شبكة ذي قار
عـاجـل










هذه هي الحقيقة الحاضرة الغائبة الوحيدة التي نستطيع استخلاصها من زيارة احمدي نجاد إلى لبنان, على الرغم من التصعيد الإعلامي الغير مبرر لهذه الزيارة وخصوصا من قبل إعلام الولي الفقيه إلا أن هذا الإعلام المقاوم لم يجرؤوا على إبراز الجذور الدينية والهوية الأصلية للرئيس الإيراني احمدي نجاد, والسؤال يطرح نفسه لماذا عتم الأعلام المقاوم التابع لحزب الله الذين هم الغالبون على حقيقة أن عائلة احمدي نجاد كانت تعتنق اليهودية منذ فترة ليست بالبعيدة.


ففي أثناء الحملة الانتخابية التي أوصلت احمدي نجاد إلى رئاسة إيران قام احد المنافسين الرئيسيين لاحمدي نجاد وفي أثناء مقابلة تلفزيونية على الهواء مباشرة بإثارة مسالة الانتماء الديني اليهودي لعائلة نجاد وبالطبع لم ينفي نجاد نفسه هذه الحقيقة واكتفى بالقول أن العائلة اعتنقت الإسلام عندما كان نجاد في الرابعة من عمره.ولم يعد خافيا أن العائلة كانت تسمى سابوريجيان وتعني حائك السابور أي القماش وبالتحديد الشال اليهودي المسمى تالبيت.


هل يحق لنا أن نتساءل عن الغاية من زيارة يرفضها اغلب الشعب اللبناني وهل تدخل هذه الزيارة في سياق نفس الاحتفال بإعلان النصر الذي قاده بوش من على بارجة حربية أمريكية بعد ارتكابه جريمة قتل الشعب العراقي؟؟؟ أو بعبارة أخرى هل زيارة احمدي نجاد هي نتيجة احتلال أمريكا وإيران للعراق الحبيب؟؟؟ الجواب بالتأكيد نعم لسببين أولا احمدي نجاد قام بزيارة بغداد تحت حماية جنود العدو والمخابرات الأمريكية بالتنسيق والتعاون مع المخابرات الإيرانية اطلاعات وثانيا وهذا الأهم لأنه لن يجرؤ احد على المجيء إلى لبنان أو إلى الضفة أو إلى غزة ليحتفل بالمقاومة والشهداء أبو عمار وصدام حسين والشيخ احمد ياسين أحياء ويقودون الجهاد. فكان لا بد أن تتخلص إسرائيل وأمريكا وإيران من قادة الجهاد والنضال الحقيقيين ليفرضوا علينا شئنا آم أبينا قادة جهاد مزيفين واحدا يسمي نفسه سيد المقاومة وآخر آية من آيات الله وآخر ينتظر المهدي وجميعهم يكنون حقدا على العروبة والإسلام ويرفضون الجهاد ينافسون به الصهاينة أنفسهم.


على كل حال زيارة نجاد إلى لبنان ليست إلا خطوة من خطوات السيناريو البائس لمشروع الشرق الأوسط الكبير أو الصغير أو المتوسط ولن تكون هذه الزيارة إلا محاولة لإعطاء عذرية جديدة لإيران فقدتها أكثر من ألف مرة وهي تأتي أيضا في إطار الإمعان في التخبط ومحاولة إنقاذ مشروع قائم على الكذب والخديعة والجريمة لم تعد تستره ورقة توت الزيارة الغير مرغوب فيها لرئيس من اصل إسرائيلي إلى بلد شقيق لبلد المقاومة العراقية الباسلة العراق الحبيب وجار الجنب بالجنب لوطن الشهداء والجبارين فلسطين.


عاشت المقاومة العراقية الباسلة.العراق حرا عربيا واحدا
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وفي عليين إن شاء الله
العراق وفلسطين باقيتين على الجهاد
والاحتلال إلى زوال

 

 





السبت٠٨ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب تحرير العربي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة