شبكة ذي قار
عـاجـل










خلفية الصراع السياسي


تطرح كثير من نقاط الخلاف في المجتمع العراقي لكنها تطرح دائما على لسان السياسيين فقط وعندما يتحدث عنها المواطن البسيط يقولون له انت لاتفهم بالسياسة شئ ؟ والسياسة كذا وكذا وانها تتمحور كذا وكذا دون توضيح عمق النقطة او الخلاف المراد مناقشته مع شريحة المجتمع بالدرجة الاساس لانها هي حقيقة ونقطة انطلاق السياسيين الصادقين مع انفسهم في طرح القضايا الوطنية والقومية والاقليمية التي تخص بناء المجتمع  .. لذلك نلاحظ ومن زمن طويل اكثر من ثمانية غقود واننا قد نكون سمعنا او قرأنا كثيرا من خلال الكتاب والمؤرخين حول ماكانت سابقا تسمى المسألة الكردية او الحقوق القومية للشعب الكردي وفق هذا المسمى وكل ماقرأناه عندما نأتي اليوم ونقارن بين العقود الماضية واليوم لايوجد فرق في ماحدث في كردستان العراق وهنا اريد ان احدد كردستان العراق ومن كان المسبب الاول في هكذا طروحات حولت المجتمع العراقي اولا والمجتمعات المحيطة ثانيا ان تتحدث وتتمحور بهكذا طرحا محدودا دون ارجاعة الى الاسباب , لذلك عندما اقول كردستان العراق وكما نصت في قانون الحكم الذاتي المحافظات الثلاث المشمولة بها ومعروفة للجميع وجرى ذلك الاتفاق مع مصطفى البرزاني انذاك .لنعود للحديث عن ماهية الموضوع ومن وضع المشكلة بالاساس ولماذا وضعت لتكون مشكلة اصلا علما هي لم تكن مشكلة لكن الاستعمار والصهيونية العالمية جعلتها مشكلة لتبقى كذلك ولتكون دوامة عنف يستغل بها المواطن البسيط بحجة الدفاع عن الحقوق لايفهم اكثر من ذلك  ..  قد في لحظة ما نقول نعطيه الحق بالدفاع عن حقوقه ؟؟لكن وفق اي معايير ووفق اي موازين واستراتيجيات دولية في الدفاع عن الحقوق ؟؟هل مافعلتة سياسة التيارات المتشددة الكردية على مدى العقود منذ تشكيل دول الاقليم المحيطة بالعراق منذ عام 1917 بداية خلال الحرب العالمية الثانية ؟؟هنا تكمن الحقيقة كانت هنالك اجندات عالمية ارادت وبعد اكتشاف النفط في المنطقة وبعد دراسة الخلفية السياسية والثقافية والتاريخية والجغرافية والمجتمعية لشعوب تلك المنطقة وبالتحديد العراق والخليج والشام ومن اجل وضع قاعدة حماية للمصالح الغربية الاقصادية في المنطقة وعامل تفتيت لوحدة الاسلام والامة العربية بعد ان انهارت اخر امة اسلامية تحت سلطة الدولة العثمانية , مما كان امام دول الحلف الاستعماري ان تضع بعض المشاكل الجغرافية والمجتمعية في تلك المنطقة ومنذ ذلك التاريخ قاموا بشراء عدد كبير من الذمم لتكون الخنجر المسموم في خاصرة المجتمع في اي مرحلة من مراحل النهوض القطري او القومي او الاقليمي وامام ذلك التقسيم الجغرافي المقيت والمميت للمنطقة وتاسيس الكيان الصهيوني الدولة اليهودية الموعودة كانت بداية العنف المجتمعي لتلك المجتمعات في المنطقة ومنها المجتمع العراقي الحالي والذي كان يحكم ( بضم الياء ) بولايات تحت السلطة العثمانية .


وزيادة لذلك العنف وتحت مسمى لااعرف الى اليوم ووفق اي تحديد اسلامي وزعت المناطق العربية لتكون تحت حصة الامراء المرسلين من منطقة الحجاز وهم اولاد الشريف حسين؟؟؟السؤال بداية المشكلة ؟؟الم يكن في ذلك الحين سياسيون او وجهاء اصلاء من اهل المنطقة او اهل الولايات او اهل العراق ليكونوا ملكا على العراق تلك ايضا كانت جزءا مكملا للمؤامرة ووضع الكويت كامارة ايضا جزءا للمؤامرة المرتبطة بالتامر على المنطقة ووضعها تحت دوامة العنف المجتمعي والجغرافي  .. لذلك كانت حصة تقسيم الاكراد كقومية وبالاتفاق بين السلطة العثمانية تحت سلطة اتاتورك والمتفق مع الصهيونية العالمية انذاك وهو كما نعرف من اصل اتراك اليونان ومن معاهدة لوزان عام 1923 والتي وقعها اتاتورك مع بريطانيا وفرنسا كانت بداية العنف العربي العربي وبين تيارات المجتمع العربي والتيارات القومية الاخرى التي تعيش ضمن تلك الرقعة الجغرافية التي اسستها بريطانيا وفرنسا لتكون الدول الحالية ضمن الحدود الجغرافية  .. لكن السؤال يطرح نفسة ؟هل اكتفت فرنسا وبريطانيا بهذه المعاهدة والتقسيم الجغرافي ليعيش المجتمع بسلام ؟الجواب كلا لانهما وضعوا المنطقة في دوامة عنف مجتمعية محصورة وتغذيها هي ايضا من الخارج بالمال والسلاح ومن الداخل بشراء ذمم العملاء والجواسيس  .. وكانت اكبر مشكلة وضعتها وكما اسلفنا هي المسألة الكردية التي كانت واحدة من اسباب عدم وقوف العنف في المنطقة وكذلك استقراروضع مااسسه الاستعمار من ملوك مستوردة لتكون خادمة لها ومنفذة لما تريد والدليل كان واضحا ومنذ اكتشاف النفط في المنطقة والعراق بالتحديد كاغنى ثاني دولة في العالم بقي الشعب العراقي تحت حدود الدولة التي اسست من قبل المحتل البريطاني تعيش تحت خط العوز والفقر والتخلف والتشرد للمجتمع وكانت ماينتج من النفط يذهب الى الغرب لاستمرار مشاريعهم في التنمية والبناء والاعمار بعد الحرب العالمية الاولى والثانية والعراق تحت الصفر في التنمية والبناء وكل مرافق الحياة  .. والسبب الاساسي هو كما قلنا حكومة ملكية مستوردة من خارج ارض الرافدين بلد العظام والحكام والتاريخ والملاحم لياتينا ملكا من الصحراء التخلفة من ملوك العمالة والتشرذم العربي . واستمرت بريطانيا ان تضع الوضع السياسيى في العراق بالتحديد في دوامة عنف مجتمعية تغذي هذا الطرف على حساب الطرف الاخر وقلة الوعي المجتمعي والثقافي والسياسي انذاك جعلت المجتمع العراقي لايعرف باي اتجاه يتجه مما استغلت من اطراف دولية واقليمية متعددة ليكون تشكيل الكيان الصهيوني مع بداية تشكيل التعاملات التامرية على العراق من خلال تغذية التيارات القومية العنصرية في شمال العراق من خلال التعامل المباشر مع عائلة البرزاني ومن خلال عدد من الاكراد من الديانة اليهودية وكانت بداية لاستكمال المشروع الصهيوني المرتبط لتطبيق التاريخ الموعود باسرائيل الكبرى على حساب مقدرات المجتمع العراقي بالتحديد وهذا مرتبط بتاريخ العراق القديم  .. لذلك كانت دوامة العنف اصلا من تاسيس بريطانيا وفرنسا واتاتورك ورجال الصهيونية العالمية من جانب ومن وقف معهم من المشايخ العربية انذاك للقضاء على الدولة الاسلامية انذاك وبتعامل مباشر مع عملاء المنطقة  .. .من هنا نقول لايمكن ان تستطيع ان تضع اجندة معينة لاي منطقة دون ارضية حقيقة ,,لذلك استطاعت الصهيونية العالمية ودول الاحتكار النفطي من استغلال النفط العربي في قتل مجتمعاتها تحت مسمى الحقوق بكل اتجاهاتها , ولو ارادت بريطانيا وفرنسا انذاك ان تجعل المنطقة من حسن النية مستقرة فعلا لكانت أعطت الحريات الكاملة في تاسيس الدول واعطت الحريات الكاملة في استغلال الموارد الاقتصادية لانماء شعوبها منذ ذلك التاريخ  .. لما كانت اعطت حق العمالة للملوك ليتسيدوا على شعوبنا  .. وجعل الشعوب يقتلها الفقر والجوع والبؤس


المسألة الكردية

لذلك نعود على المسألة الكردية من كان المسبب الاول بها وهي ليست الحقوق الكردية فقط وحتى حقوق الشعوب التي استلبت ارضها ومنها فلسطين التي باعها الحكام العرب بثمن بخص واليوم هم ذاتهم باعوا العراق بابخس الاثمان وهم ذاتهم الذين وقفوا مع الانكليز وادخلوهم ارض العرب والعراق اليوم يدخلون الامريكان والمستعمر ارض العراق ويساهمون في قتل اعظم شعب في التاريخ كونه مؤسس اول الحضارات ,,فكانت التيارات العنصرية الكردية دوما سلبية في التعامل الدبلماسية مع نشوء الدول الحديثة وسلبيتها لم تاتي من الذات بل اتت مدفوعة من دول الاستعمار ووعود باعطاء الحقوق وماشابه ذلك من وعود وحاولت كل الحكومات ومنذ عام 1921 من استخدام كل الاساليب لاجل الاستقرار للشعب كان بريطانيا ووحلفاءها تدعم باتجاه ابقاء العنف في العراق والمنطقة  .. ولو نعود للتاريخ قليلا الى الوراء لنتفحص معيشة المجتمع الكردي مع المجتمع العراقي هل كانت هنالك اختلافات في البنية المجتمعية وهل كانت هنالك فروقات في الحياة وجميعا نعرف ان الاكراد وانا واحدا منهم لم نكن نعرف مادة اسمها التفرقة الا من كان ياخذ الجانب السياسي المدفوع الثمن من الاستعمار وكانت وعلى مدى تاريخ العراق الحديث مواقع مرموقة للاكراد في كل ميادين الحياة الاجاتماعية وبما فيها السياسية والاقتصادية والعسكرية .ومقابل كل تلك التوازنات الاجتماعية التي كان يعيشها الاكراد كجزء من الشعب العراقي  .. كانت تيارات اقطاعية كما كانت تحاول السيطرة السياسية على المجتمع الكردي وجميها مدفوعة الثمن من خلال شراء الذمم .


ونعرف حتى على مستوى رئاسة الوزراء كانت هنالك حصة للاكراد فيها ونذكر اخر رئيس وزراء وهو كردي المرحوم ( احمد مختار بابان ) في العهد الملكي وكان رفيق عارف لفترة طويلة رئيس اركان الجيش وغيرهم كثيرون  .. عندما ضربت الامثال ليس لاقول كانت هنالك حصص على اساس التقسيم المجتمعي  .. لكن على اساس التعامل للمجتمع العراقي المكون حديثا للدولة الحدودية الحديثة منذ عام 1921 كمجتمع واحد متكامل .. لذلك حالة الاستقرار هذه لم ترق لاحد انذاك لذلك كانت تحاول بريطانيا ان تفرض وتنفذ اجندتها التي اتت بها للمنطقة لذلك كانت تريد دوما ان تكون اللاعب الاساسي فيها للحيلولة دون استفادة الشعب من مواردة الاقتصادية بالدرجة الاساس ودون استقرار لوحدة الشعب .لذلك كانت وفي كل مرحلة من مراحل السياسية للعراق تدفع بعملائها بكل الاتجاهات نحو ازدياد العنف في العراق . وما كان وحتى ظهور التيارت الوطنية العراقية التي ارادت الخير للشعب العراقي تحت مسمى الحدود الحالية من اجل النهوض بالعراق والمجتمع العراقي بخط متوازي مع نهوض الدول الغربية بعد الحرب العالمية الثانية .وظهرت التيارات ومنها كان حزب البعث العربي الاشتراكي  .. هذا الحزب الكبير العظيم الذي استطاعت قياداته انذاك من دراسة وضع العراق منذ عام 1921 بالتحديد لوضع الخطط الاستراتيجية الكفيلة لحل كل القضايا الخاصة بالعراق ودول الاقليم .وحتى استطاع ان يدرس القضايا بعمق ومنها المسألة الكردية بكل جوانبها الاستراتيجية  ..


وكان الغرب الاستعماري يدرك خطورة استراتيجية الحزب وخططه الاصلاحية والنهضوية باجاه المنطقة ككل والعراق بشكل خاص  .. ماكان امامها الا ان تجعل نفسها دوما باتصال مع كل عملائها الاستراتيجيين  .. وما ان تهيئت الفرصة للحزب لقيام ثورة وطنية عراقية للسيطرة على زمام الحكم في العراق لتباشر فورا بالبرنامج السياسي والاقتصادي من اجل انعاش وضع المواطن العراقي وكما نعرف القرار الاستراتيجي العراقي الذي اشرف علية مهندسة الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله عندما كان نائبا وهو وضع الحل الديمقراطي للمسألة الكردية التي كانت من الاولويات في برنامج الحزب وتكللت ببيان الحكم الذاتي العظيم والذي مازال يعمل به الى لحظة كتابة هذا المقال وللذين لايعرفون هذه الحقيقة ان في كردستان سنويا في 11 آذار يحتفلون ببيان الحكم الذاتي وهذه بصمة تاريخية من البصمات المشرقة للرئيس الشهيد  .. وبهذه المناسبة نريد ان نذكر لبعض الشئ قبل عامين من الان عندما حصلت مشادات كلامية بين العملاء الان في العراق وبالتحديد بين الجعفري وتياره وبين مسعود البرزاني وتياره  .. وعندما وصل الوضع الحالي الى ذروة الصراع على الكعكة  .. ظهر مسعود البرزاني بتصريح مباشر وقال ( على الساسة في بغداد ليعرفوا اننا مازلنا نتمتع بقرار الحكم الذاتي الذي منحنياه في زمن صدام حسين ) هذا اعتراف صريح بانهم الى هذه اللحظة لم يمنحوا اكثر من الحكم الذاتي الذي منحو من قبل نظام البعث العظيم  .. هذه الحقائق التاريخية هل ممكن للعاقل ان ينساها  ..


تعود دائرة العمالة من جديد وبالاتفاق مع دول الحلف الاحتكاري النفطي لتتعاون من جديد مع عملاء المنطقة الاقليمين والداخليين  .. وبعد قرار التاميم الخالد لتفتح كل خزائن شركات النفط العالمية لتدمير العراق واولها وبالاتفاق مع نظام الشاه بدعم التمرد الجديد في الشمال وكما عرفناها ( حرب الشمال ) وحتى استطاع العراق ان يحلها تحت معاهدة الحدود بين الدولتين معاهدة 1975 ليعود نوعما الاستقرار في العراق لكن هل توقف التامر على العراق  .. ماكان امام بعض التيارات المتشددة الكردية امثال جلال الطاباني لينشق عن الحزب الديمقراطي ليؤسس الاتحاد الوطني وبدعم من الصهيونية العالمية ومن دول الحلف الاستعماري ليكون عدو التخريب الاول للعراق ومقابل تلك المؤامرات العراق يتقدم بدورة نهضوية سريعة بكل الميادين لم يمض عليها الا سنوات قليلة وهي من 1975 الى 1980 وماكانت الا المؤامرة الاستعمارية الكبيرة والتي شنتها ايران حربا بالنيابة عن الاستعمار ضد النهضة العراقية لتوقف عجلة بناء المجتمع ومنهابروز التيار الديني الصفوي المدعوم من ايران داخل العراق تحت يافطة المظلومية الدينية وكما هي المظلومية الكردية كل تلك المؤامرات هدفها زعزعة الوضع العراق من اجل عدم الاستفادة من قرار التاميم الخالد ومعها ذات اليارات العربية من الانظمة الفاسدة التي تامرت على الامة الاسلامية منذ عام 1917 الى يومنا هذا لتعود لتتامر على العراق من حكام المشايخ القذرة التي سلمت العراق بعد دخلت جيوش الغزو من اراضيها لتدمرالعراق باكملة  .. ولتوقف عجلة الوحدة العربية التي رفع شعارها حزب البعث العربي الاشتراكي  .. وخلال تلك الفترة برمتها كانت التيارات الكردية المتشددة اشد عنفا لتدمير العراق من خلال الحرب التي لم تتوقف لمدة 30 عاما تحت مسمى الحقوق التي لم تستلب من نظام حكم العراق وانما استلبت من قبل الصهيونية العالمية وبريطانيا وفرنسا واتاتورك من خلال معاهدة لوزان  .. هذه الحقيقة التي كانت وراء تدمير المجتمع العراقي الذي كان يحكم تحت حكم الولايات في بلاد الرافدين ونشاهد تاثير تلك المعاهدة السيئة التي لم تبقي المنطقة برمتها الا في عنف دائم ونتذكر جميعا الخلافات التركية السورية على لواء الاسكندرونه وكذلك الخلافات العراقية الايرانية على بعض الاراضي وكذلك استقطاع اراضي كبيرة من ولاية البصرة والجميع يعرف ذلك منطقة الاحواز عربية كانت تابعة للبصرة والجميع يعرف حجم المؤامرة بعدم تنصيب ملكا او رئيسا على العراق عراقيا خالصا منذ عام 1921 ..


وهذه حقيقة المؤامرة ونتائجها السلبية للعنف بين اكراد تركيا من النظام التركي وكذلك الاكراد في ايران وسوريا ,,وهذه النتائج التي وقعت تحت تلك المعاهدة التي لم يفهمها انذاك المجتمع برمته ليرفضها لكن استطاعت تركيا من خلال جنرالها اليوناني المتامر على الامة العربية ان يدمرها بمعاهدة لوزان ويشارك في تاسيس الكيان الصهيوني من خلال تقاسم النفوذ على المنطقة .


هكذا كان نشوء تلك الحركات المتشددة والمرتبطة ارتباطا وثيقا بالحركة الصهيونية العالمية والتي لاتهتم بالمجتمعات بقدر اهتمامها بمصالحها وتاريخها الذي تريد ان تؤسسة في الكيان الصهيوني على ارض الاسلام انطلاقا من احتلال فلسطين .


لكن هل ستستمر تلك المؤامرة ؟؟هل سيستسلم المجتمع العربي والعراقي على وجه الخصوص امام استمرار المؤامرة التي يراد منها اعادة تقسيم المنطقة ليشترك فيها ذات العملاء والجواسيس من كل مكان من محيط العراق وليكون ضحية التامر العراق  .. وبعد ان عجزت امريكا امام قوة المقاومة العراقية وثباتها على ارض العراق والتي استطاعت ايقاف المشروع الامريكي من التقدم ؟؟هل ستعود امريكا لتستسلم امام امر واقع مقاومة الشعب العراقي لتعيد النصاب الى ماكان عليه ليحكم الشعب العراقي ارضه ؟ام تستمر بعنجهيتها ناتجاه تدمير المنطقة برمتها رغم العجز الاقتصادي الذي ضرب العالم باسره وكان من نتاج الفعل المقاوم العراقي ؟؟وهل ستستمر في دعم عملائها الذين اوصلوها الى هذا الحال ؟؟؟


سيكون مصير الولايات المتحدة كمصير الاتحاد السوفيتي لتتقسم الولايات المتحدة كما تشرذم الاتحاد السوفيتي لان نتائج الحرب الغير محسوبة من الجانب الاقتصادي لان مجتمعاتهم تبنى على اساس اقتصادي  .. اما نحن نبني مجتمعاتنا اولا من الايمان من اجل التحرر الكامل ومن ثم نتجه بالاتجاهات الاخرى لبناء المجتمع وفق الاستراتيجيات المتحررة من الاستعمار لذلك ستكون النصرة لاستراتيجية المقاومة حتى وان طالت بها الفترة والبلدان والشعوب لاتتحرر بليلة وضحاها وانما بايمانها الكامل بالنصر المحتوم لانها صاحبة حق في ارضها وحياة مجتمعها الكريمة.


سيدرك الشعب الكردي انه تحت مايقدم اليه اليوم من بناء وغيرها من امور تخص البنية التحتية لكردستان انها تقدم حصل بعد ازالة البعث من السلطة  .. هو جيدا يدرك لو ان العراق لم يتم التامر علية منذ التاميم لكان العراق باكملة اليوم جنة من جنان الدنيا ضمن الخطط والبرامج الاستراتيجية التي كانت معدة للعراق والجميع يعلم سعر النفط انذاك بكم كان لم يتجاوز 25 بافضل حالاته وفي حالات تامر انظمة المشايخ العربية وصل النفط الى سبع دولارات واليوم في بعض الاوقات وصل النفط الى 150 للبرميل الواحد  .. فلا يتعجب الشعب الكردي لحصته من النفط التي يتصور انها معدة للبناء في كردستان وانما البناء والتنمية هي من خلال الشركات المشتركة بين الدول المتعاونة مع الكيان الصهيوني لتكون ارض كردستان في شمال العراق مرتعا للجواسيس من كل بقاع الارض  ..


لكن سيعود الشعب الكردي ويذكر دوما ( قرار الحكم الذاتي كان خيرا علية على مدى كل الستراتيجيات السياسية التي يفكر به ) ولن تكون اكثر من ذلك  .. والله على مااقول شهيد
الف تحية لشهداء العراق العظيم
الف تحية لمهندس قانون الحكم الذاتي قانون الحقوق الكردية الرئيس الشهيد ( صدام حسين ) اسكنه الله فسيح جناته
الف تحية للشعب العراقي الباسل
الف تحية للمقاومة العراقية الباسلة
عاش الشعب موحدا عزيزا كريما

 

 





السبت٠٨ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الفنان العراقي سيروان انور نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة