إنها ألسنه الثامنة من احتلال قسري ملعون على بلدي والجميع دون جدوى يتكلم ويتحسر ويتألم ...الخدمات باسؤء ما يمكن احتسابه والصحة دون مستوى الصفر أما القيم والأخلاق فقد غدت خارج الموازين في تعامل المواطن مع الدائرة ألحكوميه والتعليم فقد اخذ طريقه نحو الانهيار ...وغدا الكذب ألصفه ألمميزه للمسؤول وتغليب ألمصلحه الخاصة عن مصلحه الشعب ..وان من ابرز سمات المسئول الحكومي اليوم هو الغش والخداع والتلاعب بمقدرات الناس.أما قطعات الجيش فقد غدت احتلال داخل احتلال وغدا الجيش العراقي المهيوب عبارة عن كتل سياسيه وطائفيه ممزقه لا تستطيع أن تقاوم معركة واحده كمعارك العراق مع إيران في حينها على حساب التمثيل والمقارنة فحسب.

معارك وصراعات دامية على سلطه فانية غير فاعله بجديه في ظل الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي للعراق...يبيعون ألشعب بدراهم ليشتروا ولائهم للمحتل بملايين الدنانير....يجاملون الله ويحرفون تعاليمه لإرضاء العبد الشيطان وكان لا دين ولإحضاره ولا قيم في بلاد القيم والحضارة ...إنهم يقتلون حمو رابي وأشور والرشيد ألف مره ...ويغتالون علي والحسين والعباس وصدام ألف مره ...وكان بهم يمزقون أجساد شهداء القادسيتين وذي قار مليون مره بل ويصبون الكيماوي الفارسي الذي اغتال أطفال حليجه على رؤوس الشعب ليصنعوا مقابر جماعية جديدة ولدت بنات أفكارها في فارس لتموت مقتولة بأيدي وسخه عمليه في أراضي العراق الشريفة ألمقدسه...إنهم يمجدون بني صهيون ليثبتوا تاريخ مزيفا بين أوراق تاريخنا المشرف ...

انها إمبراطوريه الموت والانهيار وانحسار القيم ...كأنما بهم يريدون قتل الأب ليفرقوا الأبناء ... ويحرقوا الإنجيل والقران بلهب أبي لهب ويهوذا الاسخريوطي ولكنهم يتوهمون عندما يدركون أن قيمه الإنسان العراقي تكمن في تجذره في التاريخ حتى يصلون نقطه يدركون فيها انه هو من صنع التاريخ والحضارة وعلم الإنسان ألكتابه وكيفيه التعلم وصناعة العجلة والصناعة وأداره الأعمال ومشاريع الزراعة وتأسيس الجيوش وبناء مسلة حقوق الإنسان وتهذيب الأديان واحترامه وصون تعاليمها .

أيها الاخوه لقد تأسست هذه الامبراطوريه الملعونة على أساس كله رمل هش سيأتي سيد دجله والفرات مكلل بدماء شهداء شعب العراق ليزيح هذا البنيان الهش فيعود العراق لأهله ولن يحكمه إلا أهله وما هي الأيام الا الفيصل بيننا...