الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

مذبحة يوم الثلاثاء الدامي دليلٌ جديد على تمادي حكومة القتلة في غيّها وطغيانها

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : لا سبيل لخلاص شعبنا من الاحتلال وأعوانه المجرمين إلا بالمقاومة الباسلة
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : مذبحة يوم الثلاثاء الدامي دليلٌ جديد على تمادي حكومة القتلة في غيّها وطغيانها
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : إرادة شعبنا ومقاومته الوطنية والقومية والإسلامية هي المنتصرة وسوف تضع حداً لكل هذه المجازر والجرائم الدموية البشعة وتقتص من المجرمين

في مذبحة جديدة من المذابح المروعة التي تعددت على مدى أكثر من سبع سنوات من الاحتلال الغاشم وحكم رئيس عصابة القتل وزعيم ميليشيات الموت والإبادة ضد الإنسانية، نوري المالكي، تجيء مذبحة يوم الثلاثاء الدامي لتضيف دليلاً جديداً سبق وأن قلناه مراراً، ونكرره كل حين ما دام القتلة لن يرعووا عن غيهم واستمرارهم في فبركة الدفاع عن الجرائم التي تحدث من حين لآخر.

لقد دأب أعوان الحكم المتسلط على رقاب العراقيين منذ احتلال بلادنا العزيزة، على فبركة الأكاذيب وكيل الاتهامات الباطلة لتحميل مسؤولية ما يحدث على هذه الجهة أو تلك، متناسين أن شعبنا بات على يقين تام من أن الفاعل في هذه الجرائم المروعة هو الاحتلال الأمريكي الصهيوني ورديفهما الإيراني وأدواتهم من المتحكمين برقاب الناس.

إن هشاشة الوضع الأمني أصبحت حالة واقعة وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وهي حالة مقصودة ومخطط لها لكي تتمادى الأجهزة القمعية في ممارساتها الإرهابية ضد أبناء شعبنا الأبرياء، فهي الوجه الآخر لـ (الفوضى الخلاقة) التي يُراد بها تدمير البلد وتفتيت نسيجه الاجتماعي تمهيداً لتقسيمه وتجزئته.

إننا في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية نرى أن لا سبيل لخلاص شعبنا من الاحتلال وأعوانه المجرمين إلا بالمقاومة الباسلة التي تعيد للوطن كرامته وللشعب سيادته، وهي الطريق الأمثل لبناء مجتمع يستظل بحرية حقيقية وديمقراطية صحيحة وسلم وأمن اجتماعي، يكفل للجميع العيش الرغيد والمستقبل الزاهر.

وإذ نحمّل الاحتلال الأمريكي الغاشم ورديفه الإيراني التوسعي الطامع وأدواتهما، المسؤولية الكاملة عن ما جرى من تفجيرات إرهابية يوم الثلاثاء الماضي، فإننا على يقين بأن إرادة شعبنا ومقاومته الوطنية والقومية والإسلامية هي المنتصرة، والتي سوف تضع حداً لكل هذه المجازر والجرائم الدموية البشعة وتقتص من المجرمين.. وكل آت قريب.