الى اصحاب الجلالة والسمو الملوك والامراء العرب المحترمون

الى اصحاب الفخامة والسيادة الرؤوساء العرب المحترمون

الى اتحادات الكتاب والصحفيين العرب المحترمون

الى منظمات حقوق الانسان العربية والعالمية

الى لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة

الى النقابات القانونية كافة

الى الاحزاب والمنظمات في الوطن العربي

الموضوع : نداء عاجل لانقاذ ابرياء من احكام الاعدام الجائرة

لقد اصدرت محكمة في العراق لم تستوفي الشروط القانونية ولا تتمتع بالشرعية لانها  من صنع الاحتلال الامريكي للعراق ، احكاما بالاعدام على مجموعة جديدة من رجالات العراق الاحرار لا لشيء الا لانهم اخلصوا للعراق ولامتهم العربية ورفضوا التعاون مع الاحتلال ، ومن بين هؤلاء شخصية وطنية عراقية معروفة عراقيا وعربيا وهو الاستاذ عبدالغني عبدالغفور ، وزير الاعلام سابقا ووزير الاوقاف سابقا وعضو القيادة السياسية في العراق سابقا والكاتب والصحفي القديم الذي الف 14 كتابا ، والذي عرف عنه انه مسالم وخدم العراق بجهده وعمله خلال اكثر من نصف قرن من الزمن ، رغم عدم وجود اي دليل على انه قام بالاعمال التي نسبت اليه  زورا وحقدا وانتقاما بسبب خلافات سياسية سابقة .

ان حكم الاعدام بحق شخص بريء ولم يرتكب جرما هو ظلم صارخ وانتهاك لقواعد العدالة والانصاف ، وتشريع لقانون الغاب مما سيوسع كارثة القتل في العراق بدافع الانتقام والحقد ، لذا فاننا اصدقاء ورفاق ومحبي الاستاذ عبدالغني عبدالغفور نتطلع اليكم لتقوموا بمساع حميدة وانسانية او ترفعوا اصواتكم وتمارسوا ضغوطكم من اجل عدم تنفيذ الاحكام الجائرة واطلاق سراح من اتهم ظلما وفي مقدمتهم صديقنا الاستاذ عبدالغني عبدالغفور ، واستخدام كاف وسائل الضغط والاقناع لتحقيق ذلك . اننا نوضح لاصحاب الجلالة والفخامة والسيادة وقادة الرأي العام من المنظمات الاهلية بان تنفيذ احكام الاعدام سوف يزيد الاوضاع في العراق تعقيدا وخطورة وينسحب ذلك على كافة دولة المنطقة والعالم كما اثبتت تجربة السنوات السابقة من الاحتلال .

ان المنظات غير الحكومية من نقابات ولجان حقوق انسان واحزاب مطالبة قبل غيرها بادانة هذه الاحكام والوقوف ضدها والدعوة للالغائها وايقاف المجازر في العراق ، ونحن كلنا امل بانكم جميعا ستقومون بما تستطيعون لانقاذ ارواح بريئة لا تستحق الظلم الذي لحق بها .

اصدقاء ورفاق الاستاذ عبدالغني عبدالغفور

٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠١٠