شبكة ذي قار
عـاجـل










هو نصركم يانقشبنديينــــــــــا                 قد صغتموهُ مؤزَّراً ميمونــا

لاحتْ بشائرُكم وأومضَ برقكمْ                 فجعلتمُ النصرَالعظيمَ يقينـــا

قلتم كا قال الحسينُ بكربــــــلا :              إنّا سنُحيي بالدِّماء الِّدينــــــا

ولأجل ِ أن يحيا العراق وأهلـُهُ               صحتمْ جهاراً ياسيوف خذينا

ولأجل هذا فهي في شعَفاتهــا               صارتْ تدوِّنُ نصرَكمْ تدوييـــا 

ولأجل ِهذا لم يظلّ السيفُ في              تلك الملاحم ِ مُغمَداً وسجينــــا

حمراء تقطرُ من أسنَّتها الدِّما               لتطلَّ هامة كلِّ من يؤذينـــــــا

صارالتماعُ السيفِ في غمَراتِها             منه العيونُ الحاقدات عمينـــا

صولوا عليهم هاشمياً واحداً                فلكُمْ غدتْ سوحُ القتال ِعَرينا

ولتذكروا الأبطالَ من شهدائنا              كم دمَّروا للغاصبينَ حصونـــا

عبروا دروبَ المجد إذ رفعوا لنا           فوق الجبال ِالعالياتِ جبينـــــا

والله يشهدُ أن من صولاتكــم               جنَّتْ حشودُ الغادرينَ جُنونــا

مذ ْ دنـَّس الأوغادُ حُرمة َ أرضنا          لم تُغمِضوا في النائباتِ جفونا

أشعلتمُ العشرات من هَمَراتهمْ             فأريقَ دمعُ المجرمين هتونـــا

طارتْ أبابيلُ الَّسماءِ عليهمُ                فاستمطرتْ سجِّيلَها المخزونا

صولوا عليهمْ كلَّما لاحتْ لكمْ              صورٌ لشيخٍ أشبعوهُ أنينـــــــا

ولحُرَّةٍ عفراءَ قد قتلوا ابنها               أو نسوةٍ سملوا لهنَّ عُيونــــا

وعفيفةٍ ماتتْ وقد طعنوا  لها            في الجوفِ طفلاً مايزالُ جنينــا

قالوا بأنّا لن نذودَ عن الحمى             خسئوا وخابَ الجرمونَ ظنونا

فلتعلنوا البشرى فإنَّ بريقـَها              في الأفقِ لاحَ مباركاً ميمونـــا

صولوا فها هم يُعلنونَ هروبهم            ولتجعلوا دربَ الهروب حزينا

إنـّا بنو العشرين في عزَماتنا              فليذكر المستعمرُ العشرينـــــا

هو صيدُكم يانقشبنديينــــــــا              فلتجعلوا صيدَ العدوِّ ثمينــــــا

ظلموا العراقَ وأهلهُ واستجمعوا      زمراً وعاثوا في البلادِ سنينـــــا

دهرٌ يمرُّ ولم تزلْ أحلامهم             سوداً وقلبهمُ اللعينُ لعينـــــــــــا

لم يبدِل الأوغادُ لونَ جلودهِمْ          والحقدُ ظلَّ مخبأ ً ودفينــــــــــــا

مُلئتْ منافي الأرضِ من أولادنا        إنّا لأبعدَ ما يكونُ نـُفينــــــــــــا

سدُّوا عليهمْ كلَّ دربٍ سالكٍ            لاتتركوهُ معبَّدا ً وأمينـــــــــــــا

حملتْ لكم حتى ملائكةُ السما          كأساً من الماء الزلالِ معينـــــا

إنا لنشهدُ انَّ نصراً قادمـــــاً             اللهُ كان بفجرهِ يحدونــــــــــا

هو نصركم يانقشبنديينــــــا               قد صغتموهُ مؤزراً ميمونــا

 

 





السبت٠٩ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب شعر عادل الشرقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة