شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم

( وقل ربي أنزلني منزل مباركا وانت خير المنزلين )

 

ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين

أبالموت ترهبونا وهو قدر كتبه الرحمن على من خلق

 

مرتزقة الإحتلال وعبدة الشيطان يعاقبون المؤمنين بالموت، يا لخيبتهم، وتبا لهم وما يحكمون، هل يخشى المؤمنون الموت بعد أن أمنوا بالله واليوم الآخر وعملوا صالحا لا يريدون به إلا وجه الله.

 

لقد أصدر من باعوا أنفسهم للشيطان وتجندوا في جيش الدجال حكما بالموت على الرفاق طارق عزيز وعبد الغني عبد الغفور وسعدون شاكر وجمع من المؤمنين، ظنا منهم أنهم يرهبون أو يقتصون من جند الرحمن، إن هؤلاء الرجال ومن سبق أن قتلتوهم صبرا ومن سيقتلون لا يخشوا الموت، لأنهم يعرفوا أن الموت كتابا على الخلق مكتوبا.

 

 أيها الكافرون: ألا تعلموا أنا نحب الموت في سبيل الله أكثر مما تحبون الحياة في سبيل المال والشر؟ نحن عبيد الله وانتم عبيد الطاغوت وعبدة المال والثروة، فهنيئا لعبيد الله بما ربحوا، وتبا لعبيد الطاغوت الذين خسروا أنفسهم وأهليهم.

 

 ألا تعلمون أن كل الأموات يكرهوا إن يعودوا للحياة إلا الشهداء فهم يتمنوا أن يعودوا فيقتلوا في سبيل الله لما لقوه عند ربهم من جزاء ونعيم.

 

غدا سيكتب التاريخ ويحفظ للأجيال سيرة الفئتين فيذكر كل بما فعل والله لا يحب كل خوان كفور، سيذكرونا بأنا قوم بايعنا الله على أن لا نعبد إلا إياه ونعمل صالحا وبالغيب نحن مؤمنون، وبايعتم الشيطان فدلاكم للكفر والشر بغرور فظننتم أنكم خالدون.

 

نعم نحزن على شهدائنا ونتألم لما يجري لبلدنا ونتأسى برسوله صبرا على البلاء، ولكن لا يخيفنا الموت فقد قال الله لخير خلقه أنت ميت وهم ميتون، وسيجزي الله كل على قدر عمله.

 

وقال لكل الناس (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاَ بل أحياء عند ربهم يرزقون). فالحمد لله إنا من الذين قتلوا ويقتلون في سبيل الله، ولا نجزع من الموت ولكن نقول كما هو ناموس المؤمنين إن أصابتهم مصيبة قالوا (إنا لله وإنا اليه راجعون)، نعم هكذا كما وصفنا ربنا، ونعم بالله وكيلا.

 

 





الاثنين٠٢ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الله سعد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة