شبكة ذي قار
عـاجـل










سمى المرتزق المجرم نوري المالكي قائمته الإنتخابية دولة القانون، وكل ذي عقل يعلم أن المالكي لا يعرف من القانون إلا قانون الغاب والجريمة وسفك الدماء، والجميع يعلم كيف حصلت قائمته على 88 مقعدا برلمانيا وكم كان دور المليشيات في ذلك وكم هو دور وجهد مخابرات إيران في تلك النتيجة، والجميع يتذكر كيف كان الوضع في يوم الانتخابات 7/3/2010 ومن لا يتذكر ليعود الى ارشيف أي فضائية أو جريدة أو محطة إذاعة أو مجلة سيجد حجم العمليات الارهابية والقصف والمفخخات وما واجه الناخبين لمنعهم من المشاركة سواءا في بغداد وما كان يجري في المحافظات أكبر ولكن لم يظهره الإعلام خصوصا في منع العوائل العراقية من المشاركة في محافظات الجنوب والفرات وبالأخص العوائل التي يعلموا أنها سوف لن تصوت لصالح قائمة المالكي، لقد كانت نسبة المشاركة الفعلية في محافظات معلومة لا تتجاوزالـ10% لكن عند فرز الأصوات ظهر أن أقل نسبة مشاركة على مستوى العراق كانت في محافظة ميسان وهي 48% كيف والعراقيون يعرفون أن المشاركين لم يتجاوز عددهم نسبة الـ10% على هذا القياس على العالم أن يعرف، كيف؟ كان عدد نواب كتلة دولة القاتلون 88 ثمانية وتكانون لتكسب صوتا إضافيا من طريقة لجنة الإنتخابات فيكون عدد نوابها 89 ، نعم هكذا بتلك القوات الخفية المجهولة العدد والولاء كان عدد نواب كتلة القاتلون 89 وقد سبق وأن نبهنا لماذا وصل عدد الملقى القبض عليهم قبيل الإنتخابات الى مئات الآلوف من العراقيين وأضف عليهم مليون عسكري فيكون العدد 2000000 مليوني عراقي محسوم مسبقا إستمارات انتخابهم لصالح دولة القاتلون برئاسة المجرم نوري المالكي، ناهيك عن التزوير والتغير والتمرير ومواطنو الاعارة من دول الجوار.


المهم هنا هو أن المالكي وبعض من زبانيته يحاولوا أن يتنصلوا مما جاء في وثائق ويكيليكس المنشورة ويتصوروا أن ذلك ممكن، ويتناسون أن ما كشف الستار عنه لا يشكل نسبة 0.1% من جرائمهم فيما لو كشفت الحقائق كاملة بصدق وشفافية وبتحقيق دولي مهني شفاف، فجرائم المالكي الشخصية وحزبه المجند لصالح كل جهات الأحتلال المباشرة أو الجهات المشاركة والمساندة والمستفيدة بشكل مباشر وهما الكيان الصهيوني ونظام إيران وجهات تدعي العراقية معهم ولكنها لا تختلف عن المالكي وحزب الدعوة العميل في التوجه وطبيعة الخدمة المدفوعة الثمن والتي تضعهم بكفاءة وجدارة في خانة تحولهم من أحزاب الى شركات مرتزقة لا تختلف عن أي شركة ارتزاق كبلاك ووتر وغيرها من مافيا القتل والجريمة والسرقة والتخريب ضد البشرية والحضارة الإنسانية وحقوق الإنسان وشرائع السماء، هؤلاء تثبت الأيام والوقائع أنهم مجاميع من المجرمين ومحترفي الرذيلة والقتل لا قيم لهم ولا مباديء تحكمهم ولا دين أو خلق يردعهم، هؤلاء الذين يتخذوا الدين وسيلة وغطاء لا دين لهم بل هم من قال فيهم رحمة الله للبشرية وبشيرها ونذيرها محمد العظيم صلى الله عليه وآله وسلم سيأتي يوما يخرج أناسا دينهم دينارهم، صدق الله ورسوله لقد شهدنا هذه الفترة وها هي أحزاب وكتل تدعي التدين وبإسم الدين تقتل عباد المؤمنين من مسلمين ومسيحيين وغيرهم مقابل سحت حرام، فهؤلاء يعبدوا الطاغوت والمال ويجندهم جيش الدجال ضد دين الله وعباد الرحمن.


إن كان ما نشر على موقع ويكيليكس يمثل صحوة من قبل جهة تناهض الجريمة وتحذر من أن يتحول هذا الى عرفا مشوها للمجتمع البشري لاحقا لابد من أن يقوم الكجتمع العالمي ومؤسساته الدولية وأولها الأمم المتحدة ومنظماتها ومحاكمها بتشكيل لجان من هيئات دولية ومنظمات حقوقية وقانونية دولية لمحاكمة مرتكبي تلك الخروقات التي تمثل اعلى صور الجريمة والوحشية والعداء للحياة والحضارة والشرائع والقوانين والأعراف (ماوراء التصور الإجرامي وما يفوق الجريمة) أي أن كل جريمة منها هي حزمة من الجرائم فهي جرائم قتل لبشر بلا جريمة، وهي إستهداف مقصود لقتل المدنيين العراقيين مع كونهم لا علاقة لهم بأي فعاليات قتالية ، وهي جرائم لأجل خدمة أهداف عنصرية وفاشية مبنية على أوهام صهيونية تعتبر كل عراقي وعربي يشكل تهديدا للكيان الصهيوني، ومن خلال ذلك فإن قتله مباح بل هو ضروري، بما فيهم الجنين والرضيع والطفل والمرأة وعاء الله وآحدى آياته التي هيئها لإستمرار عباده وديمومة خلقه، فقد ثبت بالدليل واليقين والحجة الموثقة بالوقت والتاريخ والمكان إرتكاب تلك الجرائم التي لا يتمكن أن يتصورها أو يصورها العقل الإنساني.


إذا كان المالكي والإدارات الأمريكية والبريطانية ونظام الكهنة في طهران يعتبروا تلك الوثائق تشكل تهديدا لهم ولمجاميع المرتزقة الذين إحترفوا الجريمة معهم لخدمة أهداف وغايات تمثل أعلى صور الفاشية والعنصرية والنازية والإرهاب المزدوج بل المتنوع للدول والجيوش والجماعات والأفراد والإستخدام الفتاك لأسلحة القتل الجماعي والإبادة لشعب العراق كنموذج لتطبيق هذا المنهج الاجرامي على عموم الجنس البشري ، فإن كان المالكي يحاول أن يبرر نشر تلك الوثائق التي تبين نتفا من صورته الإجرامية السادية على أنها استهداف لتجديد ولايته فأود أن أقول وبإسم كل العراقيين أن هذا لايمثل شيئا من حقيقة دورك وإجرامك وللتاريخ أذكر بعض ما أعرفه:


1. ماذا يمثل هذا مقارنة مع ما فعله المالكي في منطقة الزركة؟


2. ماذا يمثل ذلك مع ما قدمه المالكي وبتنسيق مع ممثلي نظام إيران من تسهيلات لمجاميع القتلة الذين يسموهم القاعدة وتسهخيل وصول السيارات المفخخة والمتفجرات لتقتل العراقيين؟ هل يتصور المالكي ودولة القاتلون (القانون) أن شعب العراق صدقهم أن تلك الحدوادث كانت خروقات ليس لحكومة الاحتلال يدا فيها؟


3. كل ما حدث في أعوام 2005و2006و2007 و2008 من قبل مليشي الجريمة كان يجري بتمويل وإشراف وتسهيل وتغطية رسمية بل وبزي القوات العراقية وآلياتها في كل محافظات وسط وجنوب وفرات وعاصمة العراق وبتوجية فارسي وصهيوني، وكان القتلة المجرمين يعملوا بحرية تامة وأمان لأنهم تحت حماية وتغطية القائد العام لقتلة شعب العراق نوري المالكي وأن أي تدخل جانبي قد يحدث من بعض تشكيلات الحرس الوطني والشرطة الإتحادية أو قوات الإحتلال ضدها سوف يغطى على أنهم قوات خاصة من موارد القائد العام مكلفة بواجبات خاصة ومحددة لمكافحة وإلقاء القبض على عناصر محددة تمول أو إرهابية وهو القميص الذي يعتمده المالكي وزمر القتل الرسمية الخفية.


4. أن كل ما جرى في سجون الجادرية والرصافة المرقمة من واحد الى 11 وسجون المحافظات جميعا لم يكن بغياب جهات قيادية لزمر الخيانة من المرتزقة الذين يدعوا العراقية فالمالكي وصولاغ وجلال الصغير وكريم شاهبوري وجلبي وهادي العامري والجعفري وقرارات إعطاء صفة رسمية للقتلة المجرمين ومجندوا فيلق القدس الإيراني بضمهم الى تشكيلات الحرس الوطنى والشرطة الإتحادية لم تكن لأجل انهاء المليشات المسلحة، بل لأجل إعطائها صفة رسمية تحميها وتسهل عملها الإجرامي، وخاصة بعد منح قيادات مجرمة ومتهمة بالدليل والقرينة المشهودة رتبا أتاحت لأؤلئك المجرمون تولي مناصب قيادية وأمرة لتشكيلات كبيرة في الحرس والشرطة تجعلهم قادرين على تنفيذ الجرائم بصفة رسمية، بل جعلت كل قوات حكومات الإحتلال تتحول الى مليشيات قتل وجريمة، أي إن ذلك الإجراء الذي بدأه إبراهيم الجعفري وأكمل حلقاته وطورها المالكي كانإحدى أكبر الجرائم ضد شعب العراق.


5. وما جرى في البصرة وذي قار وبابل والقادسية وميسان وواسط والنجف وكربلاء إضافة لما هو معروف في نينوى وديالى والانبار والتأميم وصلاح الدين من تفجيرات ومداهمات للعوائل وقتل مجهول كله يؤشر حجم القتل العمد والإعدامات اللاقانونية لمواطنين عراقيين من قبل جهات ومجاميع إجرامية مرتبطة بالحكومة، إما ما جرى في مدينة صدام (الثورة) ومدينة ابي غريب ومدن المحمودية والمدائن والأعظمية والفضل والشعب والدورة والعامرية والتاجي والشعلة فلا يمكن أنكارها، وجرائم قرى الدويجات والرشيد والاسكندرية ومذابح قرة ابي غريب لعوائل بكاملها فجميعها مشتركة بين شركات المرتزقة للمالكي وقوات الاحتلال.


6. ما كشف عما يجري في السجون وخاصة السجون السرية من إستباحة للإنسان وحقوقة جسديا وفكريا وما كشف من شنائع تزلزل السماء والأرض كالإعتداءات الجنسية على الرجال والنساء وإستخدام القتل بالدريل والمثاقب الكهربائية والآلات الحادة وقطع أجزاء من أجساد المعتقلين و..و.. أشكال لا تخطر على العقل حتى بات البعض يقول أن الشيطان يعلم جنوده على انواع الرذيلة والفاحشة الكبرى طيلة تاريخ البشرية حتى ظهر المالكي ومنهم في عداده فإعترف الشيطان لعنه الله أنه بدأ يتعلم منهم، وسجن المثنى نموذجا لشناعات المالكي.


فما جاء في وثائق ويكيليكس لا يمثل شيئا مما فعله المالكي وأمثاله من الذين اصطفوا معا، وكانت الجريمة التي إرتكبتها حكومات الإحتلال في العراق بأيدي من يسموهم عراقييم وما هم إلا شركات مرتزقة لكنها من عراقيين موزعة بين حكومات الإحتلال في بغداد وفي إقليم كردستان حيث لا تختلف فمليشيا المالكي وأسياده في إيران تؤدي الواجب في محافظات العراق من الموصل الى البصرة ومليشيا برزاني وطلباني تكمل في محافظات دهوك وسليمانية ونينوى وأربيل والتأميم وديالى وبعض من مديريات صلاح الدين، وهما مشتركان في بغداد، فأي تبرير ينفعل بعد أن أختلف اللصوص وكشف المستور عن العالم وهو جزء صغير مما يعرفه شعب العراق. اللهم أنت السلام ومنك السلام وأنت العزيز القاهر لكل باغي ومجرم أثيم فأنت ربنا وأنت حسبنا وأنت الرحمن الرحيم.

 

 





الثلاثاء١٨ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٦ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الله سعد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة