الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : أكذوبة الانسحاب الأمريكي في الحادي والثلاثين من آب الماضي كانت مجرد مناورة سياسية بائسة

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الأمريكي تنم عن استهداف مبيت ومستمر لمدن المقاومة الباسلة التي واجهت الاحتلال

عدت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الأمريكي اليوم في حي جبيل في مدينة الفلوجة استهدافاً مبيتاً ومستمراً لمدن المقاومة الباسلة التي واجهت الاحتلال بكل بسالة منقطعة النظير، وذلك لتفريغ شحنات الانتقام والثأر من أبطال المقاومة الذين أفشلوا المشروع الكوني الأمريكي، وأرغموا آلة الحرب الأمريكية على التقهقر أمام إرادة العراقيين بالانسحاب المهزوم في ليل مظلم.

جاء ذلك في تصريح لمتحدث رسمي بإسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية، أكّد فيه أن أكذوبة الانسحاب الأمريكي في الحادي والثلاثين من آب الماضي كانت مجرد مناورة سياسية بائسة لخداع الرأي العام العالمي والمواطن الأمريكي في سنة الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي، وإلا بماذا يمكن للقيادة العسكرية الميدانية الأمريكية أن تسوغ هذه العملية سوى إنها استمرار للمهمات القتالية على ما كانت عليه منذ عام 2003 حتى الآن.

وأضاف المتحدث أن هذه الجريمة التي تم من خلالها استهداف منزل ضابط برتبة مقدم في الجيش العراقي الوطني والقيام بتصفيته مع عائلته بمن فيهم من أطفال ونساء، تنم عن همجية القوات الأمريكية ووحشيتها، إضافة إلى تواطؤ حكومة الاحتلال الرابعة وتسترها على جرائم الاحتلال المستمرة.

وشدّد المتحدث الرسمي بإسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية بأن الرد على مثل هذه الجرائم هو ما شهدته القواعد الأمريكية في محافظتي القادسية وبابل، وأحياء عديدة في بغداد، ومحافظتي نينوى وديالى من مواجهات باسلة ضد الاحتلال وأدواته وعيونه التي تساعده.. مشيراً إلى أن كل من يساعد الاحتلال بمثل هذه الجرائم فإن مصيره في العقاب سيكون من مصير المحتل الغاشم.

المكتب الإعلامي

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

١٥  أيلول  ٢٠١٠