي الأحرار وعنوان عنفوان البعث صدام حسين (رحمه الله).
تحية لجحافل البعث وحلفاءه السارية في طريق التحرير القريب.
تحية لشعبنا العظيم ولروحه الجهادية التي أذلت العملاء الخونة.
تحية لأرضنا التي لفظت وقع أقدام الأنجاس الأراذل عبيد بساطيل المحتل.
تحية إجلال وتقدير لقيادتكم البطولية لفصائل الجهاد المنصورة بتأييد من القوي العزيز.
للتفضل بالاطلاع مع التقدير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

الرفيق جنديكم الأمين
النائب الأول لأمين سر المكتب العسكري
أوائل أيلول
٢٠١٠

 

 

 





الاربعاء٢٩ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق النائب الأول لأمين سر المكتب العسكري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة