شبكة ذي قار
عـاجـل










إذن، وقع العدوان الخميني الكسروي الصفوي الساساني الحاقد على العراق، وأصم الخميني الحاقد أذنيه عن كل النداءات التي وجهت له لوقف ذلك العدوان الهمجي، واستمر في غيه غير عابئا بأي صوت .. 

 

ويصل الدكتور موسى في الحديث عن هذا العدوان إلى ما يلي : 

 

 ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )   ( سورة فصلت )

 

رفض الصلح ..

 

لماذا يرفض الخميني الصلح الذي اقترحه العراق مرات ومرات؟؟ واقترحته اللجان الساعية لاحلال السلام بين البلدين الجارين المسلمين اكثر من مرة؟ والصلح لا يرفضه عاقل مسلم ..  والقرآن الكريم يقول " وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "  ( سورة الحجرات ) .

 

الخروج على نص القرآن الكريم ..

 

وهذه الاية الكريمة هي من القرآن الذي التي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، صريحة واضحة، في ان واجب المتخاصمين من ابناء الامة الاسلامية هو الركون للصلح، ولم تحدد الاية الكريمة المعتدي والمعتدى عليه حتى يتعذر احد المتحاربين بعدم الصلح كما هي الحالة في منطق الخميني ..  ان رفض الصلح هو خروج على نص القرآن الكريم، وليت شعري ان اعرف كيف يدعي نظام انه ينبع من روح الاسلام يناقض ما أمر به!! ان من اغرب الغرائب في العقلية الخمينية المتناقضة التي ابتلي الشعب الايراني بها هو ان الرجل الذي اعلن للصحافة وهو على متن الطائرة التي اقلته إلى ايران بعد 15سنة من الغياب عنها  ( انه لايحس باي شعور تجاه الوطن الذي كان بعيدا عنه واليوم يعود اليه ) ، وانه القائل  ( ان الوطنية ليست من الاسلام بشيء )  يعود اليوم ليتحدث عن الوطن والحدود والتراب الذي يرى حبه مغايرا للروح الاسلامية، والذي لم يشعر نحوه بحنان وحب حتى بعد الغياب عنها خمسة عشر عاما!!!  ( هذا أكبر دليل على أن هذا المنافق لم يكن ايرانيا وإنما سيخيا هنديا تربى في معبد أمرستار السيخي )  ..

 

ان هذا التناقض في القول والعمل امر مألوف في قاموس الخميني والخمينية وسنشير اليها في فصل خاص به!!

 

اذن، رفض الصلح له اسباب كثيرة، منها نفس الاسباب التي ادت إلى الحرب، وهي الاحقاد التي اشعلت نار الحرب وفصلناها في محله ..  وهناك سبب آخر، وهو ان الخميني والزمرة الحاكمة يعلمون جيدا انهم سينتهون بانتهاء الحرب، فانهم يعلمون جيدا انهم لا ولن يستطيعوا تنفيذ الوعود التي اغروا الشعب بها، بل ان وضع الشعب وصل إلى مرحلة من البؤس لم يكن لها نظير من قبل، ووصلت البلاد إلى حافة الانهيار ..

ان الذريعة الوحيدة التي يتذرع بها الخميني في استمرار هذا الوضع الشاذ هي الحرب فكل نكسة وراءها الحرب ..  وكل كارثة اقتصادية وراءها الحرب ..  وكل فشل يصيب الدولة في اناء الليل واطراف النهار سببها الحرب!!!

 

احياء الغوبلزية ..

 

اذن ذريعة الحرب فرصة العمر بالنسبة للخميني وزمرته، وتفويت هذه الفرصة تفريط بحياتهم وبقائهم على سدة الحكم، وعلينا ان لاننسى ايضا ان اجهزة الاعلام الخمينية والخميني نفسه لم يعترفوا حتى الان بالهزيمة التي الحقها العراق بهم، فالحكومة الخمينية بنت سياستها على نهج غوبلز وزير الدعاية النازي ابان الحرب الكونية الثانية الذي يقول   ( اكذب، اكذب، اكذب حتى يصدقك الناس )  فكذبت وتكذب وستكذب ماشاءت إلى الكذب سبيل .. 

 

ومن هنا نرى بوضوح، ان البلاغات التي تصدرها وزارة الدفاع الخمينية وحرس الثورة عن سير القتال انها بلاغات صنعت بذكاء مفرط لاغفال الشعب، فهم يتشدقون بالحديث عن في هامش عبادان، وعلى مرتفعات سربيل زهاب وعلى ابواب ديزفول  ( هذه المدينة ينتمي اليها ابن صاحبة الراية، صولاغ المجوسي الديزفولي، الذي تمتعت من أنجبته مع عشرة اشخاص حتى جاء على هذا الشكل الواضح الذي يقول إنه حتما من نطفة العهر والزن )  ..  وفي قلب خرمشهر وهذه كلها ارض ايرانية ..  ولاول مرة يستعمل في القاموس الحربي كلمة النصر عوضا من كلمة المواجهة لايهام الشعب المسكين بالنصر!! ثم هناك ما هو اخطر من هذا بكثير ان البلاغات التسعمائة التي اصدرتها منذ نشوب الحرب حتى الان وزارة الدفاع الخمينية اذا جمعت الارقام المعلنة عن عدد القتلى والسلاح والعتاد الذي دمر من الجانب العراقي فستكون الارقام مدهشة ومضحكة في آن واحد!!

 

ان البيانات الخمينية الكاذبة زعمت أن عدد القتلى من الجنود العراقيين يتجاوز مليون وسبعمائة الف قتيل!! وهذا العدد من الجنود يزيد على ما لدى حلف الناتو وحلف وارسو ومجموع الدول العربية!! أما عدد الطائرات التي اسقطت حسب البلاغات المزعومة فهو يتجاوز الف وثمانمائة طائرة!! أي اكثر من مجموع الطائرات الحربية التي تملكها بريطانيا وفرنسا!! اما عدد الدبابات التي دمرتها فهي تتجاوز تسعة الاف دبابة ..  أي اكثر من مجموع الدبابات التي تملكها الدول الاوربية والاتحاد السوفياتي مجتمعة .. ! أما عدد المجنزرات وسائر انواع العتاد التي دمرت حسب زعمها فانها تتجاوز الخمسين الف مجنزرة وناقلة جنود وشاحنات!! أي عددا يتجاوز كل ما لدى الدول العربية والهند وباكستان!!

 

الالتقاء بين الخمينية والصهيونية لتضعيف الامة العربية ..

 

بهذه الارقام الخيالية والوهمية يستمر الخيمني في عدوانه مع العراق، فهو أمام الشعب ظهر بمظهر الغالب، والغالب لا يصالح بل يذهب حتى نهاية المطاف ..  ثم هناك شيء اخطر من كل الملاحظات التي اشرنا اليها وهو انه باعتقادي ويقيني ان السياسة العالمية الاستعمارية الكبرى والتي تريد دوما ان تجعل من هذه المنطقة الحساسة من العالم موضع اضطراب وعدم استقرار لن ترغب ابدا في ان يحل السلام في هذه المنطقة الحساسة، كما هي الحالة في لبنان، وحكام ايران الذين اعرفهم بسيرتهم البشعة وصورتهم الابشع لا يتورعون عن افناء شعب وبلاد بكاملها لأجل مصالحهم الشخصية، وهي البقاء على كرسي الحكم، فانى كان للخميني القابع في زاوية من زوايا النجف، او المنتظري والرفسنجاني والخامنئي والكنى ومحمدي كيلاني وغيرهم من الزمرة الخمينية تسييس البلاد باسم الامام ونائب الامام ورئيس الجمهورية ومجلس الشورى وغيرها من المناصب السامية التي اقترفوا لغصبها ما تقشعر من سماعها الابدان ..  وهم الذين الحقوا بايران من الدمار والفناء ما لايمكن تداركه في مائة عام ومن الاموال 500 ألف مليون دولار!! ان قوما كهؤلاء هل يتورعون من التعاون مع القوى الاستعمارية في سبيل بقائهم على كرسي الحكم؟ كلا ثم كل ..

 

التناقض في القول والعمل ..

 

ان هذا اوضح من الشمس في رابعة النهار ..  والإ كيف نفسر ان الجمهورية الايرانية التي تدعي انها الدولة الاسلامية الوحيدة في العالم تصافح أيادي ملطخة بدماء المسلمين في افغانستان ..  وتتعاون مع البلاد الشيوعية التي تقول فلسفته :  ان الدين افيون الشعوب ..  وتستورد الاسلحة من اسرائيل لقتل الجار المسلم وتستخدم المستشارين العسكريين من كوريا الشمالية لتغير بطائرتها على اراضي الاسلام وتدمرها بالقنابل المحرقة!! ان هذه الشرذمة من الناس لا ولن تتوانى عن القيام باي عمل اجرامي مهما كان نوعه لارضاء سيدهم الذي يحميهم، واذا كانت من سخريات القدر ان تذل الامة الايرانية حتى يسودها اوباش اجلاف كهؤلاء، فان الجلف الجاف عندما يجد ضالته المنشودة فلا ولن يضيعها حتى بحد السيف ومن دونها خرط القتاد ..

 

ان من اغرب الغرائب في تاريخ الحروب هو هذه الحرب التي يشنها قوم ضد بلد يقدسون ترابها ويسجدون عليها في صلواتهم الخمسة اليومية!! ان الجندي الذي اغفله الخميني والشعوذة الحاكمة في ايران لقصف العراق ومدنه يحمل معه دوما قطعة من تراب ذلك العراق  ( كربلاء )  وهو يسجد عليها في كل صلاة ويقبلها ويتبرك بها ويستشفي بها، واعظم امنية له في الحياة هي زيارة صاحب تلك التربة الطاهرة المقدسة حسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام .. !!!

 

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، كيف يحارب الجنود الايرانيون في جبهات القتال ……؟

 

والجواب هنا اثبته للتاريخ، ان الجنود المتواجدين على جبهات القتال على ثلاثة اصناف : 

 

 ( 1 )  مكرهون على القتال وهم اكثرية الجنود النظاميين الذين اعدم الخميني قوادهم وهم يعلمون ان هذه الحرب هي حرب الاحقاد التي يشعل الخميني نارها كلما جاء قوم لاطفائها وان شرطه لوقف القتال في عودة القوات العراقية إلى الحدود السابقة انما هو ذريعة جوفاء لان العراق اكد اكثر من مرة موافقته على ذلك اذا ما قبل النظام الحاكم على وقف اطلاق النار، ثم انهم يعلمون جيدا ان الوطنية التي بداء الخميني يغني بها انما هي خدعة من خداعه فلن ينسى الشعب الايراني ان الخميني قال وهو على متن الطائرة التي كانت تقله من باريس إلى طهران  ( اني لا أحس بشعور خاص عند عودتي إلى ايران ) ، ثم هو الذي حارب الوطنيين من انصار مصدق ورماهم بالزندقة، لان الاسلام على حد زعمه يعارض الوطنية، ثم ان اكثرية هذا الجيش حاقد على تصنيفه في المرتبة الثانية وتقديم الحرس الثوري عليه في كل الامتيازات وفي كل الميادين، والحرس الثوري مجموعة من المرتزقة جمعهم النظام الحاكم من الشوارع والازقة وبيوت المتعة، لا يحسنون استعمال السلاح، وهذه المجموعة هي التي تتقدم على الجنود في جبهات القتال بصفتهم حراس الثورة وانهم المعتمد عليهم من قبل الخميني!!

 

 ( 2 )  والصنف الثاني هم العنصريون، وانهم طبقة صغيرة من الجنود النظاميين الذين يحاربون لاحياء الامجاد الفارسية التي اكل عليها الدهر وشرب ..  واذكر هنا قصة للتاريخ لبيان هذه العنصرية التي نجدها لدى البعض من ابناء الشعب الايراني  :

 

عندما كنت خائضا معمعة الانتخابات، كانت بعض الفئات السياسية المعادية لي تنشر المناشير وتقول معلنة ان اعتراضها على انتخابي هو انني سيد هاشمي انتمي إلى رسول الله، ورسول الله عربي، والغريب في الامر ان بعض هؤلاء الذين كانوا يقفون ضدي لانني هاشمي عربي كانوا اذا التقوا بي قبلوا يدي او ارادوا تقبيلها تبركا برسول الله وتقربا اليه، هذه صورة للعنصرية التي اشرت اليها في هذا المقال!!

 

 ( 3 )  اما الصنف الثالث فهم المغفلون، واكثرهم من الحرس الثوري الذين جمعهم النظام الحاكم من هنا وهناك والكثير منهم من أبناء المتعة، الذين يؤخذون عند الكبر من بيوت الايتام وملاجيء ومآوي من لا مأوى لهم، وقد امر الخميني بتقليدهم مفاتيح الجنة كما كان البابا غريغوار يقلد الجنود الصليبيين مفاتيح الجنة عندما كان يرسلهم لمحاربة المسلمين في فلسطين!!! حقا انه لامر مشين للغاية فيه سخط الله ورسوله ان يقلد مسلم مفاتيح الجنة لانه يحارب اخاه المسلم ويريق دمه !!

 

واخيرا، اختارت الزمرة الخمينية الحاكمة الشباب المراهقين حراسا للثورة، والحقتهم بجبهات القتال، فكانت المآسي التي تحدثت عنها الصحف العالمية باسهاب، وادانت النظام الخميني الارهابي الانتحاري في ايران، وشبهت الخميني بهتلر  ( مع الاعتذار مني أنا شخصيا – صباح – لهتلر، الذي يساوي بسطاره رأس الخميني )  الذي جند المراهقين في الشهور الاخيرة من عدوانه الخاسر!!

 

ان هؤلاء المغفلين واولئك المكرهين هم الذين يقصفون تراب العراق وهم يتبركون بها، ويهدمون تربة العراق واعظم امانيهم هي زيارة تلك التربة، ويقتلون ابناء كربلاء والنجف واسم كربلاء والنجف يبكيهم ويدمع عيونهم .. 

 

احمد الخميني :  نحارب العراق لان الحكومة العراقية قالت لأبي :  اما السكوت واما الخروج.؟؟!!

 

ولا انسى ان احمد الخميني قال لي مرة :  انك تحاول القيام بعمل عظيم، فلو قدر لك النجاح في عملك واستطعت ان تقرب بين العراق وايران وفتحت الحدود للزوار الايرانيين لزيارة العتبات المقدسة فستصبح محبوب كل الشعب وسيذكر اسمك بعد اسم أبي!!

 

فقلت له :  اذا كنت مؤمنا بما تقوله، فهيا تعاون معي لنجاح المهمة، ودع الناس يعتقدون انك فعلت ذلك فتصبح انت محبوب الشعب، فليذكر اسمك بعد اسم ابيك؟

 

فقال لي :  كيف نلتقي مع الحكومة التي قالت لوالدي اما ان تسكت واما ان تخرج.!!

 

وهكذا يدفع الشعب الايراني المسكين ثمن الحقد والانانية والجهل والخيانة، الذي كلفه حتى الآن 300 الف قتيل و500 ألف مليون دولار خسارة في الاموال، 3 ملايين مشرد بسبب العدوان ..

 

فلسفة الخميني :  البقاء في الحكم باي ثمن.

 

واختتم هذا الفصل بمقارنة بين شخصين، أحدهما هندوسي، وآخر يدعي الاسلام ..  احدهما مرشد للثورة الهندية، وهو المهاتما غاندي، الذي قال لقاتله الذي ارداه قتيلا  ( السلام عليكم ) ، والآخر مرشد للثورة الايرانية، الذي اعدم الآلاف من الصبية لانهم قالوا  ( الموت للخميني ) !!

 

لقد بلغ إلى مسامع مهاتما غاندي ان حربا دينية قومية ضروسا نشبت بين الهندوس والمسلمين في وسط القارة الهندية يذهب ضحيتها المئات من الجانبين في كل يوم، فطلب غاندي منهم ايقاف القتال فلم يستجيبوا فاعلن عزمه على السير إلى منطقة الحرب على الاقدام، وخرج مهاتما من اشرم قاصدا المنطقة المنكوبة والتي تبعد حوالي الف ميل، وكلما مر بمدينة على قارعة الطريق طلب من اهلها الانضمام إلى مسيرة الصلح ووصل غاندي إلى المنطقة المنكوبة ومعه جمع غفير يحملون لافتات الرجاء إلى المتحاربين بايقاف القتال، فلم يستجب الطرفان لغاندي ولا للركب السائر في معيته، فأعلن مهماتما عزمه على الصيام حتى الموت الا اذا استجاب الطرفان لندائه، واستمرت الحرب واستمر الصيام، واشرف غاندي على الموت واعلن الاطباء ان زعيم الهند العظيم سيلقي حتفه اذا لم ينه الصوم في غضون 48 ساعة ..  واستيقظت ضمائر المتخاصمين اجلالا واكبارا للزعيم الذي يضحي بحياته لانقاذ حياة الآخرين، وصام 45 يوما حتى تنفذ كلمته، وانتهى القتال وعاد الوئام ورجع القوم إلى شؤونهم الخاصة واعمالهم اليومية، اما غاندي فقد بقي طريح الفراش يعاني من آثار الصوم شهورا طوالا لايقوى على الحركة ولكن الابتسامة لم تفارق شفتيه لانه وجد إلى الصلح سبيل ..

 

اما الخميني، مرشد الثورة الايرانية فرفض عروض الصلح من الجانب العراقي ورفض الوساطات الاسلامية، ورفض كل مبادرة خيرة لانهاء الاقتتال بين آخوة مسلمين تربطهم روابط الجيرة والدين، وها هو ينادي بالمزيد من اراقة الدماء ويسعى للمزيد من الدمار والفناء مناقضا بذلك ما امر به الله ورسوله وكتابه الكريم ..

 

وليت شعري ان اعرف، ان الخميني اذا لم يشاء ان يسير على هدى الاسلام ورسوله في الصلح، افلم يكن من الحري به ان يقتدي بسيره مصلح الهند!! ولكن صدق الله العظيم حيث يقول :  "مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا" ..

 

يتبع ..

 

 

د. صباح محمد سعيد الراوي

الخليج عربي وسيبقى عربيا

خليج الشهيدين السعيدين عمر بن الخطاب وصدام حسين

 

 





الاحد٠٩ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. صباح محمد سعيد الراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة