نستهجن وبكل قوة وبأشد الكلمات والإصطلاحات إصدار أحكام الإعدام بحق المناضل الأسير طارق عزيز ورفاقه الميامين من قبل محكمة حكومة عهر الإحتلال الدموية الرابعة. لقد أصبح واضحا أن إيران وعملائها من دون البشر درجات قد شدوا العزم على تصفية كل عراقي مناضل شريف وكل بعثي غيور على وطنه وأمته. أن أسباب أصدار أحكام الإعدام المستهجنة هذه كانت إنتقاما لإخماد حركة الغوغاء العميلة التي قادتها كل من إيران وأمريكا بعد حرب 1991 وما قبلها من أحداث دامية قام بها عملاء إيران قبل وأثناء وبعد حرب الثمان سنوات في العقد الثامن من القرن الماضي وكان من ضمنها محاولة إغتيال الشهيد صدام حسين المجيد في الدجيل، وكان المناضل الأسير طارق عزيز أحد ضحايا التفجيرات في الجامعة المستنصرية وما بعدها التي قام بها مجرمي حزب الدعوة العميل. نحمل كل من أمريكا وإيران وعملائهم تبعات هذه الأحكام الإجرامية.