يعبر رفاق البعث في الدول الأسكندنافية وشمال أوربا عن أدانتهم  للأحكام  الجائرة التي أقدمت على أصدارها المحكمة الجنائية الصورية في بغداد التي تجرأ الخونة لجعلها أداة لأصدار أحكام أعدام بدأتها بذلك القرار الكافر بحق شهيد الحج ألأكبر الرفيق الراحل صدام حسين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته , وأستمرت لتشمل مؤخرا كوكبة من المناضلين البعثيين الذين سلمهم المحتلون الغادرون الى قتلتهم وبخلاف القوانين الدولية والشرائع السماوية التي تحرم ذلك ولا تجوز التفريط بسلامتهم وهم الرفاق طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حمود .    

 أن رفاق البعث وهم يرفعون صوت الأدانة عاليا في وجه منفذي هذا الفعل المعادي لعموم العراقيين, يؤكدون بأن هذا التوجه الأجرامي يتم تنفيذا لقرار مسبق أتخذه المحتلون الأميركيون بتصفية وأغتيال المناضلين البعثيين على وفق مخطط العدوان على العراق بتدميره وذبح أهله وفي مقدمتهم علمائه ومثقفية وصحفييه وفنانيه ورجاله المدافعين عن حياضه والساهرين على ضمان أمنه وسلامته وهي خطوة أنيطت باليانكيين وعناصرجيش القدس الأيراني والميليشيات الطائفية لينهضوا بدور رديف مسبق القصد مهمته أدامة مسلسل قتل العراقيين وتشريدهم وتغرييبهم حتى وهم داخل وطنهم وصولا الى تمريرهدف العدوانيين الأعداء في الأجهاز على العراقيين دمارا وأغتيالا للأرادة وأنتهاكا للحرمات وتجاوزا علي جذرهم العربي الأسلامي الأصيل .

أن رفاق البعث أذ يؤشرون هذه الحقائق يدعون قوى الخيروالدفاع عن حقوق الأنسان في السويد وعموم سكندنافيا والدول الأوربية وقبلها المنظمات العربية المثيلة الى تحرك جاد يفعل وتائر تحركها لفضح المخطط  الأجرامي الأميركي الفارسي وهو يستهدف الأنسان العراقي بحاضره ومستقبله ويسعى الى نهب ثرواته وتشويه تأريخه الحضاري , ولنا في وثائق ويكيليكس خير شاهد على فداحة الجرائم المنظمة والمستمرة التي أستمرأت الموقف العربي والدولي الساكت على فظائعها النازية , وهذا ما يدعوجميع القوى الخيرة الى مغادرة حالة الصمت بأدانة مسلك المحتل المتواطئ من طغمة القتلة لوقف حملات محاكم التفتيش الجديدة وأيقاف أحكام الأعدام الصادرة بحق مناضلين أرتبطوا بقضايا شعب يذود عن أرضه ومصيره , ولا شك أن المناضلين في سبيل الحرية والدفاع عن حقوق العالم يشاطروننا بضرورة التحرك السريع لأستنكار هذه الجرائم ووقفها فورا تعبيرا عن التضامن مع أسرى الحرب العدوانية الأميركية , وألا لتلاشت الأصوات المنتصرة لقضايا الشعوب العادلة .

عاش التضامن العالمي للدفاع عن حقوق الأنسان , ونصرة المناضلين الأحرار المناهضين لقوى الأحتلال والقهر والأحتكارات العالمية .

ولنوقف معا حمامات الدم التي يتعرض لها العراقيون يوميا ولنرفع صوتنا عاليا متضامنين مع رفاقنا المناضلين الأسرى في ظل الأحتلال الأجنبي للعراق.