نستنكر نحن مهندسو العراق الأحكام السياسية الممنهجة لقتل كل قيادات العراق وكفاءاته الفكرية والعلمية والسياسية، أحكام الإعدام التي صدرت بحق كوكبة من قادة العراق السياسين والجماهيرين كالسيد طارق عزيز عميد الدبلوماسية العربية وأحد مفكري العراق وواحد من أبرز دبلوماسي العالم، والسيد عبد الغني عبد الغفور أمين سر المكتب المهني السابق في القيادة العربية وأحد كتاب العراق ومناضليه، والسيد سعدون شاكر أبرز مناضلي العراق ضد التبعية والهيمنة الإمبريالية المعادية للشعوب، وفي الوقت الذي نطالب كل أحرار العالم ومنظماته المهنية والدستورية والمنظمات القانونية والحقوقية في العالم أجمع بإدانة الإحكام والعمل الجدي والحثيث في كل المحافل على إلغاء تلك الإحكام نود أن نؤكد أن هذه الأحكام وما سبقها هيعملية تصفية ممنهجة وكيدية فاقدة للشرعية والمبررات القانونية ولا تعبر عن شيء سوى الحقد السياسي والإنتقام ووتمثل إستباحة علنية لحقوق الإنسان، لأنها تحاكم الإنسان بسبب معتقده الديني والفكري والسياسي، وفي ذات الوقت نحمل الإدارة الأمريكية دولة الإحتلال مسؤولية قتل قادة العراق ومفكريه، وعلى هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي اللذان شرعا للإحتلال وكلف أمريكا بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بحق العراق أن يتحملا مسؤوليتهما القانونية والدولية في ما يتعرض له شعب العراق وقيادته.

جمعية المهندسين العراقيين المناهضين للغزو والإحتلال

٠٩ / تشرين الثاني / ٢٠١٠