تابعنا بأهتمام جانب من وقائع جلسات المحاكمة المهزلة لرجال ومناضلي ورموز قيادتنا الوطنية ، ولاحظنا كما في الجلسات الماضية محاولات مدروسة ولئيمة ومتعمدة لتزوير الحقائق والنيل من رموز القيادة انطلاقا من حقد وكراهية القائمين على المحكمة ومن يسيرّهم ، انطلاقا من كون المحكمة بالاساس هي مسيّسة لصالح المحتل البغيض واعوانه واذنابه من الاحزاب العميلة ، وقد نحى قاضي الجلسة منحىً منحرفاً ومنحازاً بالكامل لصالح شهود الزور ، بل اخذ يقولهم ويحثهم ويحفزهم على قول مالم يكونوا يفطنون قوله،، بالضد من الاسرى الابطال ، كما شخصنا بما لايقبل اللبس او الشك من خلال جلسات المحاكمة التي عرضت على شاشة قناة ( العراقية) العميلة ان القاضي ومن وراءه الجهات التي دربت وسيرت ولقنت شهود الزور ان هناك تركيزا وتوجها اهوج وبحملة مبرمجة للنيل من شخص الاسير البطل الدكتور سبعاوي ابراهيم الحسن ومحاولة تلبيسه تهماً باطلة والجميع يعرف عدالة وفروسية سبعاوي ورفاقه وعزيمته في استئصال شأفة عملاء الفرس والصفويين وعدم اعتدائه على اي مواطن عراقي .
( رابطة اسناد الاسير سبعاوي ) تسجل تحفظها على الاتهامات الباطلة التي يحاول العملاء والمزورون لصقها بالاسير سبعاوي ورفاقه ، وتستنكر الطريقة السيئة المنحازة التي تدار بها المحاكمة وتطالب الهيئات القضائية العراقية الشريفة وكذلك المنظمات الحقوقية العربية والدولية المعنية مثل الصليب الاحمر الدولي ومنظمة العفو الدولية بأن تتدخل لاحقاق الحق وتفويت الفرصة على الحاقدين واللؤماء الذين يحاولون عن قصد خبيث الايقاع بأسرانا وحرمانهم حتى من الدفاع عن انفسهم ، إذ لايمتلك أسرانا أمام هذا التزوير والجور الا إلتزام الصمت وعدم التحدث لمعرفتهم سلفا إن دفاعهم وكلامهم لايجدي نفعاً أمام عدائية وشرور من يريد النيل منهم عنوة ،،والرابطة تدعو الخيرين والشرفاء في العالم الى العمل على وقف هذه المهزلة ومسّ جبين العدالة وطعنها بالصميم ، والله ناصر المظلومين .
