شبكة ذي قار
عـاجـل










(( صراع الديكه أم صراع المجانين الاربعه ...؟ ))

 

حال العراقيين اليوم الضيم والقهر والاذلال على يد حفنة من المأجورين والمرتزقه بعد ان سلطهم الغزاة ومن لا أب لهم على مقدرات هذا البلد .

 

لله دركم ... مساكين ايها العراقيون وانتم تعانون الامرين على يد ازلام جمعهم الاجنبى من الشتات والمنافي ونصبهم اولياء عليكم وامراء وساده فى الوقت الذي لايستحقون الا ان تنعتوهم بأقبح الصفات والالقاب.


نتسائل اصحاب القرار ومن يريد ان ينقلب على مايسمونها ديمقراطية فى قاموسهم السياسى ؟جماعة ال (ماننطيها ) فى كل انحاء العالم شرقا وغربا تجرى انتخابات واستفتاء يشارك فيها شعوب لتختار من تؤهله لتسلم السلطه وزمام الامور ...ومنهم من يفز بجداره او بفوارق جزئيه ومنهم من يخسر ويخرج فاشلا والخاسر يهنىء الفائز بلطف وكياسه وهدوء دون اللجوء الى حجج واباطيل وعنتريات وتهديدات او تحريك ميليشاتهم والقوات التى تأتمر بهم من اجل التشبث بالسلطه والامساك بها عنوة .


العمليه الانتخابيه تجرى فى كل دول العالم بشفافيه وروح ديمقراطيه دون اللجوء الى اساليب الشعوذه والتزييف وتحريف القوانين وسرقة اصوات الناخبين هذه العمليه برمتها تسمى (الديمقراطيه ).


لكن فى العراق اليوم نماذج غريبه على السياسه وعلى قوانين الانتخابات ونتائجها وما نجده اليوم فى بلدنا المستباح (سوق هرج ) الديكه تتصارع والثيران تتناطح والتيوس تقرع بقرونها والمهزله طالت وامتدت حتى تجاوزت اكثر من ستة اشهر والديكه تبحث فى تلال القمامه عن حبة قمح او دودة ويرقه تتسلّى بها على حساب المظلومين بعد ان ضربوا كل القيم والاعراف عرض الحائط .


الشعب ينتظر الفرج لتشكيل مايسمونه بحكومة الشراكه ... الوفاق الوطنى ...المحاصصه ..الكشكول وما تريد ان تسميها بعد ان تملى عليهم ايران وامريكا وينصبوا حكومة على مزاجهم تنفذ رغباتهم وتحمي مصالحهم.  


ينتظرون الشعب ينتظر ماستؤول عمليتهم الميته هذه وماذا سيتمخض عنها ... فأرا ام يربوعا يسمى نفسه رئيسا للوزراء ومتى تحين ساعة الصفر ... والعراقيون زادهم وطعامخم اليوم الوعود الكاذبه والسراب والكلام المعسول .


نتسائل:
ماذا قدّم الحكام السابقون منذ عام 2003 وحتى اليوم بعد مضى سبع سنين عجاف على تسلط هذه الزمره على مقدرات البلد...ماذا قدّم الاولون حتى يقدم اللاحقون ؟
ماذا قدم أياد علاوى حين ترأسه حكومة بريمر فى بداية الاحتلال غير دماء وضحايا وقتل فى الفلوجه والبصره ومدينة الصدر وغيرها من مدن العراق  ؟


ماذا قدم بعده خليفته الحاكم الارعن والثعلب الماكر المدعو ( ابراهيم الجعفرى ) بعد تسيّده الحكم بمؤازرة المحتل... ماذا جنى العراقيون منه غير الخراب والدمار والقتل والارهاب والاغتيال وتهميش خيرة ابناء الوطن ثم تصفيتهم وتهجير الملايين ؟


ماذا جنى العراقيون وماذا كسبوا من فترة حكم المالكى والتى تعتبرمن  اتعس الفترات واقذرها ظلما وقهرا وتنكيلا حين استلم السلطه بعد ان سرقها من غريمه الجعفرى بحيله وتآمر بمساعدة حفنة من المرتزقه ومن التفّ حوله من حزب الدعوه العميل وبمساعدة ايران وفيلق القدس والباسيدج وبدعم مباشر من قمّي السفير الايرانى آنذاك ؟ ما المكتسبات التي قدمها للعراق وهو متسلط على رقاب العراقيين بدعم من فيلق القدس وقوات الاحتلال الامريكى غير القتل والارهاب والفساد واللصوصيه والمحسوبيات والاستفراد فى السلطه لصالح حزبه العميل حزب الدعوه وبعد ان ملا العراق بسجون سريه وعلنيه زج فيها خيرة ابناء العراق الوطنيين.


وماذا تترقبون من الحاكم المرشح ( عادل عبد المهدى ) حيث تتردد احاديث تسربت مؤخرا حول اختياره بعد تكتل التحالف المشبوه وسرقة الشرعية والاستحقاق من القائمه العراقيه والاشاعات تتداول حول فوزه برئاسة الوزراء ...عادل عبد المهدي معروف لدى العراقيين وتاريخه حافل بالسرقات والتآمر على هذا البلد وبطولات هذا العميل ليست بخافيه على احد ... والبارحه كان بطلا لعملية مصرف الزويه بعد ان قتل ازلامه 8 حراس من المصرف وسرقوا خزينة المصرف مودعا الغنيمه فى مكتب صحيفته وبعد ان كشفت الجريمه دافع عن اللصوص بتهريبه الضباط والجنود من حمايته اشتركوا فى عملية السطو.


وهناك عشرات العمليات فى السطو على محلات الصيرفه ومحلات الصاغه والمصارف الاخرى ...والعراقيون ليسوا بغافلين عمن يقف وراء هذه العمليات .
ايها العراقيون ابشروا:


هؤلاء هم رجال الغد والذين ينتظرهم شعبنا يلعبون فى الساحة السياسيه كالثيران المتصارعه فى الحلبه ...والصراع يدور بين اربعة لصوص اختارهم الغزاة والمحتلون ورشحتهم ايران من جهة وامريكا وانظمه رجعية محيطه بالعراق من جهة اخرى .


والمثل العراقي يقول ( ودّع البزونه شحمه ) انها كعكه دسمه فكيف لا يتكالبون عليها ويبذلون المستحيل وينتهكون كل الانظمه والشرائع والقوانين ...يضربون الدستور الذى صنعوه من كومة قش وقمامه يضربونه بأحذيتهم لانه صناعه رخيصه وبخسه وهزيله ليضحكون على العراقيين والعالم بهشاشة هكذا دستور المليء بالنخازى والمتناقضات والاكاذيب ويرمونه فى المزبله من اجل تغيير بنوده لصالحهم .


السيناريو لازال فى مراحله الاوليه وستة اشهر قليله لحسم الملف من اجل اختيار ( لص حاذق ومحترف وصاحب خبره ) * يعرف من أين تؤكل الكتف ... لكن عمر الكذب والنفاق قصير والمهزله تقترب من نهايتها ... ومن جاء محتميا بعربات الامريكان سيرحل بعرباتهم قبل ان يندم من غضب الشعب ... ومن دفعته ايران لقتل العراقيين سيدفع ثمن ظلمه للعراقيين لان الله يمهل ولا يهمل ...


هنيئا لكم رجالكم اليوم وهم يتصارعون على الكرسى فهل الله بغافل عما
يعملون . ( يا أمّة ضحكت من جهلها الامم )
 

 





الاحد٠٣ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ججو متى موميكا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة