يا ابناء شعبنا العراقي الابي

يا احــــــــرار العـــــــــــــالم 

يا فرسان المقاومة الوطنية العراقية

ان شعبنا العراقي وهو يمر بمرحلة مظلمة سوداء خيمت عليه منذ ان غزت امريكا وحلفائها  بلادنا بحربها العدوانية واسقطت النظام الوطني العراقي السابق , توالت المصائب والكوارث في حياة المجتمع, فمشهد الدمار والجرائم اليومية في عموم البلاد لا يحتاج  الى الاكثار من اصدار البيانات والتصريحات , فالشارع العراقي يصرخ من شدة معاناته التي جلبها الاحتلال وبعد ان سلط عصابات فاشية اجرامية دموية سماها حكومة ومنحها شرعية زائفة بقوة الحديد والنار .

ان حزبنا الشيوعي العراقي ... سبق وان ناشد الرئيس اوباما , من ان يتعلم ويتعض جيدا من تجربة سلفه بوش وسياسته الفاشلة الرعناء التي اوقعت امريكا وحلفائها في اتون حرب احرقت العالم باسم محاربة الارهاب , اننا نعيد التذكير مجدداً الى الرئيس اوباما وننصحه بالمراجعة السريعة وقبل فوات الاوان, وعليه ان لا يراهن على اقزام يمثلون حكومة صورية مرفوضة ومدانة وفاشلة في كل المقايس والاعتبارات وبعد ان غرقت بالفساد والجريمة ووصلت الى حد الرفض الكامل لها في الشارع العراقي , وعلى الرئيس اوباما ان ينظر الى حال العراقيين ليس عبر تصريحات شراذم من الفاسدين يراسهم نوري المالكي المغرق بنزعة الانتقام والحقد الطائفي ضد ابناء الشعب العراقي .

اذا كانت ادارة اوباما تعتقد من ان عمليات اغتيال قادة العراق يفضي الى الاستقرار واستتباب الامن واعادة الحياة الى طبيعتها , فنقول لها انتم واهموم وخائبون وستندحرون قريباً, فهذة الاغتيالات  المتكررة لقادة العراق الوطنيين  الشرعيين والتي تصدرها محكمة لا تتصف باية مصداية او عدالة محكمة  فاقدة للشرعية واحكامها باطلة اصلاً , وعلى هذا الاساس  فأن الادارة الامريكية تتحمل كامل مسئولية قرارات احكام الاعدام التي صدرت على قادة النظام الوطني العراقي ومئات من الابرياء غيرهم والتي اوكل تنفيذها الى عصابة  ارهابية  حاقدة ومجرمة يقودها الفاشي نوري المالكي مهمتها الانتقام والثار وهي معروفة جيد بموالاتها الى ايران التي تعمل على تصفية كل من شارك بالحرب ضدها .

ان حزبنا الشيوعي العراقي يدين ويشجب بشدة كل احكام الاعدام الصادرة ويحمل الادارة الامريكية والسلطة العميلة المسئولية الكاملة عن تلك الاحكام الجائرة والنكراء, ويطالب بايقافها فوراً والكف عنها واطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات .

ان الادارة الامريكية التي تتعامل بسياسة النفاق التي فضحتها الوثائق السرية المسربة عن دورها هي وعملائها  وفضاعة حجم جرائم القتل والتصفيات الجسدية والانتهاكات ضد الاسرى والمعتقلين وعوائلهم ليتأكد للعالم كله من انها هي التي قامت  بتسليم اسرى الحرب وفي مقدمتهم قادة النظام الوطني العراقي السابق الى سلطة يقودها فاشي وجزار تدعمه واشنطن وطهران . ان التمادي في سفك دماء ابناء شعبنا  له تداعياته وعواقبه الخطيرة على المحتلين وعملائهم , وان الايغال بعمليات الاعدام والقتل وبدوافعها السياسية سوف يفاقم  من غضب الجماهير ويلهب الثورة الشعبية بعد الفشل والانهيار التام في ما يسمى العملية السياسية.

ان تجاهل المناشدات والدعوات والتحذيرات الصادرة من قبل الاحزاب ومنظمات حقوق الانسان بما فيها مطالبة الامين العام لهيئة الامم المتحدة بان كي مون وروسيا الفاتيكان بوقف تنفيذ قرار الاعدام لن يلق اي اهتمام او استجابة من قبل الادارة الامريكية وخدمها  في بغداد بل اعلن الناطق باسم الخارجية الامريكية من ان قرار اعدام طارق عزيز يخص الحكومة العراقية وهذا يعني انهم يعطون الضوء الاخضر الى المالكي بتنفيذ القرار الظالم واللاشرعي باعدام  هؤلاء القادة . 

يا ابناء الرافدين الشجعان

يا سيــــوف الحــــــــــــق

كم هو يوم خالد لرجال عظماء بحق

فقد صدقوا هؤلاء ابناء العراق وقادته الافذاذ بوعدهم وعهدهم  رافعين رايات العزة والكرامة والشموخ وهم يفتدون الوطن بارواحهم الطاهرة .. انهم اخوة ورفاق الشهيد صدام حسين . نعم ان الشهادة تليق بكم وهي عنوان ناصع  لتاريخكم المطرز بالمواقف المميزة  الشريفة اتجاه شعبكم ووطنكم ,  فقد اكدتم للعالم كله من انكم المدافعين الحقيقيين الاصلاء في الذود عن سيادة وتحرير العراق والامة العربية والانسانية جمعاء, ووقفتم برجولة قل نظيرها بوجه تطاولات الاعداء المحتلين واذنابهم  .

فهنيئاً للاحرار باستشهاد هذة الكوكبة من المناضلين الافذاذ يتقدمهم  المناضل الاصيل المقدام  الغيور الشهم طارق عزيز وهم يدخلون التاريخ من ابواب الخلد رافعين رايات الحق مدافعين اشداء عن وطنهم ومبادئهم باسم وكبرياء شعبه العراقي وامته العربية وبثقل سفرها التاريخي الخالد , لقد التحق ابا زياد ورفاقه سبعاوي ابراهيم الحسن وسعدون شاكر وعبد حمود وغني عبد الغفور بقافلة شهداء البعث الصامد دون ان ترهبهم مشانق الاعداء وهي تنحني ذليلة لكبريائهم وبسالتهم  وصمودهم وتحديهم الى الجلادين الطغاة الذين اقترب اجلهم بفضل صمود وتضحيات شعبنا   وثوار مقاومته الوطنية العراقية التي يقود ركب جحافلها الثائر الكبير عزت ابراهيم الدوري .

ان دماء الابرار من شهدائنا وضحايا الجرائم المتكررة سوف لن تذهب هدراً , وعهدا منا سنبقى سائرين في كفاجنا المسلح وبمقاومتنا المتواصلة على طريق ثورة التحرير والاستقلال وحتى طرد آخر فلول المحتل وعبيده من الخونة المجرمين .

المجد والخلود لشهداء الثورة وعلى راسهم الشهيد صدام حسين  .

هبوا يا ضحايا الاضطهاد ... وحطموا اوكار الخونة والمحتلين .

وانها لثورة حتى النصر والتحرير.

الحزب الشيوعي العراقي

اللجنة القيادية

هيئة النشر والاعلام

بغــــــــــــــــــــــــــداد

٣٠ / تشرين الاول / ٢٠١٠