الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :  توقيت إعلان الأحكام الجائرة يهدف إلى صرف انتباه الرأي العام العراقي عن فضيحة الفضائح المتعلقة في شخص نوري المالكي

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :  الإعلان عن هذه الأحكام في التصفية الجسدية لرمز من رموز العراق العالية ورفيقيه، هو قرار سياسي لا يمت إلى القضاء العادل والنزيه بصلة

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :  إصدار هذه الأحكام يؤكد عسف وجور كل ما أصدرته من أحكام ضد رموز الحكم الوطني

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :  ما يُسمى بالمحكمة الجنائية محكمة مسيسة وفاقدة للشرعية القانونية وتخضع لرئيس عصابة القتلة وزعيم ميليشيات الإبادة الطائفية نوري المالكي

أعلن المكتب الإعلامي لما يسمى بالمحكمة الجنائية اليوم عن إصدار المحكمة التي أنشأها بريمر لإحكام بالإعدام على نائب رئيس الوزراء في النظام الوطني الشرعي طارق عزيز و اثنين من رفاقه .

وجاء الإعلان عن هذه الأحكام الجائرة من قبل محكمة مسيسة وفاقدة للشرعية القانونية وتخضع لرئيس عصابة القتلة وزعيم ميليشيات الإبادة الطائفية نوري المالكي، بعد أيام قليلة من نشر وثائق أميركية سرية تدينه وأعوانه المجرمين في أدارة وتنفيذ عمليات إبادة ضد الإنسانية وبتواطؤ مع القوات الأميركية والبريطانية المحتلة للعراق .

ان الإعلان عن هذه الأحكام في التصفية الجسدية لرمز من رموز العراق العالية ورفيقيه، هو قرار سياسي لا يمت إلى القضاء العادل والنزيه بصلة، وهو يهدف في توقيت إعلانه على هذا النحو، إلى صرف انتباه الرأي العام العراقي عن فضيحة الفضائح المتعلقة في شخص نوري المالكي والجرائم التي ارتكبها ويرتكبها يوميا ضد أبناء الشعب العراقي الصابر المحتسب بدعم من المحتلين الأميركيين والبريطانيين ورديفهما النظام الإيراني العنصري التوسعي الطامع بالعراق وثرواته .

والواضح لكل مراقب نزيه ان هذه الأحكام المتعسفة من قبل ما يسمى بالمحكمة الجنائية التي أسسها وشرعها الاحتلال الأميركي خلافا للقوانين الدولية ضد السيد طارق عزيز الذي لم يتعاط بأي شأن داخلي أمني وانشغل بمهام سياسية ودبلوماسية وهو الذي يستحق الثناء والتكريم باعتباره من ابرز رجالات الدولة والفكر التي أنجبها العراق، نقول إنها بمثابة إدانة دامغة لمحكمة تفتقد إلى النزاهة والحياد والاستقلالية التي عرف بها القضاء العراقي، وهي بهذه الأحكام الجائرة،تعد وجها آخر من وجوه السلطة التي يقبض عليها زعيم عصابة القتلة الذي قاد الميليشيات في ارتكاب أفظع جرائم الإبادة ضد الإنسانية راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف المليون شهيد عراقي في ظرف سنوات قلائل، وهجر ما يربو على الستة ملايين آخرين داخل العراق وخارجه .

وان إصدار هذه الأحكام، يؤكد من جديد عسف وجور كل ما أصدرته من أحكام ضد رموز الحكم الوطني وإذا كانت هناك من محكمة عادلة فمن الأولى بها ان تنصرف لمقاضاة زعيم عصابات القتل والإبادة وأعوانه المجرمين ممن برعوا في أساليب الفتك والقتل والتعذيب ضد العراقيين المناهضين للاحتلال الغازي والذائدين عن الوطن إزاء الأطماع والتدخلات الإيرانية السافرة في شأن العراق ومصير شعبه الأبي .

بسم الله الرحمن الرحيم

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

صدق الله العظيم

المكتب الإعلامي

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

٢٦ / تشرين الاول / ٢٠١٠