شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الريم
( وبشر الصابرين المؤمنين إذا إصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إلية راجعون )
صدق الله العظيم

 


معنى السادي
هو الشخص الذي يتبنى في سلوكه عند التعامل مع الناس حب السيطرة والتحكم والاذلال


معنى الفاسق
فهو الخارج عن الطاعة وهذا الخروج قد يكون كفرا وقد يكون بارتكاب الكبائر أو الإصرار على الصغائر

معنى الفاجر
هو المُفارِق و المُنْشَقُّ عن طريق الحق فيطلق على الكذاب والزاني



المالكي السيئ يدعي بتحقيق العدالة وفق مؤشرات ما خوذه من أسياده الأمريكان والفرس وهذه حلقة أخرى من حلقات الغطرسة والصلف المالكي تجاه الشعب العراقي، وهي محاولة جديدة آثمة من محاولات الصهيوني المالكي لإذلال شعبنا العراقي الأبي المجاهد دائماً وأبداً الذي يكن كل الكره والبغض للمالكي وأسياده الأنذال من الفرس والأمريكان الصهاينة مكب نفايات أشرار العالم وأعداء الإنسانية جمعاء!! كيف لا يكون كذلك وآثار جرائمه في حق الشعب العراقي ظاهرة للعيان وباقية على مر الأزمان؛ فالمالكي قام على أنقاض شعب العراقي أصحاب البلد الأصليين الذين تمت أبادتهم ليحل محلهم أسياده الفرس والصهاينة الأمريكان» وما جريمة ضرب العراق بالقنبلة النووية والهايدروجنينيه وكل الاسلحه ألمحرمه دوليا على ألعامريه والمطار والمجازر التي حلت بالشعب العراقي من الأمريكان والصهانيه والحثالة التي قدمت معهم خلف الدبابات لغرض دمار العراق


وأيّ مهزلة أكبر من أن يتحدث المالكي عن تحقيق العدالة وهو منبع كل شر في العراق وأكبر منتهك لحقوق الإنسان، وهو وراء كل جريمة أو تعدٍ على القانون الدولي وهو هادم أسس العدالة والمساواة فالمالكي هو الراعي لتجارة المخدرات في العراق وهو المسؤول عن كل الإرهاب الذي حصل في العراق والفساد الإداري الذي عم كل مؤسسات ألدوله


المالكي وحكومته الخسيسة الفاسقة هي التي جلبت الذل و القتل والخسف والهوان، إضافة إلى دعمها اللامحدود للعدو الفارسي الصهيوني الذي يعتدي يومياً على أبناء العراق فيسفك الدماء وينتهك الأعراض ويتلف الممتلكات وينهب الأموال؟!


أما جرائم المالكي وحكومته ألعفنه شيء بشع يندى له الجبين.. من خلال اعتقالة مئات من العراقيين الشرفاء في سجن ابوغريب وسجن بوكه وسجن مطار المثنى السري وغيرها من السجون المخفية التي لايعلم بها إلا االلة« بدون محاكمة وتذيقهم ألواناً من الذل والهوان والتعذيب الرهيب حتى استشهد عدد منهم تحت وطأة التعذيب.


والمجرم السادي المالكي الذي يرفع لافتة دولة القانون , وتحت هذا الاسم يدير مسلخ بشري تابع إلى سلطته مباشرة وهذا ما تم اكتشافه من بين العديد من المسالخ البشرية التابعة له , إن - 431 - ضحية من أبناء شعبنا تم اعتقالهم بحملات وحشية في محافظة نينوى اقتيدوا بسرية تامة من قبل عصاباته الإرهابية وجرى وضعهم في هذا الموقع السري الذي يخضع لسلطة رئيس وزراء دولة لا تخضع للقانون , أنها جريمة شنعاء يرتكبها هذا الفاشي المتعطش للقتل والتعذيب بسادية لا مثيل لها


والكل يعرف حقيقة هذا الفاسق الذي تسلق إلى رئاسة حكومة الاحتلال هو واحد من بين أبشع المجرمين في سلطة الاحتلال . لا يوجد قانون في بلدان العالم يعطي صلاحية لرئيس وزراء دولة من أن يؤسس لسجن خاص وتابع له , فهل تقبل إدارة البيت الأبيض الديمقراطية بمثل هذه القوانين التي يشرعها المالكي وتعطيه الصلاحية للإدارة سجن تحول إلى مجزرة بشرية تديرها ذئاب المالكي ويذهب ضحيتها الأبرياء من اجل إشباع الروح السادية للمالكي إن الشعب العراقي في الوقت الذي يدين ويستهجن هذه الأفعال الإجرامية الفاشية يطالب بمحاكمة المالكي فوراً لأنه هو المسئول الأول عن إدارة هذا السجن السري الذي لا يخضع لسلطة القضاء , والعمل على إطلاق سراح كافة الأبرياء فيه وتعويضهم عن كل الانتهاكات والأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم وبعوائلهم . والشعب العراقي كافة يتضامن مع عشائر وأهالي أبناء الموصل في مطالبهم العادلة للإطلاق سراح المعتقلين فوراً ومحاسبة المجرمين الذي ارتكبوا تلك الأفعال بحق السجناء وعلى رأسهم المجرم السادي نوري مالكي .


ومن بين المعتقلين عدد من نساء وشيوخ وأطفال لا حول لهم ولا قوة إلا بالله كما إن هناك
مداهمات كثيرة على الدور السكنية والقتل والجرح بالجملة معظمهم من النساء والأطفال وقُيِّد البلاغ ضد مجهول!! فما لكم كيف تحكمون..!!
والعدالة المالكية تدّعي أن هذه الجريمة وقعت بالخطأ.. وقُيِّد البلاغ ضد مجهول؛ فمالكم كيف تحكمون
وحكومة المالكي الجبانة تطلب من أسيادها الأمريكان أن تقصف بهجوم صاروخي على الفلوجه وبقية المدن العراقية شمالا وجنوبا


ويوقع مئات الجرحى والقتلى المدنيين ومعظمهم من النساء والأطفال «قتل عدد كبير منهم في المساجد المدمرة بيد العدو الأمريكي البغيض».. جنود أمريكيون يغتصبون فتاة عراقية حتى الموت ثم يقتلون والدها ووالدتها وشقيقتها وأشقاءها ويحرقونهم داخل منزلهم لإخفاء جريمتهم المنكرة.. والعدالة المالكية «ببغداد» تقيّد البلاغ ضد مجهول فمالكم كيف تحكمون.


المخابرات المالكية تنفذ عمليات تصفية واغتيالات منظمة لكل علماء العراق الذين بنوا النهضة العلمية العراقية الحديثة في المجالات كافة خاصة النووية والعسكرية.


وتنجح في قتل أكثر من 1500 عالم عراقي.. قُيدت جميع بلاغاتهم ضد مجهول فمالكم كيف تحكمون.


المالكي السيئ يطلب من أسياده الفرس ويحرضهم على الاعتداء على العراق واستجابة سريعة من النظام الفارسي العميل إرسال عملائه للتخريب داخل العراق من اجل زرع البلبة بين صفوف العراقيين لغرض الحفاض على الكرسي المشؤم الذي يتربع عليه المالكي الخسيس والمتمسك به دون ألمغادره لغرض إشباع نفسة الساديه من القتل والسرقة والحقد الدفين على أبناء شعبنا العراق العظيم دعم المالكي السادي لا محدود للمتمردين والإرهابيين أدى إلى مقتل وجرح وإعاقة المئات المدنيين من الشعب العراقي فمالكم كيف تحكمون.


وفي تقرير نشرته صحيفة "هيومن رايتس ووتش" عن المعتقلين الأبرياء في مركز احتجاز سرّي في بغداد حيث تعرضوا للتعليق من أرجلهم وحُرموا من الهواء وتعرضوا للركل والضرب بالسياط والأيدي، والصعق بالكهرباء فضلا عن تعرضهم للاغتصاب.


حيث قابلت هيومن رايتس ووتش 42 سجيناً بمركز احتجاز الرصافة في 26 أبريل/نيسان 2010. وكانوا من بين 300 محتجز نُقلوا من مركز احتجاز سري في مطار مثنى القديم غربي بغداد، إلى الرصافة، في مجموعة من 19 زنزانة كبيرة على هيئة أقفاص حديدية، على مدار الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن انكشف وجود السجن السري.


وكانت روايات الرجال تتمتع بالمصداقية ومتسقة فيما بينها أغلب الثلاثمائة رجل كشفوا عن ندبات وكدمات وإصابات جديدة قالوا إنها جراء التعذيب المنهجي والمتكرر الذي تعرضوا له على أيدي المحققين في سجن مطار المثنى. ونُسب إليهم جميعاً الاتهام بالمساعدة على الإرهاب والتحريض عليه، وقال الكثيرون منهم إنهم أُجبروا على توقيع اعترافات كاذبة.


الرجال الذين تمت مقابلتهم قالوا إن الجيش الحكومي احتجزهم بين أيلول وكانون الأول 2009 بعد مداهمات واعتقالات في الموصل وحولها.


وقالوا إن التعذيب كان كثيفاً أثناء الأسبوع الأول في المثنى. وقالت عدة مصادر مطلعة لـ هيومن رايتس ووتش إن "مركز الاحتجاز السري المذكور يخضع لإشراف المكتب العسكري لرئيس الوزراء السادي المنتهية ولايته "نوري المالكي" ".


وأثناء الاستجواب، سخر مسؤولو الأمن من المحتجزين وقالوا عليهم "إرهابيون" و"بعثيون". ولوقف التعذيب، على حد قول المحتجزين، كانوا إما يدلون باعترافات كاذبة أو يوقعون أو يبصمون على اعترافات جاهزة دون أن يطالعوها. وحتى بعد الاعتراف، على حد قول الكثيرين منهم، يستمر التعذيب.


وقال المحتجزون لـ هيومن رايتس ووتش بوجود أساليب تعذيب أخرى إضافية. إذ وصفوا قيام بعض المحققين ومسؤولي الأمن باغتصاب بعض المحتجزين بمقشات خشبية ومسدسات، على حد قول وقام مسؤولو الأمن بجلد المحتجزين بأسلاك كهربية غليظة، ونزعوا منهم أظافر اليدين والقدمين، وحرقوهم بالأحماض والسجائر، وكسروا أسنانهم. وإذا استمر المحتجز في رفض الاعتراف، يهدده المحققون باغتصاب زوجته وأمه وشقيقاته وبناته. وتدوم جلسات الاستجواب عادة ثلاث إلى أربع ساعات، وتقع كل ثلاثة إلى أربعة أيام.فكيف تحكمون.


ومن خلال هذا السرد الموجز لجزء يسير من جرائم المالكي السادي وحكومته الفاسقة وبرلمانة الفاجر في حق الشعب العراقي: ما الحكم الشرعي للتعامل مع هؤلاء القَتَلَة المجرمين؟


إن المجاهدين هم وقود المعركة القادمة لا محالة مع المالكي وهم الزاد عند الملمات وهم نور الدجى إذا ادلهمّت الخطوب وهم الصخرة الصماء التي تتحطم عندها أطماع الغزاة «وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر»،


 

 

 

 





الجمعة٠١ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صلاح الشهيب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة