بعد أن أماط موقع ويكيليكس اللثام وفي أكبر عملية كشف للجرائم المرتكبة من قوات الاحتلال والقوات الحكومية وتحديد الجهة المسئولة عن جميع حالات الاغتيالات والاعتقالات والتعذيب وتعرض المدنيين العراقيين لإساءة المعاملة وضرورة التعامل مع الوثائق التي نشرها موقع “ويكيليكس” عن الانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها العراقيون طوال السنوات التي تلت الغزو الأمريكي للعراق من قبل جنود أمريكيين وبريطانيين والأجهزة الأمنية العراقية على أنها “وثيقة إدانة ضد الإدارات الأمريكية والبريطانية والإيرانية والعراقية.